أغرب سرقة.. العثور على 8 سيارات مخبأة داخل حاويات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في أغرب عملية سرقة سيارات، عثرت الشرطة البريطانية على 8 سيارات مسروقة تقدر قيمتها بنحو 500 ألف جنيه إسترليني، محملة داخل حاويتين في ميناء تيلبوري بمقاطعة إسيكس، كانت جاهزة للشحن إلى الخارج.
وقد تم تنفيذ عملية مكافحة السرقة بالتعاون بين عدة وحدات شرطية في إطار الجهود المتزايدة لاستهداف الجريمة المنظمة.
جاءت هذه العملية كجزء من ما يسمى "أسبوع التكثيف"، وهو مبادرة أمنية تنفذها شرطة إسيكس في بريطانيا بالتعاون مع شرطة العاصمة ومدينة لندن، بهدف مواجهة الجرائم المنظمة واستعادة السيارات المسروقة.
ونجحت العملية في استعادة ما يقرب من 316 سيارة مسروقة على مستوى البلاد، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4 ملايين جنيه إسترليني.
أشار المفتش «براين بالومبيلا» إلى أن سرقة السيارات أصبحت تشكل جزءًا من أنشطة جماعات الجريمة المنظمة في بريطانيا، والتي تتسبب في تهديد أمني كبير.
وأكد بالومبيلا على أن قوات الشرطة في إسيكس عازمة على القضاء على هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، مشددًا على أن هذه الجرائم ليست "جرائم بلا ضحايا"، حيث تؤثر سلبًا على الأفراد والشركات في المنطقة.
كانت السيارات مخبأة داخل الحاويات ومغطاة بين الأمتعة، وقد قرأ الشرطة البريطانية قيمتها بنحو 500 ألف جنيه إسترليني، محملة داخل حاويتين في ميناء تيلبوري بمقاطعة إسيكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرقة سيارة بريطانيا السيارات سرقة السيارات جنيه إسترليني السيارات المسروقة
إقرأ أيضاً:
جدل حول العثور على كنز داخل سيارة متوفى بحادث مروع.. صور
بغداد
عثرت السلطات العراقية على كميات ضخمة من الأموال والمجوهرات داخل سيارة تحطمت في حادث سير، دون أن تتضح حتى اللحظة هوية الضحية أو مصدر تلك الثروات.
وكشف بيان شرطة محافظة الديوانية، أنه وقع الحادث على أحد الطرق السريعة، يوم الأربعاء، وأسفر عن مصرع سائق سيارة فارهة بعد انقلاب مركبته في ظروف لم تُحدد بعد، غير أن المفاجأة الحقيقية ظهرت بعد وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
وأوضحت أنه تفتيش السيارة، عثر رجال الشرطة على مبالغ مالية كبيرة تتجاوز 5 آلاف دولار نقداً، إضافة إلى نحو 7 ملايين دينار عراقي، أي ما يعادل تقريباً 5 آلاف دولار أخرى.
وتم ضبط كمية كبيرة من المشغولات الذهبية، لم يُكشف عن وزنها أو قيمتها، إلى جانب 3 هواتف نقالة وكاميرا تصوير احترافية، وما زاد من غموض الواقعة، أن السلطات لم تتمكن حتى الآن من تحديد هوية المتوفى.
ولم ترد بلاغات رسمية عن سرقات أو أموال مفقودة تطابق هذه المضبوطات، ما يفتح باب التكهنات حول وجود شبهة جنائية أو تورط في نشاط غير مشروع.