قالت مجموعة فيون للاتصالات، المالكة لشركة الهاتف المحمول الرائدة في أوكرانيا كييف ستار، الاثنين، إنها تخطط لنقل مقرها من هولندا إلى الإمارات في محاولة لإبراز نشاطها للمستثمرين الخليجيين، بحسب وكالة رويترز.

وبعد شطبها من بورصة أمستردام، ستكمل مجموعة فيون انتقالها من هولندا إلى دبي بحلول نهاية الربع الثاني من  عام 2025.

وكانت المجموعة انتقلت إلى هولندا في عام 2010.

وبحسب بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن فإن مجموعة الاتصالات ستصبح أكبر شركة تتخذ من دبي مقرا مدرجة في بورصة ناسداك.

وعلى النقيض من نظيراتها الأوروبية، استهدفت فيون أسواقا أخرى حيث لا يزال انتشار الجيل الرابع منخفضا نسبيا، وأعطت الأولوية لشبكات الجيل الرابع على التوسع في شبكات الجيل الخامس، وعرضت خدمات رقمية إضافية للرعاية الصحية والخدمات المصرفية.

وفي أغسطس، قالت المجموعة إنها ستشطب أسهمها في بورصة يورونكست أمستردام بحلول نهاية العام لخفض التكاليف، معتبرة نيويورك المكان "الأفضل" لشركات التكنولوجيا العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة كان تيرزيوغلو في بيان "يعكس قرارنا بنقل المقر الرئيسي لشركة فيون إلى دبي إعادة التنظيم الاستراتيجي لمحور اهتمامنا بالاقتراب من أسواقنا الرئيسية".

وتعمل فيون في ستة بلدان تحت علاماتها التجارية للاتصالات والتكنولوجيا المالية، وتعد باكستان أكبر سوق للمجموعة بعد أن باعت وحدتها في روسيا في عام 2023.

وفي أوكرانيا، التي تمثل ما يقرب من ثلث الأرباح الأساسية للمجموعة، تعهدت فيون باستثمار مليار دولار في البنية التحتية الرقمية.

وتسعى شركة بنغلالينك، الوحدة المملوكة لفيون في بنغلادش، أيضا إلى توسيع قاعدة عملائها، مدفوعة بإصلاحات تنظيمية متوقعة في قطاع الاتصالات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هولندا الإمارات هولندا أسواق

إقرأ أيضاً:

الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية

كشفت البعثة الأثرية الإيطالية بمنطقة أبو غراب في أبوصير، برئاسة كل من الدكتور ماسيميليانو نوتسولو والدكتور روزانا بيريللي من جامعتي تورينو ونابولي، عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" من عصر الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال الحفائر الجارية بالموقع.

الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بمنطقة أبوصير الأثرية

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف موضحاً إن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، كما أن البعثة نجحت لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.

وأشار إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدّد موقع المعبد عام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.

ومن جانبه، قال الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الحفائر كشفت عن مدخل المعبد المغطى بطبقة كثيفة من طمي النيل بلغ ارتفاعها نحو 1.20 متر، بالإضافة إلى الأرضية الأصلية للمدخل، وقاعدة عمود من الحجر الجيري، وبقايا عمود دائري من الجرانيت يُرجّح أنه كان جزءًا من الرواق الرئيسي للمدخل.

كما تم الكشف عن أجزاء من الكسوة الحجرية الأصلية لجدران الممر بين بوابة المدخل والطريق الصاعد، وعدد من العناصر المعمارية التي وُجدت في مواقعها الأصلية بالمعبد، بما في ذلك أعتاب وأبواب من الجرانيت.

وفي سياق متصل، أشار الدكتور ماسيميليانو نوتسولو إلي أنه خلال موسم الحفائر السابق اكتشفت البعثة بوابة كاملة من حجر الكوارتزيت بحالة جيدة من الحفظ، إلى جانب بقايا درج داخلي كان يؤدي إلى السطح، في الجزء الشمالي الغربي للمعبد، وهو ما يرجّح وجود مدخل ثانوي.

وأضاف أن أعمال الحفائر الحالية كشفت أيضًا عن منحدر يُعتقد أنه كان يربط المعبد بالنيل أو أحد فروعه، وأن المؤشرات الأولية تؤكد امتداد المبنى شمالًا وفق الطراز المعماري لمجموعة معابد الأسرة الخامسة، ومنها معبد الوادي الخاص بهرم الملك "ساحورع" بأبوصير.

كما عثرت البعثة على مجموعة متميزة من اللقى الأثرية، من بينها قطعتان خشبيتان من لعبة "السنت" المصرية القديمة، والتي تشبه لعبة الشطرنج الحديث.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة روزانا بيريللي إلى اكتشاف عتبة حجرية ضخمة منقوشة بنصوص هيروغليفية تتضمن تقويمًا للاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبد، إضافة إلى ذكر اسم الملك "ني أوسر رع". كما عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود لفترات زمنية تمتد من أواخر الدولة القديمة وحتى بدايات الدولة الوسطى، ويعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول.

كشف جديد يعيد مقبرة بادي آمون للواجهة.. جبانة العساسيف بالأقصر تبوح بأسرارهاكشف جديد للغاز في الصحراء الغربية بإنتاج 36 مليون قدم مكعب يوميا

وتشير الدراسات الأولية أن المعبد، بعد انتهاء دوره كمكان للعبادة الملكية، تحول إلى منطقة سكنية صغيرة سكنها أهالي المنطقة خلال عصر الانتقال الأول، مما يوفر مصدرًا جديدًا لفهم الحياة اليومية لسكان منطقة منف خلال هذه الفترة قليلة التوثيق من تاريخ مصر القديم.

وتستعد البعثة لاستكمال أعمالها خلال المواسم القادمة لاستكشاف المزيد من عناصر هذا الموقع الأثري المهم وإزاحة الستار عن تفاصيل جديدة تضيف الكثير إلى فهم نشأة وتطور معابد الشمس في مصر القديمة.

طباعة شارك البعثة الأثرية الإيطالية أبوصير ني أوسر رع بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع كشف آثري

مقالات مشابهة

  • مظهر شاهين ينتقد الطلاق الشفهي: أي شريعة تُبهدل المرأة؟
  • الاتحاد للطيران تنقل 2.1 مليون مسافر خلال نوفمبر
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير
  • كشف أثري جديد.. العثور على نصف معبد للملك «ني أوسر رع»| صور
  • عمق الأزمة اليمنية في حضرموت والمهرة
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين
  • بورصة مسقط تنظم يومها المؤسسي بالتعاون مع مجموعة جيفريز المالية في دبي
  • وزارة الشؤون الاجتماعية ترحّب بقرار اليونيسيف نقل مقرها إلى عدن
  • إلهان عمر ترد بتدوينة على انتقادات ترامب اللاذعة