الاحتلال يرفض فتح أي ممثلية للسعودية بالقدس.. لم ينسقوا معنا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه "لن يسمح لأي دولة بفتح ممثلية دبلوماسية بالقدس تكون تابعة للسلطة الفلسطينية"، وذلك بعدما أعلنت السعودية تعيين أول قنصل غير مقيم لها في القدس المحتلة.
وقال كوهين: "لم ينسقوا (السعوديون) معنا ولا يحتاجون إلى التنسيق معنا، لن نسمح بفتح أي ممثلية دبلوماسية للفلسطينيين بشكل فعلي من نوع أو آخر بالقدس"، بحسب تصريحات لإذاعة إسرائيلية.
وأضاف أن الخطوة التي أقدم عليها السعوديون هي "بمثابة رسالة للفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم على خلفية التقدم في مفاوضات التطبيع" بين الرياض وتل أبيب، مضيفا " لا نسمح للدول بفتح قنصليات (بالقدس) هذا لا يناسبنا".
وذكر أن "القضية الفلسطينية ليست القضية الرئيسية في المحادثات (..) لقد تمكن حزب الليكود بقيادة (بنيامين) نتنياهو من جلب اتفاقيات السلام السابقة (مع الإمارات والبحرين والمغرب)، وأثبتنا أن الفلسطينيين ليسوا عائقا أمام السلام، هذا ليس الأمر الذي سيمنع (توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية)".
وأوضح "الأمر معقد ولكنه ممكن. ما يهم في النهاية هو المصالح. مصلحة السعودية لا تقل عن مصلحة اسرائيل. يدور الحديث عن نافذة زمنية تتراوح من 9 إلى 12 شهرا، بعدها ستنجرف الولايات المتحدة إلى المعركة الانتخابية"، في إشارة لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقررت السعودية تعيين سفير "مفوض فوق العادة" غير مقيم لدى فلسطين، إذ تسلم مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، نسخة من أوراق اعتماده.
واختارت السعودية لهذا المنصب، نايف السديري، سفيرًا مفوضًا للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وقنصلا عاما للمملكة في القدس المحتلة.
والسديري هو كاتب ودبلوماسي سعودي، ويشغل منصب سفير السعودية في الأردن، خلفا لسفيرها السابق خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، وقبلها كان سفيرا في كندا منذ 2013.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات الإسرائيلية الرسمية بشأن مفاوضات لتطبيع العلاقات مع السعودية بوساطة أمريكية، غير أن السعودية اشترطت في أكثر من مناسبة، حل القضية الفلسطينية أولا، قبل أي عمليات تطبيع.
وكشف ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، عن إرسال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أحد معاونيه المقربين إلى واشنطن الأسبوع المقبل، لمناقشة مساعي إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن التطبيع مع السعودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال السعودية التطبيع السعودية الاحتلال السفارة السعودية التطبيع السفير السعودي صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يؤكد عمق العلاقات مع مصر.. ومدبولي يشيد بدور بغداد في دعم القضية الفلسطينية
استقبل الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، الذي تستضيفه مقاطعة إشبيلية الإسبانية خلال الفترة من 30 يونيو حتى 3 يوليو 2025.
وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس جمهورية العراق عن ترحيبه بمشاركة مصر في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، كما عبر عن ترحيبه بلقاء الدكتور مصطفى مدبولي، وطلب نقل تحياته لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والتي تمتد عبر العصور المختلفة، ومتطلعا لتوطيد تلك الروابط خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، تطرق رئيس جمهورية العراق للأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، معربا في هذا الصدد عن تطلعه لاستقرار الأوضاع، وضرورة التنسيق الوثيق بين الجانبين لدعم هذا الاستقرار، ونشر السلام في المنطقة.
كما عبر الرئيس العراقي عن أهمية رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتقديم مختلف أوجه الدعم الإنساني له، مع ضرورة القيام بإعادة إعمار المناطق المتضررة.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والعراق في ظل حرص القيادة السياسية في البلدين الشقيقين على دعم التعاون الثنائي، معربا عن تقديم التهنئة بنجاح دولة العراق الشقيقة في استضافة القمة العربية الأخيرة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد رئيس مجلس الوزراء الثوابت المصرية حيال هذه القضية، وخاصة حق الشعب الفلسطيني في استقلال دولته وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي تعاون البلدين في دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.