استشهاد أسير فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، اليوم الأحد، استشهاد معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية بعد نقله للمستشفى.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير محمد منير موسى (37 عاماً) من بيت لحم، استشهد في مستشفى سوروكا داخل أراضي الـ48.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن هيئة الشؤون المدنية تبلغت من قبل الاحتلال، باستشهاد الأسير موسى أول أمس الجمعة.
ولفت البيان إلى أن الأسير موسى، معتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 أبريل 2023 وهو الاعتقال الأول له حيث كان يقبع بحسب ما هو متوفر من معلومات في سجن ريمون، وما يزال موقوفا، وهو متزوج وأب لثلاث طفلات..
وتابع "إن الأسير موسى وقبل اعتقاله لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية مزمنة، كما لا تتوفر معلومات كافية عن ظروف استشهاده"، مؤكدا أن جرائم الاحتلال الممنهجة بما فيها جرائم التعذيب، والجرائم الطبية، وجرائم التجويع، شكلت الأسباب المركزية لاستشهاد 40 أسيرا ومعتقلا بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وهم الشهداء المعلومة هوياتهم وبياناتهم لدى المؤسسات المختصة ومن تم الإعلان عن هوياتهم، يُضاف لهم الشهيد موسى الذي أعلن عنه اليوم ليرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر إلى (41).
جرائم ممنهجةوأوضح البيان أن الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة، مارس جرائم ممنهجة -غير مسبوقة- بمستواها وكثافتها تاريخيا، ويواصل ممارسة هذه الجرائم بشكل لحظي في سجونه ومعسكراته بهدف قتل وتصفيت الأسرى بأوامر سياسية ومن أعلى هرم في منظومة الاحتلال، وأحد أوجه هذه المنظومة الوزير الفاشي “بن جفير”، الذي يواصل تنفيذ الجرائم بحق الأسرى ويتفاخر فيها أمام عدسات الكاميرا، بل ويوثقها لنشرها بهدف اشباع رغبة الانتقام لدى المجتمع الإسرائيلي، والتحريض على قتل الأسرى، واستهداف الأسير الفلسطيني في الوعيّ الجمعيّ النضاليّ.
وأشار البيان إلى أن استمرار منظومة الاحتلال بجرائمها التي وصلت إلى الذروة منذ بدء حرب الإبادة، ستؤدي حتما إلى استشهاد المزيد من الأسرى، في ظل حالة العجز العالمية المرعبة أمام جرائم الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا، والذي يتخذ معنى أكثر خطورة على المجتمع البشري مع مرور المزيد من الوقت، وارتقاء المزيد من الشهداء.
وأضافت الهيئة والنادي أن هذه الجريمة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال منذ عقود حتى حرب الإبادة اليوم، مبينة أنّ أكثر من عشرة آلاف ومئة من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، إلى جانب المئات من معتقلي غزة في معسكرات الجيش، يواجهون جرائم مروعة ومرعبة، تمس حياتهم على مدار الساعة، وذلك في إطار حرب الإبادة التي تتخذ عدة أوجه من بينها العدوان على الأسرى.
وحمّلت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير موسى، وطالبتا، المؤسسات الحقوقية الدولية التي تمارس عجزا تاريخيا أمام جرائم وبطش الاحتلال، الذي بلغ ذروته مع استمرار حرب الإبادة، باستعادة دورها اللازم والحقيقي، وتثبيت إرادتها لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ووضع حد لها، والتي تمس الإنسانية جمعاء.
يذكر أن عدد الشهداء المعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر، المعلن عنهم، ارتفع إلى (41)، من بينهم (24) من غزة، إلى جانب العشرات من الشهداء من معتقلي غزة، يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم، وهذا العدد من الشهداء هو الأعلى تاريخيا مقارنة في سنوات سابقة ارتقى فيها العديد من الأسرى.
ومع مقتل الأسير موسى، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم، ارتفع منذ عام 1967 حتى اليوم إلى 278.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين السجون الإسرائيلية الأسير إسرائيل الأسیر موسى حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن عدد الشهداء من الأطفال والنساء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع، بلغ نحو 18.592طفلًا و9.782 امرأة، بما يمثل أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، مؤكدة أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية.
وطالبت وزارة الصحة الجهات الدولية بالتدخل العاجل لوقف العدوان، والعمل على حماية المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، الذين يدفعون الثمن الأكبر في هذه الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
وأوضحت مصادر طبية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة وصلت إلى 60.034 شهيدا، وإصابة نحو 145.870 مواطن أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
113 شهيدا و637 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضيةوأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 113 شهيدا بينهم «شهيد انتُشل جثمانه»، و637 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 8.867 شهيدا، و33.829 إصابة.
وبينت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 22، وأكثر من 199 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1.179، والإصابات إلى أكثر من 7.957، لافتة إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة
الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة