إنجلترا – من المعروف أن عدم شرب كمية كافية من السوائل يوميا يمكن أن يجعلك تشعر بالصداع والتعب والدوار، وله عواقب أكثر خطورة على المدى الطويل.

ومع ذلك، لا يعرف الكثيرون أن الإفراط في شرب السوائل يمكن أن يشكل أيضا خطرا شديدا على الصحة.

وأصدر طبيب عام تحذيرا بشأن كمية الماء التي يجب أن نشربها، حيث أن الإفراط في الاستهلاك يمكن أن يؤدي إلى نوبات وغيبوبة وحتى الموت.

وأشار الدكتور سرمد مزهر عبر مقطع فيديو نشره على “تيك توك” إلى أن لون البول يمكن أن يكون مؤشرا جيدا على ما إذا كنت تفرط في شرب السوائل.

وأظهر الدكتور مزهر من خلال الفيديو، كيف يبدو لون البول عندما يكون يفرط الشخص في شرب السوائل

وتحدث الدكتور مزهر عن حالة صبي صغير انتهى به الأمر في المستشفى نتيجة لذلك. قائلا: “تماما مثل راي هنا الذي فقد وعيه، واستيقظ للتو بعد أن كان في المستشفى بسبب التسمم المائي”.

وأشار إلى الضرر الذي يمكن أن يسببه التسمم المائي للجسم، قائلا: “عندما نشرب الكثير من الماء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، ما يعني أن الماء سيطفو بعد ذلك إلى الأنسجة ذات مستوى الملح الأعلى وفي معظم أجزاء الجسم لا يسبب ذلك مشكلة، إلا أنه يمكن أن يسبب ذلك في الدماغ”.

وفي تعليق أسفل الفيديو الخاص به، أضاف الدكتور مزهر: “عندما تنخفض مستويات الصوديوم إلى مستوى منخفض للغاية، تبدأ الخلايا في الانتفاخ، ما قد يؤثر على الأعضاء الأساسية مثل الدماغ، ويؤدي إلى أعراض مثل الصداع والغثيان والارتباك والنوبات وفي الحالات الشديدة الغيبوبة أو الموت”.

وعند تقديم المشورة بشأن كمية المياه التي يجب أن نشربها يوميا، قال الدكتور مزهر إن لترين “جيدان لمعظم الناس”.

ولمعرفة ما إذا كنت تشرب كمية كافية أو أكثر من اللازم من الماء، يمكنك التحقق من لون البول. وقال الدكتور مزهر: “من المهم ملاحظة أن البول لا يجب أن يكون صافيا تماما طوال الوقت. في حين أن البقاء رطبا أمر بالغ الأهمية، فإن بعض الصبغة الصفراء في البول أمر طبيعي ويشير إلى ترطيب صحي. ويعكس البول الأصفر الباهت توازنا مناسبا بين الماء والنفايات، بينما قد يشير البول الصافي إلى فرط الترطيب. ومن ناحية أخرى، قد يشير البول الأصفر الداكن أو الكهرماني إلى الجفاف. ويعد الحفاظ على التوازن أمرا أساسيا، حيث يضمن الترطيب الكافي دون الإفراط في الاستهلاك قدرة جسمك على تنظيم السوائل بشكل فعال”.

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدکتور مزهر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل: منتج تسمير شائع يسبب السرطان وارتفاع ضغط الدم

حذّر خبراء من أن بخاخات تسمير الأنف، المرتبطة بسرطان الجلد المميت، تُباع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وهذه البخاخات غير الخاضعة للرقابة – والتي تدّعي تسريع عملية التسمير – قد تُسبب أيضاً الغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم، وفقا لمعهد معايير التجارة المعتمد (CTSI).

وبحسب “دايلي ميل”، يحثّ خبراء (CTSI) الجمهور الآن على تجنب أي منتج تسمير يُستنشق أو يُبتلع.

ويزعم تجارها، أن البخاخات تعمل عن طريق ضخ مادة تُعرف باسم ميلانوتان 2، وهي مادة كيميائية تُغمّق لون الجلد، وهي محظورة في المملكة المتحدة.

