الفروسية يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الدولي لسباقات الخيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بحث السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق، تعزيز العلاقات الخارجية وتطوير سباقات الخيل مع فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، جاء ذلك أثناء لقاء البوسعيدي برئيس الاتحاد الدولي الذي يقوم بزيارة لسلطنة عمان، كما تم مناقشة كافة الأمور المتعلقة بمجال الفروسية وسباقات الخيل على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي.
وحول هذه الزيارة، قال رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة: هذه الزيارة هي استكمال للزيارات السابقة المتبادلة مع الاتحاد العماني للفروسية والسباق بهدف تعزيز العلاقات لدعم رياضة الفروسية لاستكمال الدور الرائد للاتحاد العماني للفروسية والسباق، وسعيًا للوصول إلى العالمية للبدء في تنفيذ بعض الأجندة المشتركة مع الاتحاد الدولي لسباقات الخيل.
وأضاف الرحماني: خلال الفترة الماضية تم عقد الاجتماع قبل فترة قصيرة بإمارة دبي والذي تناول عددا من النقاط أهمها تقديم الدعم للاتحاد العماني من قبل الاتحاد الدولي والبدء في التنسيق لتطوير البنى التحتية بما يواكب تطوير سباقات الخيل واتباع أحدث المعايير الإدارية والتنفيذية والفنية بما يطابق مشروع تطوير الكوادر العمانية لتمثيل سلطنة عمان ومشاركتها في الأحداث العالمية والدولية، وهناك توجه لدعم سباقات الخيل العربية في سلطنة عمان وتوفير البيئة المثلى للسباقات بما يخدم تطورها بصورة سريعة جنبًا إلى جنب مع الدعم المقدم من قبل الحكومة العمانية وهذا التكامل من شأنه تطوير رياضة سباقات الخيل بشكل كبير جدا.
وعرج الرحماني على وضع استراتيجية متكاملة طويلة المدى بين الاتحادين والتي تعد نقطة تحول لسباقات الخيول تشمل طرح مشاريع وخطط وبرامج، وقد تم اعتماد جزء منها ووضع أطر للتعاون البناء والهادف المتكامل، إضافة إلى تنسيق زيارات ميدانية للاطلاع على البنية التحتية.
واسترسل رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، حديثه بالقول: تم بحث إمكانية استضافة سلطنة عمان لأحد سباقات الخيول العربية الأصيلة التي نشرف عليها وما يصاحبها من فعاليات وزخم إعلامي وجماهيري كبيرين. وأعرب الرحماني عن شكره الكبير للاتحاد العماني للفروسية والسباق على حسن الاستقبال وتسهيل مهمة هذا اللقاء والجهود التي تمت لتذليل كافة العقبات لتحقيق الهدف المشترك المنشود بين الاتحادين. وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق وفيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سباقات الخیول العربیة الأصیلة العمانی للفروسیة والسباق سباقات الخیل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
قال رئيس #المجلس_الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن #المفوضية_الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد #دولة_الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض #عقوبات جزئية ضد #إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في #غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
مقالات ذات صلةيشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.