واصل قصر ثقافة العريش ، فعاليات برنامج مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، بندوة بعنوان « اساسيات سلامة الغذاء» القتها هالة أحمد بمدرسة تمريض العريش ، تحدثت عن المبادئ الأساسية للتعامل مع سلامة الغذاء، و النظافة،  والمخاطر التى تنتج عن تلوث الغذاء،  صرح بذلك الفنانه ايناس سمير مدير القصر.

واقيم بقصر ثقافة بئر العبد ، محاضرة ثقافية بعنوان « انتصارات أكتوبر» بمناسبة الذكرى العطرة لانتصار اكتوبر المجيد، حاضرها امل محمد مسئول النشاط،  صرح بذلك محمود عيد مدير القصر.

كما عقد بقصر ثقافة الشيخ زويد ، محاضرة دينية بعنوان « فضل الصيام فى حرب أكتوبر» بمناسبة الذكرى العطرة لانتصار اكتوبر المجيد، القاها الشيخ أيمن شبل إبراهيم التابع لوزارة الأوقاف، اعدها محمد محمود مسئول النشاط بالقصر،  صرح بذلك أشرف خيرت مدير القصر.

كما اقيمت بمكتبة الطفل والشباب بقرية نجيلة صباح ، محاضرة ثقافية بعنوان « السكان والصحه العامه والتشخيص المبكر والامراض الانجابية » حاضرها د. امل على تابعة لوزارة الصحة ، تحدثت عن الخدمات الطبية والوقائية والتوعوية التى تقدمها الدولة للمواطنين. صرح بذلك جمال ابراهيم مدير المكتبة .

الفعاليات تقدم تحت رعاية وزارة الثقافة، تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت اشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة ، المنعقدة باقليم القناة وسيناء برئاسة أمل عبدالله واشراف د.شعيب خلف مدير عام الاقليم، من خلال فرع ثقافة شمال سيناء برئاسة أشرف المشرحانى.  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نصر أكتوبر قصر ثقافة شمال سيناء العريش

إقرأ أيضاً:

«الطوق والأسورة».. مأساة تتناسل من رحم الفقر والخذلان

قدمت فرقة المسرح بقصر ثقافة طنطا العرض المسرحي الطوق والإسورة على مسرح المركز الثقافي بطنطا،

ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح بمحافظة الغربية، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن خطة عروض وزارة الثقافة المسرحية.

"الطوق والإسورة"، مقتبس عن رائعة يحيى الطاهر عبد الله، ويكشف عبر دراما ريفية مأساوية رحلة الفتاة "حزينة" وابنتها "فهيمة"، التي تموت بالحمى، وتترك طفلة تقع ضحية علاقة غير شرعية مع صديق الطفولة، قبل أن تنتهي القصة بجريمة قتل.

شارك في بطولة العرض عدد من أعضاء فرقة طنطا المسرحية، من بينهم: عبد الله صالح، مي الخولي، يارا علي، وكان الإعداد والإخراج لمحمد عفيفي.

ينتمي "الطوق والأسورة" للأدب المصري الجنوبي الذي تميز به يحيى الطاهر عبد الله، حيث يكتب عن البشر المهمشين، وعن نساء مقهورات في مجتمع ينهش أرواحهن ويجعل أجسادهن ساحة للفقر والعار والتضحية.

تمكّن العرض المسرحي من استلهام روح النص الأم، لكنه لم يركن إلى السرد فقط، بل أعاد بناء الشخصيات والمواقف على الخشبة، بما يناسب الحس المسرحي والبصري، بفضل دراماتورج واعٍ من محمد عبد الله.

تدور الأحداث حول "حزينة"، الأم المقهورة التي تمثل صوت الجبر والخذلان، وتمر عبرها مأساة كاملة تمتد إلى حفيدتها "نبوية".

المميز هنا هو أن العرض لم يتعامل مع الشخصيات كأنها مفعول بها، بل أعطاها أبعادًا إنسانية واضحة، خاصة مع شخصية "فهيمة" التي قُدمت بوصفها ضحية مؤامرة جسدها المجتمع ضد الأنثى.