وفي حين أن هذه المادة تُسبّب اسمراراً، إلا أنها “قد تُحفّز أيضاً تغيرات غير طبيعية في خلايا الجلد استجابةً للتعرض للأشعة فوق البنفسجية”، ووفقاً للأطباء، فإن هذه التغيرات هي التي قد تُؤدي إلى الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أخطر أشكال سرطان الجلد.

ومع ذلك، ولأن هذه البخاخات تُسوّق كمنتج تجميلي لا كدواء، فإنها لا تخضع لرقابة صارمة، وقد ازدادت شعبيتها بشكل كبير.

ووفقاً لمجلس الجمال البريطاني، من المتوقع أن يصل سوق التسمير الذاتي إلى 746.3 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2027.

ودقّ معهد CTSI ناقوس الخطر بشأن الاتجاه المتزايد لاستخدام بخاخات التسمير الأنفي المنكهة، والقطرات، والحلوى المطاطية.

وحذّروا من أن البائعين عديمي الضمير وفق وصفهم، على فيسبوك وتيك توك ينشرون صوراً للمنتجات المتوفرة بنكهات مناسبة للأطفال مثل الخوخ، وعلكة الفقاعات، والعنب، والفراولة، والليمون الحامض.

وأعربت الهيئة التنظيمية عن خشيتها من أن تصبح هذه المنتجات أكثر انتشاراً بين الشباب، مما يؤدي إلى وباء بين الشباب كما مع السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، وفق ما قالت سوزانا دانيلز، الرئيسة التنفيذية لجمعية “ميلانوما فوكس” الخيرية لسرطان الجلد.

وأضاف غاري ليبمان، رئيس جمعية “أسِرّة الشمس”: “بخاخات الأنف ليس لها مكان على الإطلاق في صالونات التسمير الاحترافية”.

وذكرت جين أتكين، الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال بريطانيا العظمى من غريمسبي، لينكولنشاير، أنها استخدمت المنتج مرتين، وظهرت علامة بنية داكنة من العدم على جبينها، ولم تختفِ منذ ذلك الحين.

وقالت جين أتكين، إنها أصيبت بندوب دائمة بعد استخدام بخاخ تسمير أنفي اشترته من إنستغرام، وقالت: “للأسف، قررتُ استخدامه وانجرفتُ مع موضة تسمير الأنف، لقد سبب لي الرعب، جعلني أشعر بغثيانٍ وغرابةٍ شديدة”.

ذلك ويعد الورم الميلانيني شكلٌ خطيرٌ من سرطان الجلد، يبدأ في الخلايا الصباغية، وهي خلايا موجودة في الطبقة العليا من الجلد تُنتج الميلانين، الذي يُعطي الجلد لونه، على الرغم من أنه أقل شيوعاً من أنواع سرطان الجلد الأخرى، إلا أنه أكثر خطورةً نظراً لقدرته على الانتشار إلى أعضاء أخرى بسرعةٍ أكبر إذا لم يُعالَج في مرحلةٍ مبكرة.

مقالات مشابهة

  • هل يسبب سيروم فيتامين سي جفاف بشرتك؟ إليك السبب
  • جثة طبيب متحللة تكشف تفاصيل صادمة في مصر: زوجته قتلته وغطته بالملح لشهر كامل
  • هربا من حرارة الجو....غرق طالب فى نهر النيل بالمنيا.
  • النساء أم الرجال.. من يجني فوائد أكبر من الرياضة؟
  • ارتفاع درجات الحرارة يستدعي الإكثار من شرب السوائل
  • ‏«يسبب رئة الفشار».. جمال شعبان يحذر من مخاطر السجائر ‏الإلكترونية
  • مأساة في لبنان.. نوبة قلبية تقتل مُرشحاً
  • هل الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة القلب المنكسر؟.. دراسة تفجر مفاجأة
  • تحذير عاجل: منتج تسمير شائع يسبب السرطان وارتفاع ضغط الدم
  • ضمادة ذكية تكتشف العدوى قبل أيام من ظهورها.. كيف تعمل؟