الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية مجموعة «بريكس»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
موسكو (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات المركزي، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة بريكس الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو، وذلك بحضور معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإبراهيم الزعابي مساعد محافظ المصرف المركزي- قطاع السياسة النقدية، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني أن دول بريكس ملتزمة بترسيخ مبادئ التعاون بين بلدان الجنوب، مشيراً إلى ضرورة ضمان البنية التحتية المناسبة لزيادة الاستفادة من التدفقات الاقتصادية العالمية، وتمكين اندماج الدول منخفضة الدخل في النظام المالي الدولي من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة لآليات الدفع وتمكين التمويل بالعملات المحلية، ما يسهم في استقرار الاحتياطيات وتقليل مخاطر تقلبات العملات. وثمّن جهود رئاسة بريكس في تطوير مخرجات الاجتماعات لهذا العام، مؤكداً تقدير دولة الإمارات للتقدم المحرز في هذا السياق.
من جهته، شارك يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ممثلاً لدولة الإمارات في الاجتماع الرابع لوكلاء وزارات المالية والبنوك المركزية لمجموعة بريكس، وعلى هامش اجتماع الوكلاء، تم عقد حوار مالي ثنائي برئاسة سعادته عن الجانب الإماراتي، وسعادة إيفان تشيبيسكوف نائب وزير المالية الروسي عن الجانب الروسي، جرى خلاله مناقشة مجالات التعاون المشتركة بين البلدين في مجال المالية العامة.
وفي إطار الاجتماعات المالية والاقتصادية لمجموعة بريكس التي انعقدت في موسكو، خلال الفترة بين 9 و11 أكتوبر الجاري، حضر أعضاء مجموعة بريكس المشاركين في الاجتماعات عدداً من الفعاليات، ومنها حلقة نقاش رفيعة المستوى حول تحسين النظام المالي والنقدي الدولي على مستوى رؤساء الوفود، وجلسة عصف ذهني حول طرق تحسين النظام المالي والنقدي الدولي، وعرض النسخة الخامسة من النشرة الاقتصادية لبريكس بعنوان اقتصادات بريكس في بيئة ذات معدلات اقتصادية أعلى، على مستوى مندوبي وزارات المالية والبنوك المركزية في المجموعة.
يشار إلى أن دولة الإمارات انضمت رسمياً إلى مجموعة «بريكس»، اعتباراً من يناير 2024 بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة وهي، جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب أفريقيا، حيث جاء إعلان الانضمام خلال اجتماع زعماء الدول الخمس في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس 2023 في جوهانسبرغ لحضور القمة الـ 15 لـ«بريكس»، وتشتمل أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية بصفتها عضواً في بريكس على توطيد التعاون الاقتصادي والشراكات مع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الدولة مركزاً عالمياً رئيساً وشريكاً متعدد الأطراف.
وتُعد دولة الإمارات قوة اقتصادية مهمة في مجموعة بريكس، حيث تمثل بشكل فاعل الدول الناشئة والنامية على الساحة العالمية. كما يُعد اقتصادها الديناميكي منارة للتقدم والابتكار، بما يعزز تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في الرخاء والتنمية المستدامة، وعملت خلال العقودِ الخمسة الماضية على تعزيزِ شراكاتها الدولية، وهي تسير بخطى حثيثةٍ لتعزيزِ القدرةِ التنافسية لاقتصادها واستدامته، واستكشاف فرص جديدة، إذ تركز سياستها الخارجية على دعم الازدهار الاقتصادي على المدى الطويل.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية دولة الإمارات مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
تحالف إستراتيجي غير مسبوق بين مجموعة كونتكت المالية وe& money
في انجاز نوعي غير مسبوق في السوق المصري، اعلنت مجموعة كونتكت المالية عن تحالف إستراتيجي رائد بالشراكة مع "e& money" التابعة لإي آند مصر لإرساء معيارًا جديدًا في قطاع التكنولوجيا المالية يهدف إلى الارتقاء بتجربة التمويل الاستهلاكي من خلال حلول تمويل مبتكرة عبر دمج الخدمات التمويلية من "كونتكت" مباشرة داخل تطبيقات الهاتف المحمول"&My e" و "e& money"، بما يمنح للعملاء تجربة رقمية متكاملة وسلسة.
