تطورات الحرب.. "اليونيفيل" تعلن إصابة أحد جنودها جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت قوات السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل" إصابة جندي تابع لها جراء نشاط عسكري في الجوار في بلدة الناقورة بجنوب لبنان.
وأشارت إلى أنه خضع لعملية جراحية في مستشفانا في الناقورة لإزالة الرصاصة وهو الآن في حالة مستقرة.تطورت الحرب في لبنانوذكرت: "كما لحقت أضرار جسيمة بالمباني في موقعنا التابع للأمم المتحدة في رامية بسبب الانفجارات الناجمة عن القصف القريب".
أخبار متعلقة غدًا.. المملكة تستضيف اجتماعات مجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة42 ألفًا و175 شهيدًا في عدوان الاحتلال على غزةوكانت اليونيفيل، أعلنت أمس إصابة اثنين من جنودها، بعد وقوع انفجارين قرب برج للمراقبة بمقر اليونيفيل في الناقورة.
في حوار خاص لـ "#اليوم".. الدكتور خطار أبو دياب يتحدث عن نهاية سطوة #طهران على #بيروت وتدهور صورة إسرائيل دوليًا، ويؤكد أن #لبنان لن يموت ما دام إلا جانبه العرب وعلى رأسهم #المملكة، ويوجه رسالة خاصة للشعب اللبناني
الحوار كاملًا | https://t.co/C1K0IrJk0R pic.twitter.com/vkkdTxZGPx— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2024استهداف قوات اليونيفيلكما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وطالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي، والدول المساهمة في مهمة اليونيفيل، بالدعوة إلى فتح تحقيق، واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت جنوب لبنان اليونيفيل حرب إسرائيل في لبنان
إقرأ أيضاً:
البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
الرياض
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن قمة البحرين عام 2016م جمعت قادة مجلس التعاون مع المملكة المتحدة، وأسفرت عن إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، إلى جانب توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى قرب التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مع بلوغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2023م نحو 32 مليار دولار.
جاء ذلك خلال محاضرة لمعاليه، في معهد الدراسات الشرق الأوسطية والإسلامية في جامعة دورهام، بالمملكة المتحدة اليوم، بحضور ومشاركة عدد من الطلبة والهيئة التعليمية بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين بالعلاقات الخليجية البريطانية.
وتطرق معاليه إلى العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون، وامتدادها إلى عقود طويلة، وأن الجانبان يواصلان العمل على تطوير هذه العلاقة من خلال الاجتماعات الوزارية المشتركة السنوية، لافتًا النظر إلى أن من المبادرات المهمة في هذا الإطار، مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص من دول المجلس والمملكة المتحدة، الذي عُقد في لندن في أبريل 2017م، كما شهدت العلاقات الاقتصادية تطوراً نوعياً في يونيو 2022م، عندما انطلقت المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، أملاً معاليه التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن.
وتحدث معاليه عن إنجازات مجلس التعاون في جميع المجالات، وسعيه منذ نشأته إلى التواصل مع جيرانه وشركائه العالميين لتبادل المعرفة وتعزيز القيم المشتركة، والتعاون الدولي، والعمل الجماعي، لبناء الاستقرار وتحقيق مستقبل مزدهر للجميع، مستعرضًا اتفاقيات التجارة الحرة التي التي في صدد التوقيع عليها، ما يؤكد التزامه بتوسيع شراكاته التجارية وتنويعها.
وفي سياق دور مجلس التعاون في جهود الوساطة الإقليمية والدولية ومبادرات بناء السلام، أشار البديوي إلى أنه منذ تأسيسه عام 1981، تبنّى مجلس التعاون نهجًا قائمًا على الدبلوماسية الوقائية، والالتزام بالحوار واحترام السيادة، مع التركيز على الحلول السلمية للنزاعات، بعيدًا عن سياسات التصعيد أو التدخل الخارجي، وهذا يتجلى بوضوح في تحركاته النشطة لحل النزاعات، وتهيئة بيئة سياسية داعمة للاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإعادة الإعمار، للمتضررين من النزاعات في عدد من الدول، كما استضافت دول المجلس للعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه الدول.