أما نبويه، فهي ذروة هذه المأساة، والنقطة التي التقت فيها خيوط الظلم الاجتماعي والجنسي والطبقي.

برز عدد من الممثلين في تقديم أداء صادق ومؤثر، لا سيما: مي الخولي التي أدّت دور "حزينة" بانكسار حقيقي وصوت مشحون بالحزن، وعبد الله فتح الله في دور "البشاري" قدم أداء داخليًا عميقًا، بلا مبالغة، ومريم ماجد ونورين إبراهيم في أدوار "فهيمة" و"نبويه" على التوالي، نجحن في تجسيد الألم الأنثوي والبؤس الاجتماعي بجسدية واضحة وصدق شعوري لافت.

ونجح المخرج محمد عفيفي في قيادة فريق كبير معظمه من المواهب الشابة، وحافظ على توازن الأداء داخل مشاهد كثيفة بالعواطف.

فيما أعطت أشعار سامح رخا العرض بُعدًا تأمليًا ووجدانيًا، وساهمت في خلق جسر بين الماضي والحاضر، وموسيقى عاصم علاء جاءت ملائمة جدًا للبيئة الصعيدية، تحمل نكهة محلية دون ابتذال، وتخدم الإيقاع العام للعرض.

أما الاستعراضات والدراما الحركية التي وضعتها رضوى إيهاب كانت متقشفة وموحية، ولم تخرج عن الإطار الشعبي للمأساة، بل دعمته بصريًا، وديكور نهلة مرسي قدم بيئة فقيرة موحشة بأدوات قليلة لكن دلالية (مثل السرير، الحفرة، والمعبد).

كما ساعدت الإضاءة (محمود علاء) في الانتقال السلس بين الأزمنة النفسية للعرض، وأضاءت مشاهد الحلم والموت والذاكرة بحرفية.

فيما جاءت الرؤية الإخراجية للمخرج محمد عفيفي لتقدم معالجة إخراجية تعتمد على التوازي بين الواقعي والرمزي.

فلم يكتفِ بسرد المأساة، بل عبّر عنها بصريًا عبر تكوينات مسرحية قوية، مع توظيف الحركة والغناء والإنشاد في لحظات ذروية تُشبه الطقوس الجنائزية، ما ضاعف من تأثير القصة على المتلقي.

عرض "الطوق والأسورة" لفرقة قصر ثقافة طنطا هو تجربة مسرحية ناضجة وواعدة، تعيد للخشبة دورها الاجتماعي والتنويري، ونجح في أن يكون صرخة مكتومة ضد الفقر والتواطؤ المجتمعي، عبر توليفة فنية مشغولة بصدق رغم محدودية الموارد.

يُذكر أن المهرجان يُقام بإشراف الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، والإدارة المركزية للشئون الفنية بقيادة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبحضور لجنة مشاهدة تضم النقاد يسري حسان، وطارق مرسي، ومهندس الديكور يحيى صبيح.

مقالات مشابهة

  • «الطوق والأسورة».. مأساة تتناسل من رحم الفقر والخذلان
  • الثقافة تنظم محاضرات توعوية برأس غارب وسفاجا احتفاء بالحج وعيد الأضحى
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة محمد نجم
  • في ذكرى رحيل محمد نجم.. عملاق الكوميديا الذي رسم البسمة في قلوب المصريين
  • محمد العدل يوجه رسالة لمسئولي نادي الزمالك
  • في ذكرى رحيلها.. لماذا رفض محمد فوزي دخول شقيقته هدى سلطان عالم الفن؟
  • الوزير الشيباني يوقّع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مذكرة تفاهم في مجال أمن الغذاء ومكافحة السرطان
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يوقّع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السيد رافائيل ماريانو جروسي مذكرة تفاهم بين سوريا والوكالة حول التعاون في مجال أمن الغذاء ومكافحة السرطان من خلال مبادرتي “الذرة من أجل الغذاء” و”أشعة الأمل
  • سيلا 2025 بداية من 19 اكتوبر
  • وزير الثقافة: أنشطة فنية وعروض مسرحية وسينمائية وحفلات مجانية بمناسبة عيد الأضحى