الفساد الإخواني واختلاق الأكاذيب في تسريبات "ابن جاويش"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قبل استدعائه للعمل في اصطناع إحدى البكائيات والمظلوميات الإخوانية الزائفة، سقطت من ذاكرة الكائن الإخواني "أسامة جاويش" أقواله وتسريباته الفاضحة للأجنحة المتصارعة داخل الجماعة، ولم يتذكر أنه كتب الكثير والكثير من المنشورات والرسائل المسمومة عن "إبراهيم منير ومحمود حسين، وطلعت فهمي وآخرين من قيادات الصف الأول"، وأقر بأنهم يتنفسون كذبًا ويفتقدون للشفافية، ويقولون ما لا يفعلون ويتصارعون على المناصب والمكاسب دون لوائح وبلا محاسبة ويلقون بأبناء الجماعة إلى التهلكة ويتهمون من يخالفهم في الرأي بكل نقيصة.
في الثاني والعشرين من سبتمبر 2016، كتب الإخواني الهارب أسامة جاويش منشورًا عبر "الفيس بوك" حول تسريبات تتحدث عن "انتقال صلاحيات القائم بأعمال المرشد العام من محمود عزت إلى إبراهيم منير"، وقال: "تابعت على شبكة الجزيرة الإخبارية حلقة الزميل أحمد منصور مع الشيخ محمد الحسن ولد الددو، الذي حضر تحكيمات كثيرة في أزمات الإخوان الأخيرة"، ومما قاله الضيف: "علمت لأول مرة من أطراف الإخوان على اختلافها، أن إبراهيم منير هو القائم بأعمال مرشد الإخوان بعد أن نقل إليه السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد صلاحياته، "ولا أحد يعلم متى وكيف تم هذا الأمر، بعد أن كلفه محمد بديع مرشد الإخوان بصلاحياته قبل اعتقاله"، وفقًا لشهادة طلعت فهمي المتحدث باسم الإخوان، "بتكليف من المكتب الذي يديره إبراهيم منير"، وأضاف: "إن صحت معلومة الشيخ بالفعل وأحسبها صحيحة بشكل كبير، فتلك جماعة يتناقل قيادتها أفراد محدودون فيما بينهم دون لوائح تنظم ما يفعلون ودون محاسبة عن قراراتهم"، وتابع قائًلا: "ومرة أخرى الشفافية غائبة تمامًا عن أكبر جماعة إسلامية في العالم".
وبعد ساعات أصدرت جماعة "الإخوان" بيانًا يؤكد عدم صحة ما أذاعه أحمد منصور وكذلك ما نشره أسامة جاويش حول تكليف إبراهيم منير بمنصب القائم بأعمال المرشد العام.
وفي الخامس من مارس 2019، كتب أسامة جاويش عن قيادات جماعته التي تسببت برعونتها في إلحاق الأذى بالكثيرين، وقال: "يقولون في بياناتهم وتصريحاتهم ولقاءاتهم الإعلامية والصحفية، لم يدعمنا الإخوان فقط ولم ينتخب مرسي الإخوان فقط وإنما هو دعم شعبي فلما حدث ما حدث وانقلبت الأمور ودفع الجميع الثمن وصارت الأرواح على المحك صاروا يقولون هذا من الإخوان وهذا ليس منّا، ومن هو من الإخوان صاروا يقولون هذا له (ورقة) وهذا ورقته مجاتش (أي لم يتم توثيق عضويته في التنظيم) والنتيجة ترحيل محمد عبد الحفيظ وأربعة شباب يواجهون خطر نفس المصير".
وفي العشرين من أغسطس 2019، كتب الإرهابي أسامة جاويش وصفًا لجماعته الفاسدة المُفسدة، وقال: "(نحن لم نجبرهم على الانضمام لجماعة الإخوان).. صدق إبراهيم منير ولكني أطرح سؤالًا وأرجو أن أجد إجابات: اذكر لي اسمًا واحدًا ترك الجماعة بمحض إرادته أو فصلته الجماعة ثم تركوه يمضي في حال سبيله.. اذكر لي كم مرة حضرت لقاء (وضوح رؤية) في محافظتك أو في القاهرة والجيزة كي يحاضرك أحد الإخوة الكبار عن سلبيات هذا الأخ الذي فعل كذا وكذا وعن مواقفه السيئة التي أصبح بسببها خارج الجماعة"، وأضاف: "اذكر لي كم نقيصة سمعتها بحق عصام سلطان وأبو العلا ماضي وعبد المنعم أبوالفتوح وغيرهم.. اذكر لي كم مرة سمعت جملة أن (الدعوة تنفي خبثها) وجملة (لو كان فيه خيرًا لجاء الله به)"، وتابع قائلًا: "نعم لا تجبر جماعة الإخوان أحدًا على الانضمام لها، بعد مراحل الربط العام والدعوة الفردية حتى يصل لمرحلة المحب، ولكنها أبدًا لا تترك من يتبرأ من الإخوان ليذهب وشأنه" أي لابد من الانتقام منه واغتياله معنويًا.
