البوابة نيوز:
2025-05-09@10:16:45 GMT

شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (6)

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتابع عالم السياسة الشهير ألكسندر جليبوفيتش رار فى كتاب (روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟) والذى نقله إلى العربية (محمد نصر الدين الجبالى) بقوله: أدى نجاح الثورة البرتقالية فى أوكرانيا إلى فقدان موسكو نفوذها على كامل الفضاء السوفيتى السابق، ودار صراع فى أوكرانيا بين أجهزة المخابرات الروسية والغربية وكان فى الحقيقة صراعًا بين منظومة القيم لدى الجانبين: النموذج الليبرالى الغربى والديمقراطية الروسية الموجهة.

 
وقامت موسكو بتحديد خيارها عندما كان من الضرورى توحيد الأمة الروسية ودعم مؤسسات الدولة وبدا أن نموذج الديمقراطية غير الليبرالية هو الأنسب لروسيا من النموذج الغربى. غير أن جزءا كبيرًا من المجتمع الأوكرانى ظل مولعًا بالغرب وليس بروسيا. وتحولت الحرب من أجل الفوز بأوكرانيا إلى جزء من صراع شامل لتحديد مستقبل أوروبا، ففى جزء منه هو نضال بين نظريتين لأوروبا فى القرن الحادى والعشرين. وكان الاتحاد الأوروبى آخذا فى التوسع شرقًا، وهو على ثقة أنه يتصرف وفقًا لروح العصر. فأفكار الديمقراطية والمجتمع المدنى وحقوق الإنسان والحرية تنتشر على نطاق واسع فى المناطق الغربية من الفضاء السوفيتى السابق.   
وقبل شهور من الثورة الأوكرانية كانت موسكو ترى فى الولايات المتحدة الأمريكية منافسا على فرض النفوذ فى دول الجوار. وأدت الثورة الأوكرانية إلى تغيير الواقع الجيوسياسى، حيث أصبح الاتحاد الأوروبى هو اللاعب الأساسى والمنافس الوحيد لروسيا فى العلاقات مع الجمهوريات السوفيتية السابقة. وهو ليس الاتحاد القديم الذى كانت تسيطر عليه ألمانيا وفرنسا بل هو اتحاد جديد حيث تلعب بولندا دورًا مهما فى تحديد سياسة الاتحاد فى علاقته  بحدوده الشرقية. وأصبح هناك خطر يتهدد العلاقة بين روسيا والغرب، وبوادر شقاق خطير على خلفية الصراعات على أراضى دول ما بعد الاتحاد السوفيتى. وحاول الاتحاد الأوروبى حرمان روسيا من محيطها المجاور وضم هذه البلدان إلى مناطق نفوذه. 
وارتكبت روسيا أخطاء فى أوكرانيا، حيث تدخلت بشكل واضح فى الحملة الانتخابية ودعمت مرشح شرق أوكرانيا فيكتور يونوكوفيتش. وكان لكل من المرشحين وجهة نظر مختلفة تماما عن الآخر. ونتيجة لذلك كان خطر الشقاق الحاد يلوح فى الآفاق. شهدت كييف مظاهرات حاشدة كثيرة. وبدأت أول ثورات الميدان فى كييف. وفاز يونوكوفيتش فى الانتخابات متقدما على منافسه ببضعة أصوات فقط. غير أن المتظاهرين المحتشدين فى الميدان وبدعم كبير من الغرب رفضوا نتائج الانتخابات، واتهموا يونوكوفيتش يتزييفها وطالبوا بإعادتها. وبضغوط من الغرب أرغمت أوكرانيا تنظيم جولة تصويت ثالثة. وفى هذه المرة فاز يوشنكو، حيث أيده سكان غرب أوكرانيا فى حين رفض سكان شرق وجنوب أوكرانيا التصويت له. لكن وعلى الرغم من ذلك بدا أنه المنتصر أخلاقيا فى هذه المعركة. وأدى ذلك إلى تجدد الصدام، حيث قامت النخبة الحاكمة فى الأقاليم الشرقية فى أوكرانيا برفض تسليم السلطة ليوشنكو، كما أن موسكو لم تستطع تغيير موقفها ودعم يوشنكو. 
وربما اعتقد البعض فى روسيا أن أوكرانيا فى سبيلها إلى الانقسام وأن موسكو كانت لديها فرصة تاريخية لاستعادة شرق أوكرانيا والقرم وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وبريدنيسترو فى روسيا البيضاء. كانت عملية ضم هذه الأراضى والجمهوريات غير المعترف بها إلى روسيا قابلة للتحقيق ولكن فى المقابل كان ذلك ليؤدى إلى قطيعة مع الغرب. لم تكن هناك أى نقاط إيجابية تصلح للطرح على جدول أعمال روسيا والاتحاد الأوروبى، وأضحت روسيا لا تعرف كيف يمكن تحسين هذه العلاقات. استمر بالطبع تحالف الطاقة فيما بينهما غير أن الاتحاد الأوروبى وروسيا أخذا ينزلقان أكثر فأكثر إلى هوة الصدام الجيو سياسى فيما بينهما فى ساحات عديدة بدءا من مولدوفيا إلى جورجيا ثم أوكرانيا.      
كان يوشنكو المنتصر فى الثورة البرتقالية ينوى الاندماج فى المؤسسات الأوروبية. كانت أهدافه تتفق والسياسة الأمريكية: انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، أما ما يتعلق بانضمامها إلى الاتحاد الأوروبى فإن واشنطن ليس بمقدورها إرغام الاتحاد على ضم أوكرانيا حيث يبدو النظام السياسى والاقتصادى الأوكرانى فى حاجة إلى إصلاحات عميقة. وسعت أوكرانيا إلى صياغة صورة أخلاقية جديدة لها بوصفها عضوا فى الاتحاد فى حين يتم حل قضايا الأمن بالتعاون مع الناتو. 
لم تكن أوروبا قد حسمت تماما علاقاتها بأوكرانيا، فهناك البولنديون ودول أوروبا الشرقية الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى المعارضون لروسيا والذين يرون فى أوكرانيا عمقًا إستراتيجيا وحاجز أمان بينهم وبين روسيا. أما الفرنسيون والألمان فكانوا يتبنون مواقف براجماتية فى علاقاتهم بروسيا ويرون فى أوكرانيا شريكا تجاريا فحسب، ويرون أيضا أن كلا من روسيا وأوكرانيا يمكن أن ينضما سويًا إلى الإتحاد الأوروبى. وبحثت برلين وباريس إنشاء منطقة اقتصادية كبرى فى أوروبا تضم كلا من أوكرانيا وروسيا. وفى عام 2005 أعلن أكثر من نصف الأوروبيين عن دعمهم لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى فى حين كان المؤيدون لانضمام روسيا إلى الاتحاد أقل من النصف بقليل. أما تركيا فنسبة قليلة من الأوروبيين دعمت انضمامها إلى الاتحاد. 
بعد الثورة البرتقالية طالبت بروكسل بإجراء إصلاحات راديكالية. إلا أن يوشنكو لم يكن فى عجلة من أمره فى اتخاذ إجراءات اقتصادية لا تحظى بشعبية، حيث أخذ يطالب بحماسة أن يقوم الغرب بتقديم الشكر لأوكرانيا على جهودها فى دعم الديمقراطية الليبرالية فى أقصى شرق القارة الأوروبية. وفى الواقع أصبح واضحا أن يوشنكو لا يمتلك نظرية ما لبناء الديمقراطية واقتصاد السوق. وكان يتنبى وجهة نظر ساذجة مفادها أن الأوضاع ستستقر تلقائيا بعد أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى والناتو. ففيم كان مكمن الخطورة الكبرى بالنسبة للسلطات فى أوكرانيا؟ كان الخطر الأساسى يتمثل فى اعتمادهم على دعم الغرب وعدم القيام بأى شىء أو جهد وفقدانهم تدريجيا الدعم الشعبى من الداخل.    
وفى الغرب وبعد فشل " الميدان " أخذ الخبراء الغربيون يحسبون حجم النفقات اللازمة لإدماج أوكرانيا فى أوروبا. فضلا عن ذلك وبعد تعرض الاتحاد الأوروبى نفسه لأزمة طاحنة أعطى الغرب ظهره لأوكرانيا، وبدأ الثوار فى كييف يتناحرون فيما بينهم. وحاولت رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو الاستيلاء على السلطة من يوشنكو. وقام يوشنكو بعزلها من منصبها فى الحكومة ولكنها استطاعت العودة فيما بعد. وفى الوقت نفسه وقعت فضيحة كبرى فى ألمانيا. واتضح أن الفساد يسيطر على السفارة الألمانية فى كييف، ويتم تحصيل رشاوى كبرى نظير منح تأشيرات ألمانية لمواطنى أوكرانيا. وأدى إلى تغير علاقة الألمان بأوكرانيا حيث تدهورت كثيرا. وبعد أن تدخل بوضوح فى أحداث الثورة البرتقالية أدرك الغرب عجزة عن إحداث أى تأثير على بناء الدولة الديمقراطية فى أوكرانيا. وتوقعت كييف زيارات دعم من بوش وشرودر وشيراك وتونى بلير ولكن هذا لم يحدث.   
                                                                       وللحديث بقية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا والغرب كييف أوكرانيا الاتحاد الأوروبى أوکرانیا إلى إلى الاتحاد فى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

يوم الذكرى بدل النصر.. لماذا ألغت أوكرانيا ماضيها السوفياتي؟

كييف- "لا وقف لإطلاق النار ولا هدنة في (يوم النصر)، ولن يمر احتفال بوتين واستعراضه العسكري أمام ضيوفه بهدوء وفخر كما يريد". هكذا بدا الموقف الأوكراني من مبادرة أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، والنصر على ألمانيا النازية.

وبوتين، الذي توعد كييف برد ساحق إن لم تلتزم، رأى في رفضها دليلا على "ازدراء التاريخ والتضحيات المشتركة"، وجدَّد اتهام سلطاتها بـ"النازية"، الذي كان أبرز ذرائع حربه الشاملة على أوكرانيا، منذ فبراير/شباط 2022.

وفيما يبدو وكأن الخلاف كبير بين الجانبين على موقف من "مناسبة وطنية" تتمتع بقيمة ومكانة تاريخية، لكنه في الحقيقة أكبر من ذلك بكثير.

فبعد عقود من الوقوف والاحتفال جنبا إلى جنب، تباعدت المسافات كثيرا بين كييف وموسكو، وصارت القطيعة عنوانا لعلاقاتهما وبكل المناسبات، قبل أن تبدأ بينهما حرب عسكرية غير مسبوقة، وضعت جانبا أخوّة "العرق السلافي"، وشعارات الصداقة الأبدية، والتاريخ المشترك على مدار 70 عاما في حقبة الاتحاد السوفياتي.

تثبيت الهوية

وبدأ الأمر بخلافات كبيرة سببتها "الثورة البرتقالية" نهاية 2004، التي دعت إلى "إحياء الهوية وتصحيح التاريخ"، ثم تأجج الصراع في 2014، باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، ودعم حراك انفصالي في عدة مقاطعات، قبل شنَّها حربا واسعة على أوكرانيا.

إعلان

وهكذا، تطوَّرت الخلافات لتشمل قطع العلاقات الدبلوماسية، وحظر الأحزاب الشيوعية والموالية لروسيا، وكذلك هدم التماثيل وإلغاء المناسبات وإزالة الرموز والأسماء الدالة على الماضي المشترك، مع إعادة كتابة التاريخ، الذي بات يعتبر الاتحاد السوفياتي "نظاما دكتاتوريا محتلا"، وكذلك روسيا من بعده.

وما "يوم النصر" إلا واحد من أمثلة كثيرة على ماضٍ ألغته أوكرانيا واعتمدت عوضا عنه في 2015 ما يسمى بيوم "الذكرى والمصالحة"، وحدَّدت لذلك تاريخ الثامن بدلا من التاسع من مايو/أيار، لتخالف الروس، وتشارك أوروبا تقاليدها في ذكرى نهاية الحرب.

حتى إنها غيَّرت رمز المناسبة، واستبدلت "شريطة البطولة" المخططة باللونين الأسود والبرتقالي، التي كانت تزين بها الطرقات والساحات، ويضعها المحتفلون والمحاربون القدامى على صدورهم، بزهرة "شقائق النعمان"، الرامزة إلى دماء الجنود والقتلى المدنيين.

وبطبيعة الحال، تعتبر السلطات الروسية أن نظيرتها الأوكرانية الراهنة والتي سبقتها "خانت" الأخوة والتاريخ، بينما يبدو للأوكرانيين وجهة نظر مغايرة تماما.

المؤرخ أوليكساندر بالي أعمال الروس هي من دفع الأوكرانيين للتشكيك بالماضي (الجزيرة) تغييب الحقائق

ويقول الكاتب والمؤرخ، أوليكساندر بالي، للجزيرة نت إن "سياسات وأعمال الروس هي أول وأهم العوامل التي دفعت الأوكرانيين إلى التشكيك بالماضي، والبحث عن الحقيقة التي غُيبت عنهم ليبقوا في دائرة التبعية".

وأضاف بالي -وهو صاحب كتاب تاريخ أوكرانيا المعاصر- "إذا ما أخذنا "يوم النصر" كمثال، نجد أن موسكو حددته بالتاسع من مايو/أيار لتخالف الغرب، وتظهر باحتفالاتها الضخمة المتعمدة أنها صانعة النصر العظيم، الذي نعلم جيدا أنه ما كان ليتحقق لولا دعم الحلفاء، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها كل دول الاتحاد السوفياتي، وخاصة أوكرانيا".

