بحيلة ذكية.. هذا الرجل استطاع أن ينقذ منزله من إعصار ميلتون المدمر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
#سواليف
في مشهد يعكس الإبداع والجهود الحثيثة، تمكن رجل من #فلوريدا يُدعى بيدرو كاساريس من حماية منزله من #إعصار #ميلتون دون أن يلحق به أي أذى.
حيث إن الإجراءات التي اتخذها كاساريس لتأمين منزله، والابتكارات التي طبقها، أثبتت فعاليتها خلال العاصفة المدمرة.
فكرة غير تقليدية تحمي منزل عائلة كاساريس
في صورة انتشرت بشكل واسع، ظهر بيدرو كاساريس، من مدينة أورلاندو، وهو يتخذ تدابير مبتكرة لحماية #منزل عائلته من إعصار ميلتون، الذي كان عاصفة من الفئة الثالثة ضربت المنطقة.
كاساريس، الذي ينحدر من بورتوريكو، قرر زرع خطافات معدنية في الأرض، تصل إلى عمق 8 أقدام من الأسمنت، وربط هذه الخطافات بأحزمة بلاستيكية ضخمة تستخدم عادة في تأمين حاويات الشحن على السفن. وكانت الفكرة تهدف إلى منع السقف من الانفصال عن المنزل أثناء العاصفة.
تكلفة الابتكار ونجاحه في حماية المنزل
أنفق كاساريس حوالي 22,000 دولار لتأمين المراسي الأسمنتية والأشرطة المصممة خصيصًا، والتي قُدّر أنها تستطيع تحمل 5400 رطل من الوزن. وجاء هذا الحذر بعد أن تعرضت عائلة كاساريس في السابق لإعصار أثناء إقامتهم في غواينابو، في جزيرة بورتوريكو، حيث أوشك سقف منزلهم الألومنيومي على الانفصال بفعل الرياح.
ابنة كاساريس، على TikTok، قامت بجولة مباشرة حول المنزل بعد العاصفة لتري المتابعين حالة المنزل، مؤكدة أن كل شيء سليم. قالت:
“المنزل بخير. هناك أوراق شجر متناثرة في كل مكان، لكن السقف وكل شيء ما زال في مكانه. لم ترتفع أي قطعة من البلاط أو القرميد”.
كما أضافت أنه “لن يتم إزالة الأشرطة حتى ينتهي الإعصار”، في إشارة إلى الاحتياطات التي تم اتخاذها.
Pretty sound idea.
At least the house didn't blow away. #Milton #Florida pic.twitter.com/1K4kiwRL0I
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلوريدا إعصار ميلتون منزل
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساراً جديداً في جهوده المتعلقة بقطاع غزة، بعد أن قرر التدخل شخصياً للدفع بخطته قدماً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية منها خلال سلسلة اجتماعات يعقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا اعتبارا من 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسط توقعات بأن تشمل الاجتماعات أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأفادت تقديرات بأن ترامب قد يعلن بدء المرحلة الثانية خلال استقباله نتنياهو أو حتى قبل اللقاء بأيام.
وعد ترامب الخطة الأميركية المؤلفة من عشرين بنداً إنجازاً شخصياً، بعدما أقنع نتنياهو بوقف النار، ولو كان هشا، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وبالانسحاب إلى "الخط الأصفر"، إضافة إلى تبادل الأسرى، من الأحياء والأموات، بين إسرائيل و"حماس". ورأى أن التأخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية يهدد ما تحقق في المرحلة الأولى.
وأشارت جريدة "النهار" اللبنانية إلى أن انضمام السيسي إلى الاجتماعات المرتقبة شكّل خطوة يتوخى منها ترامب إضفاء طابع إقليمي على التسوية في غزة، خصوصا أن مصر مرشحة للعب دور رئيسي في المرحلة الثانية، سواء عبر المشاركة في قوة الاستقرار الدولية، أو في جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها وسيطاً مع "حماس" في البحث عن سبل إقناع الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.
وفي السياق نفسه، جاءت المباحثات الثلاثية في واشنطن قبل أيام بين وفود أمريكية وقطرية وإسرائيلية، في ضوء كون الدوحة إحدى الدول الوسيطة والموقعة على وثيقة إنهاء الحرب في غزة.
ولا يزال البيت الأبيض يأمل في إقناع دولة الاحتلال بالدور التركي ضمن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، رغم رفض نتنياهو لهذا الدور بسبب تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية نتيجة الحرب، إلى جانب التنافس على النفوذ في سوريا.
ومثلما جرى إعلان الخطة الأمريكية في حضور نتنياهو في البيت الأبيض في 29 أيلول/سبتمبر، ترددت توقعات بأن ترامب قد يعلن الشروع في المرحلة الثانية بالتزامن مع اجتماعات فلوريدا.
وفي موازاة ذلك، سرت تكهنات عن خطة أمريكية رديفة لإنشاء نموذج أولي للإدارة المدنية في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو طرح يتطلب تعاونا مصريا، رغم رفض القاهرة محاولات تجزئة غزة وتقطيع أوصالها أو إقامة مناطق "مزدهرة" وأخرى خاضعة للضغط المعيشي والأمني.
وتساءلت التقارير عما إذا كان البيت الأبيض يراهن على قمة مصرية إسرائيلية في فلوريدا لفتح الطريق نحو المرحلة الثانية.
ولم يقتصر جدول اجتماعات فلوريدا على ملف غزة، إذ شمل أيضا الملف السوري الذي حاول ترامب من خلاله توفير بيئة تساعد "النظام الجديد" في سوريا على تثبيت الاستقرار، وسط استمرار التوغلات الإسرائيلية اليومية في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، والتي اعتبرت عاملا يعرقل هذه المساعي.
كما حال الخلاف حول مطالب نتنياهو، وفي مقدمتها نزع السلاح من كامل الجنوب السوري وتقديم إسرائيل نفسها كـ"حامية للأقليات"، دون توقيع الاتفاق الأمني الذي رعته واشنطن.
وبالتوازي، برز تعقيد إضافي في الملف اللبناني، وسط إصرار إسرائيل على مواصلة انتهاكات وقف النار والتهويل باعتداءات أوسع للضغط على الحكومة اللبنانية في موضوع "حصرية السلاح"، في وضع وصف بأنه يدفع لبنان إلى خيارين سيئين: حرب إسرائيلية شاملة أو حرب أهلية.
وربطت حكومة الاحتلال الملف اللبناني بالملف الإيراني، بينما سعى نتنياهو، وفق التقارير، إلى الحصول على دعم من ترامب في فلوريدا لاحتمالات استئناف حرب الأيام الـ12 ضد إيران، عبر توجيه ضربات استباقية تهدف إلى منع طهران من تجديد قدراتها الصاروخية.