وفي الثالث عشر من أكتوبر 2021، نشر أسامة جاويش مقتطفات من حوار تليفزيوني مع طلعت فهمي المتحدث باسم جماعة "الإخوان"، حول تعيين القائم بأعمال المرشد العام، وذلك للاستشهاد به في وصف المتحدث الإخواني بـ"الارتباك والكذب والإدلاء بمعلومات غير صحيحة على الهواء مباشرة"، وكانت تسريبات أسامة جاويش الفاضحة لعورات جماعته سببًا في معارك كلامية متكررة بينه وبين لجان التنظيم الإلكترونية.
وأخيرًا وليس آخرًا، سقط "ابن جاويش" في قبضة خصومه داخل الجماعة بعد قيامه بدور مهم في فبركة "فيلم البكائيات الزائفة"، وقالوا إنه يحاول "ادعاء البطولة منفردًا" بعد الاستيلاء على صور وفيديوهات مملوكة لآخرين واقتطاع بعضها من سياقه، وتركيب وتزييف العديد من المشاهد بهدف التربح السريع والتكويش على نصيب كبير من دولارات التمويل المشبوه.
وهذا غيض من فيض، فهل نسمع من الإخواني أسامة جاويش ردًا على فيديوهات صديق الأمس وحليف "الإخوان" السابق حسام الغمري، وخاصة حديثه الفاضح عن "تجارة المخدرات وشبكات الدعارة" التي تعد من أهم مصادر تمويل التنظيم الإخواني الدولي وشركاته وشبكاته الإعلامية؟!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: من الإخوان
إقرأ أيضاً:
أبل تستعد لقفزة في الآيباد .. تسريبات تؤكد iPad القادم أسرع بكثير مما نتوقع
أوضحت تسريبات حديثة أن آبل تستعد لقفزة غير معتادة في أداء آيباد “الأساسي”، بعد سنوات كان يُنظر فيها إلى هذا الطراز كخيار مدرسي أو منزلي متواضع بإمكانات محسوبة بعناية.
وتشير التقارير إلى أن الجيل الثاني عشر المتوقع في 2026 لن يكون مجرد تحديث روتيني، بل محاولة حقيقية للاقتراب من فئة iPad Air في السرعة والذاكرة وتجربة الاستخدام اليومية.
شريحة A19 بدل التدرج التقليديكشفت تحليلات لشفرة مبكرة من iOS وiPadOS أن آبل تتجه لاستخدام شريحة A19 – نفسها المنتظرة في سلسلة iPhone 17 – داخل iPad 12، في كسر واضح لعادة منح الطراز الأساسي شرائح من جيل أقدم.
تعني هذه الخطوة عمليًا قفزة كبيرة عن شريحة A16 الحالية، مع تحسينات ملموسة في المعالجة والرسوميات تجعل الجهاز أقرب إلى فئة “المتوسط القوي” وليس مدخل عالم الآيباد فقط.
أوضحت التسريبات أن آبل تخطط لرفع ذاكرة الوصول العشوائي في iPad 12 إلى 8 جيجابايت، بدل 6 جيجابايت في الجيل الحالي، استجابة لمتطلبات iPadOS الحديثة وميزات Apple Intelligence.
وكشفت التقارير كذلك أن الآيباد الأساسي سيحصل على شريحة N1 اللاسلكية الجديدة، المقرر استخدامها أيضًا مع عائلة iPhone 17، لتقديم اتصال أكثر استقرارًا عبر Wi‑Fi وبلوتوث.
يعكس وجود هذه الشريحة في فئة “المدخل” رغبة آبل في توحيد مستوى الاتصال عبر خط المنتجات، وتهيئة الآيباد لدعم تجارب تعتمد بشكل أكبر على البث، الألعاب السحابية، والتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من السحابة.
iPad Air مع M4… ترقية متوقعة بلا مفاجآتفي المقابل، أوضحت التسريبات أن iPad Air القادم في 2026 سيحصل على ترقية أكثر “منطقية”، بالانتقال من معالج M3 الحالي إلى M4 مع الحفاظ على التصميم تقريبًا كما هو.
تضع هذه الخطوة iPad Air في موقع مريح كخيار شبه احترافي لمن لا يريد دفع سعر iPad Pro، مع قوة معالجة تكفي لتحرير الفيديو والتصميم ثلاثي الأبعاد واستخدام تطبيقات احترافية على شاشة أكبر.
إستراتيجية جديدة لخط الآيباد: قوة في الأسفل وثبات في الوسطترى تحليلات مختصة أن ما تسرب من خطط 2026 يعكس تبدلًا في طريقة تفكير آبل؛ فبدل الاكتفاء بإبقاء الآيباد الأساسي “مقيدًا”، يبدو أن الشركة تريد أن تجعل أقل طراز قادرًا على تشغيل Apple Intelligence وتجارب الذكاء الاصطناعي بسلاسة.
في المقابل، يظل iPad Air هو “المنطقة الآمنة” التي تحصل على ترقيات محسوبة في المعالج فقط، مع الحفاظ على سعره وموضعه بين الآيباد الأساسي ونسخ Pro، في معادلة تضمن تنويع الخيارات دون إرباك هيكل الأسعار بالكامل.