إعلان

وحول التضحيات، يقول بالي إن ما يهمهم كأوكرانيين أكثر، أن السوفيات، والروس من بعدهم، أنكروا تلك التضحيات حتى لا يظهروا بموقف "الممتن المدين" لكييف ومينسك وغيرها. وأضاف: "من أصل 20 مليون مقاتل سوفياتي، ثمة 7.5 ملايين جندي أوكراني حاربوا ألمانيا النازية، نصفهم تقريبا قُتلوا".

آليات ومعدات روسية محترقة أمام وزارة الخارجية وسط العاصمة كييف (الجزيرة)

وتابع "كما قتل 8 ملايين مدني أوكراني، من أصل 27 مليونا من سكان دول الاتحاد؛ وبهذا تصدرت البلاد قائمة التضحيات إلى جانب بيلاروسيا، هذه حقائق كانت مغيبة".

وفي ذات السياق، يقول الأستاذ المحاضر في جامعة "كييف موهيلا"، فاليري بيكار: "تريد روسيا إذلال أوكرانيا، وتتعمد إغفال حجم مساهمة الأوكرانيين في عملية النصر".

ويرى بيكار أن الرواية السوفياتية التقليدية، التي قدمها ستالين في 1945 ولا تزال نشطة حتى اليوم في ظل بوتين، تصور "الشعوب الروسية" على أنها منتصرة، وأن جميع الشعوب الأخرى كانت ثانوية، وكان من الممكن الاستغناء عنها، ومنهم الأوكرانيون وتتار القرم وغيرهم، الذين "اتهم بعضهم بخيانة الوطن والتعاون مع النازيين".

مفارقات الحرب

وبعيدا عن جدل المواقف والحقائق التاريخية، ثمة مفارقات لافتة اليوم في ظل الحرب، يراها الناس، ويستحضرها معظم السياسيين والخبراء كلما تحدثوا عن مناسبة "النصر".

وفي أنحاء متفرقة وسط العاصمة كييف، لا تُستعرض آليات ألمانية من مخلفات الحرب العالمية الثانية، بل تنتشر آليات روسية محترقة، ترمز إلى القدرة على مواجهة الروس، والإيمان بـ"النصر عليهم".

ويقول الخبير بيكار للجزيرة نت إن من "أكبر المفارقات" أن تحيي روسيا ذكرى النصر والسلام بالتزامن مع إشعالها أكبر حرب تشهدها أوروبا منذ 1945، وأن تكون ضحيتها أوكرانيا "الشقيقة"، ثاني أكبر وأهم دول الاتحاد السوفياتي السابق بعد روسيا، وأن تتهمها لهذا الغرض بـ"وراثة النازية"، فتضعها في خندق واحد مع "ألمانيا هتلر".

إعلان

أما الكاتب والمؤرخ، بالي، فيرى أنه خلال الحرب العالمية الثانية، اضطر الأوكرانيون "لقتال السيئ إلى جانب السيئ، أو قتالهما معا بإمكانيات محدودة"، كما فعلت حركة التحرر الوطني بقيادة ستيبان بانديرا، الذي لم يسلم من الطرفين، "فزج في معتقلات النازيين كعدو، واعتبر خائنا في موسكو".

ويشير إلى أن الحرب والسنوات التي سبقتها أثَّرت بشكل كبير على نظرة الأوكرانيين إلى روسيا، فحولتها من جارة صديقة وشقيقة إلى "أكبر تهديد وعدو".

كما دفعت معظمهم إلى التشكيك وإعادة النظر في كل الأحداث والجرائم التاريخية، التي "جعلت صفحات الحقبة السوفياتية سوداء في تاريخهم، والاتحاد فيه احتلال، وورَّث موسكو نزعة التسلط والهيمنة"، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا "بأكملها" تدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا
  • حاربوا النازية معا ثم تحاربوا.. تاريخ موجز للعلاقة بين روسيا والغرب
  • روسيا تحتفل بعيد النصر وتتوعد بمحو أوكرانيا إذا نفذت تهديداتها
  • يوم الذكرى بدل النصر.. لماذا ألغت أوكرانيا ماضيها السوفياتي؟
  • كرة القدم مدخلًا للدبلوماسية.. ترامب يقترح عودة روسيا للمونديال تمهيدًا للسلام في أوكرانيا
  • نكايةً في ترامب.. الرئيس الصيني يثني على متانة التعاون الإستراتيجي مع روسيا
  • ترامب: كان من الخطأ طرد روسيا من مجموعة السبع… وربما تسبب بالحرب في أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 202 مسيرة
  • الكرملين: روسيا لا تزال تخطط لهدنة في أوكرانيا
  • عاجل. الكرملين: أوكرانيا تواصل محاولاتها ضرب منشآت البنية التحتية المدنية في روسيا