جاء توقيع هذه الشراكة على هامش فعاليات الدورة ال 45 من معرض جيتكس دبي، أكبر معرض عالمي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر، لتضع هذه الخطوة أساسًا لمستقبل جديد للتمويل الرقمي في مصر والمنطقة.
يأتي هذا التعاون الإستراتيجي ليمنح عملاء "e& money" تجربة تمويل رقمية فائقة السرعة باستخدام نماذج التقييم الائتماني البديلة (alternative scoring) القائمة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستناد إلى جودة تحليل البيانات بما يمكن العملاء من التقديم والتعاقد على خدمات وبرامج التقسيط من "كونتكت" والحصول على موافقة فورية على الحد الائتماني خلال ثوانٍ معدودة، بخطوات سلسة وخالية من التعقيدات ولفترات سداد تصل الى 60 شهرًا.
ولا تقتصر مزايا هذه الشراكة على ذلك فحسب، بل تشمل أيضًا إطلاق برامج تمويلية مميزه لعملاء المحافظ والتي تمنح مستخدمي محفظة "e& money" مرونة غير مسبوقة تتيح لهم إعادة تمويل معاملاتهم السابقة.
كما يسهم هذا التعاون في تعزيز القوة الشرائية للعملاء، ويقدّم حلولًا مالية مُصمّمة خصيصًا لتمكينهم من إدارة احتياجتهم المالية والتحكم في مواردهم بفعالية أكبر، كما يجسّد التزام الطرفين بتعزيز الشمول المالي وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية الرقمية في السوق المصري.
وفي هذا الصدد قال جون سعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة كونتكت المالية: " في لحظة محورية تعيد رسم ملامح مستقبل التمويل الرقمي للخدمات المالية في المنطقة، نُطلق هذا التعاون الإستراتيجي مع "e& money " كبوابة نحو منظومة مالية أكثر ترابطًا وشمولًا. فاليوم، لا نعيد تعريف مفهوم التمويل فحسب، بل نُعيد بناء التجربة المالية بأكملها.
وأضاف جون: "من خلال هذا التعاون، نُفعّل رؤيتنا لتمكين شرائح جديدة من المجتمع عبر حلول رقمية مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بما يوسّع قاعدة عملائنا ويعزّز الشمول المالي. كما يُرسّخ هذا التعاون مكانة كونتكت كمجموعة مالية رائدة تقود التحوّل الرقمي للقطاع المالي غير المصرفي، وتُسهم في إعادة صياغة مستقبل مالي أكثر ابتكارًا في مصر والشرق الأوسط."
من جانبه قال المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لـ "إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية" التابعة لإي آند مصر: "سعداء بهذا التحالف الاستراتيجي مع كونتكت ، الذي يمثل خطوة غير مسبوقة نحو إعادة تعريف تجربة التمويل الرقمي في مصر والشرق الأوسط، فاليوم، ولأول مرة في المنطقة، نُطلق مفهوم التمويل الاستهلاكي المدمج داخل التطبيقات الرقمية، لنقدم تجربة تمويل فورية وسلسة بالكامل مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات".
وأضاف يحيى قائلاً، :"يأتي هذا التعاون في إطار النمو والتحول الكبير الذي تشهده "e& money" وبما يعكس التزامنا بدعم التحول نحو اقتصاد رقمي متكامل وشمول مالي حقيقي، من خلال حلول تكنولوجية مبتكرة تُسهّل الوصول إلى التمويل وتمنح العملاء حرية ومرونة أكبر في إدارة حياتهم المالية، بما يرسخ مكانتنا كأحد رواد التكنولوجيا المالية في المنطقة".
والجدير بالذكر أن هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق نحو تعاون أكبر بين الطرفين، وبداية لمرحلة جديدة تحمل للعملاء مزايا مبتكرة ومتنوعة مما يعد الخطوة الأولى في رحلة ستترك أثرًا غير مسبوق على قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، ويعيد رسم ملامح التمويل الرقمي في الشرق الأوسط، واضعًا أسسًا جديدة للنمو والابتكار.