هاريس تفاجئ مؤيدها بتقرير عن صحتها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
واشنطن
كشفت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، كاملا هاريس، عن تقرير بشأن صحتها.
ونشرت هاريس اليوم رسالة من الطبيب جوشوا سيمونز، الكولونيل بالجيش الأميركي أكد من خلالها أنها تتمتع بصحة جيدة.
وأضاف طبيب هاريس أن الأخيرة تمتلك القدرة البدنية والعقلية لتنفيذ مهام الرئاسة بنجاح، وتتضمن الرئيس التنفيذي ورئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد أن هاريس لديها تاريخ من الإصابة بالحساسة والارتيكاريا، التي تعرف بمرض خلايا النحل، ولذلك خضعت لعلاج مناعي للحساسية خلال الثلاثة أعوام الماضية، كما أن أحدث تحاليل الدم لهاريس ونتائج التحاليل الأخرى كانت عادية.
وتحرص حملة هاريس على تسليط الضوء على سن الرئيس السابق ترامب 78 عاما منذ أن أصبح المرشح الأكبر سنا في السباق بعد تنحي الرئيس جو بايدن 81 عاما عن الترشح عقب أداء ضعيف في مناظرة أمام ترامب.
وتأمل حملة هاريس أن يؤدي إبراز التباين بين شبابها النسبي وحضورها الذهني مع عمر ترامب الكبير وميله إلى المراوغة إلى مساعدتها في إقناع الناخبين الذين لم يستقروا على مرشح بعد بأنها الأنسب للمنصب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب كاملا هاريس هاريس
إقرأ أيضاً:
قلق دولي من ظروف الاحتجاز في ليبيا.. وفيات غامضة ومزاعم تعذيب ممنهج
أعربت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا ضمن عملية برلين— والتي تضم هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا — عن قلقها العميق وفزعها إزاء تزايد أعداد الوفيات أثناء الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا.
وفي بيان صدر مؤخرًا، سلطت المجموعة الضوء على استمرار الإفلات من العقاب رغم مرور أكثر من عام على وفاة الناشط السياسي سراج دغمان أثناء احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي في بنغازي في 19 أبريل 2024، حيث لم تُتخذ أي خطوات قانونية لمحاسبة المسؤولين.
وفي حادثة مماثلة، تُوفي الناشط السياسي عبد المنعم المريمي في 4 يوليو 2025 أثناء احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي في طرابلس، بعد وقت قصير من صدور أمر بالإفراج عنه، ما زاد من المخاوف بشأن ظروف الاحتجاز والمعاملة غير الإنسانية.
ووصفت الرئاسة المشتركة هذه الوقائع بأنها تشير إلى تعذيبٍ ممنهج ومعاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، تشمل الحرمان من الرعاية الطبية وانعدام الحماية القانونية، مشيرة إلى أن اتساع نطاق هذه الانتهاكات وتكرارها في جميع أنحاء البلاد يعكس نمطًا منهجيًا من الإهمال وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز.
وأكد البيان أن هذه الانتهاكات قد تُشكل جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب بموجب القانون الدولي، داعيًا السلطات الليبية إلى تحقيقات شفافة ومحاسبة عادلة ووقف جميع أشكال الانتهاك.