تدشين بئر إرتوازية في شبوة وإنشاء خزان تجميعي بعدن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دشّن محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، الثلاثاء، عملية تشغيل بئر ارتوازية المزودة بمنظومة الطاقة الشمسية في حقل العوشة ضمن حقول المياه المغذية لمدينة عتق مركز المحافظة، بتمويل جمعية النجاة الكويتية وتنفيذ مؤسسة أيادي الخير بالمشاركة مع مؤسسة المياه عتق.
وأكد المحافظ بن الوزير على اهتمام السلطة المحلية بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق المستمر في مختلف المؤسسات الخدمية لضمان تلبية احتياجات السكان الأساسية.
يأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود المبذولة والمتواصلة التي تبذلها السلطة المحلية برئاسة المحافظ بن الوزير لتعزيز مستوى المشاريع الخدمية المقدمة للمواطنين ويأتي على رأسها رفع مستوى حقل المياه المغذية لمركز المحافظة، مدينة عتق.
في الأثناء، جرى في العاصمة عدن، توقيع اتفاقية بين الصندوق الاجتماعي للتنمية وشركة الغبة العالمية (دوم انترناشنول)، لتنفيذ مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي "المنطقة الأولى" بمنطقة البرزخ بمديرية خور مكسر، بتكلفة مليونين و749 ألفا و865 يورو، بتمويل من البنك الألماني للتنمية ومملكة هولندا.
الاتفاقية وقعها عن الصندوق، المدير العام في عدن، فؤاد طاهر، وعن الشركة، مدير عام العلاقات العامة مختار زغينة، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، بدر معاون، ووكيل وزارة المياه والبيئة نجيب الشعبي، ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن المهندس محمد باخبيرة، ونائبيه بلال الشعبي وزكي حداد.
ويتضمن المشروع، إنشاء خزان حديدي ملحوم بسعة 18 ألف متر مكعب مع كافة التوصيلات والملحقات اللازمة لتركيب وتشغيل الخزان.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة
أعربت أحزاب ومكونات يمنية موالية للحكومة الشرعية رفضها محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي "إخضاع محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوب شرقي البلاد بالقوة".
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، وحزب الرشاد اليمني وحزب العدالة والبناء، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) الأربعاء.
كما وقّعت البيان حركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب السلم والتنمية، ومجلس حضرموت الوطني، ومجلس شبوة الوطني العام والحزب الجمهوري.
وشددت الأحزاب والمكونات اليمنية على رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
واستنكرت تحريك قوات من خارج مناطقها، وإنشاء هياكل كأمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة، حسب البيان.
وحذرت من أن "محاولة إخضاع المحافظات الثلاث بالقوة تمثل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وقد تدفع نحو صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى الحوثي ومشروعه المدعوم من إيران".
ودعت إلى احتواء الانقسام والعودة إلى الحوار لحل المسائل الخلافية، بما يحفظ المركز القانوني للدولة، وشددت في الوقت نفسه على ضرورة الاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يُطرح بصورة مشتركة في أي مفاوضات للحل الشامل.
وأشادت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بالجهود المبذولة من السعودية لاحتواء الانقسام وعودة القوات القادمة من خارج حضرموت والمهرة إلى مواقعها السابقة.
وحذرت من أن أي اضطراب أمني أو سياسي في شبوة أو حضرموت أو المهرة سينعكس سلبا على انتظام دفع الرواتب، وإمدادات وقود الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية.
ودعت الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي.
إعلانوحثت على ممارسة ضغط فعّال لإعادة القوات الوافدة من خارج شبوة وحضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها، ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها أو خلق مسارات موازية للدولة.
تحذير من اضطرابات
وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام باليمن جراء حرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في الشمال، يشهد جنوبي البلاد منذ أيام مستجدات أمنية عززت مخاوف من التقسيم.
فخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، بينها حقول ومنشآت نفطية، حسب المجلس والسلطات المحلية.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى تهميش الحكومات المتعاقبة للمناطق الجنوبية، وهو ما تنفيه السلطات.
وقبل يومين، اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي المجلس الانتقالي بـ"تقويض شرعية" الحكومة المعترف بها دوليا.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط علني لعودة قوات المجلس الانتقالي الوافدة من خارج حضرموت والمهرة.
ومساء الثلاثاء، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف الفاعلة إلى خفض التصعيد عبر الحوار في حضرموت والمهرة.