أكثر من 100 اصابة جديدة بالكوليرا في «6» ولايات سودانية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وكشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا في السودان، عن تسجيل (107) إصابة جديدة في (6) ولايات، دون وقوع حالات وفاة جديدة .
كسلا ــ التغيير
و عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه “الأحد” بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، مستعرضا تقارير الإدارات بالوزارة المتعلقة بمكافحة الاوبئة
و سجلت كسلا (42) إصابة بالكوليرا، القضارف (15) إصابة، نهر النيل (17) إصابة، البحر الأحمر (12) إصابة، الشمالية (7) إصابة، (وإصابة واحدة) من سنار، ليرتفع تراكمي الإصابات من (11) ولاية إلى (23،887) إصابة، منها (677) وفاة.
و أشار تقرير تعزيز الصحة، إلى تدخلات للتوعية عبر الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعدد من الولايات،فيما نوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية إلى المخزون من الكلور والكميات المستهلكة والحاجة الفعلية منه حاليا، للفترة القادمة.
ولفت تقرير التدخلات لمكافحة الكوليرا، إلى عدد الدخول بمراكز العلاج،والخروج بجانب مواصلة التدخلات على المستوى الاتحادي.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إصابات الطوارئ كسلا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024
كشفت نتائج تقرير أممي حول "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″ اليوم الاثنين، أن سكان القارة الأفريقية ما يزالون يشكلون الفئة الأكثر معاناة مع الجوع في العالم برسم الأرقام الخاصة بالسنة الماضية 2024.
وسجل التقرير الذي أصدرته 5 وكالات متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن نسبة السكان الذين يواجهون الجوع في أفريقيا تجاوزت 20% خلال عام 2024، أي ما يعادل 307 ملايين شخص.
وأظهرت الأرقام المعلنة أن نسبة الذين يعانون من الجوع في القارة السمراء يشكلون حوالي نصف السكان الذين عانوا من الجوع في 2024 عبر العالم، والذي يصل إلى 673 مليون شخص.
وأفاد التقرير بأن نسبة السكان الذين عانوا من الجوع على مستوى العالم انخفضت إلى 8.2% عام 2024، مقارنة بـ8.5% في 2023 و8.7% في 2022، وقدر متوسط هذا الانخفاض بحوالي 15 مليون شخص مقارنة بـ2023 و22 مليون شخص مقارنة بـ2022.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت الذي انخفض المعدل العالمي، واصل الجوع الارتفاع في معظم مناطق أفريقيا وغرب آسيا، إذ بلغت النسبة في هذه الأخيرة 12.7% أي ما يعادل أكثر من 39 مليون شخص.
كما أشار إلى أنه رغم التراجع الذي يمثل تطورا إيجابيا، إلا أن الأرقام المسجلة "لا تزال فوق مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وعزا التقرير بطء التعافي في الأمن الغذائي جزئيا إلى "التضخم الكبير" على مستوى أسعار الغذاء خلال السنوات الأخيرة.
وتوقع التقرير أن يُعاني 512 مليون شخص من نقص التغذية المزمن بحلول سنة 2030، في حين سيكون حوالي 60% من هذه الحالات في أفريقيا لوحدها، الأمر الذي يظهر حجم التحدي الكبير الذي يواجه القارة في تحقيق هدف القضاء على الجوع الذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة.