وفاة رئيس وزراء إسكتلندا السابق ساموند
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
سرايا -
توفي رئيس وزراء إسكتلندا السابق أليكس ساموند، المؤيد المتحمس لاستقلال بلاده، عن عمر 69 عاما، حسبما أعلن أعضاء حزب الاستقلال الذي كان يتزعمه، السبت.
وكتب الحزب على منصة "إكس": "كان عملاقا من عمالقة حركة الاستقلال".
ولم يحدد أعضاء الحزب سبب وفاة ساموند، لكن وفقا لوسائل إعلام بريطانية فقد أصيب بمرض بعد إلقائه خطابا في مقدونيا الشمالية.
وستبقى مسيرة الرجل الذي ولد في 31 ديسمبر 1954 في لينليثغو قرب إدنبره، مطبوعة بالاستفتاء الذي أجري عام 2014 على استقلال إسكتلندا، وهي هزيمة مريرة لمعسكر "نعم" الذي كان يقوده (55 بالمئة من الأصوات الرافضة).
واستقال بعد ذلك من منصب رئيس الحكومة الإسكتلندية الذي كان يتولاه منذ 2007، وتنازل عن السلطة لنيكولا ستورغن.
وفي عام 2020، برّأ القضاء ساموند من اتهامات بالاعتداء الجنسي، وحاول العودة في عام 2021 مع حزب جديد اسمه "ألبا"، لكن محاولته انتهت بفشل في الانتخابات.
والسبت توالت ردود الفعل من مختلف ألوان الطيف السياسي البريطاني، إشادة بأحد أهم الشخصيات في تاريخ إسكتلندا الحديث.
ووصف كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني ساموند بأنه "شخصية كبيرة في السياسة الإسكتلندية والبريطانية يترك وراءه إرثا دائما".
وأشاد سلفه المحافظ ريشي سوناك بـ"شخصية رئيسية في سياستنا"، قائلا: "لا أستطيع إنكار موهبته في النقاش وشغفه بالسياسة. فليرقد بسلام".إقرأ أيضاً : حزب الله يعلن التصدي لمحاولتي تسلل لقوات "إسرائيلية" في جنوب لبنانإقرأ أيضاً : شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر كوريا الجنوبيةإقرأ أيضاً : هآرتس: خطة الجيش "الإسرائيلي" تقضي بحصار وتجويع كل من يبقى في شمال غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس وفاة رئيس الحكومة رئيس الوزراء الشمالية وفاة الحكومة الله غزة رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الكتلة الديمقراطية ترحب بتعيين رئيس وزراء مدني وتبارك انتصارات القوات المسلحة
عقدت الكتلة الديمقراطية اجتماعاً مهماً، الثلاثاء، بالعاصمة المصرية القاهرة، ناقشت خلاله الأوضاع السياسية في السودان، وخرجت بجملة من التوصيات التي تعكس رؤيتها الراسخة للحفاظ على وحدة البلاد، وصون كرامة المواطن السوداني، ودعم القوات المسلحة في معركتها من أجل الحفاظ على وحدة الدولة السودانية.وفي هذا السياق، رحبت الكتلة بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء، واعتبرت هذه الخطوة منسجمة مع رؤيتها ومطلبها الدائم بتشكيل حكومة مدنية ذات كفاءة، تتولى إدارة الجهاز التنفيذي خلال المرحلة الانتقالية. كما أعلنت الكتلة عزمها تقديم رؤية متكاملة وبرنامج عمل واضح إلى رئيس الوزراء، دعماً لنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.وتقدمت الكتلة بالتهنئة إلى الشعب السوداني على الانتصارات الكبيرة التي أحرزتها القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والتشكيلات المساندة في مختلف جبهات القتال، كما حيّت صمود الفاشر ومدن كردفان ، مؤكدةً أن هذه الانتصارات تمثل خطوات حقيقية نحو تحرير ما تبقى من المدن السودانية وبسط الامن والاستقرار في البلاد.كما ناقشت الكتلة الدعوات المتعددة للمشاركة في الحوارات وورش العمل السياسية،وشددت على أهمية توحيد هذه المبادرات تحت مظلة وطنية جامعة، تضمن حواراً سياسياً شاملاً لا يُقصي أحداً، لمعالجة جذور الأزمة الوطنية وتداعياتها.كما اعربت الكتلة الديمقراطية عن بالغ تقديرها للدول الشقيقة التي وقفت إلى جانب الشعب السوداني، وفي مقدمتها جمهورية مصر التي استضافت مئات الالاف من السودانيين، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة إريتريا، على مواقفها وجهودها الصادقة مع الشعب السوداني، بما يعكس عمق الروابط الأخوية والمصير المشترك بين شعوب المنطقة.د. محمد زكريا فرج اللهالناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية26 مايو 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب