بعد الاعتزال.. هل يطمح إنييستا لتدريب برشلونة أو منتخب إسبانيا؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن أسطورة كرة القدم الإسباني أندريس إنييستا اعتزاله الثلاثاء الماضي، بهدف أن يصبح مدرباً عما قريب.
كان إنييستا قد عمل تحت إشراف فرانك ريكارد وبيب غوارديولا، وأيضاً لويس فان غال ولويس إنريكي ولويس أراغونيس وفيسينتي ديل بوسكي، لذا فإن هناك الكثير من المدربين العظماء الذين يمكن أن يرى إنييستا نفسه يسير على خطاهم بسهولة.
وأعلن إنييستا اعتزاله اللعب بعمر 40 عاماً، ولا ينوي البقاء من دون عمل لفترة طويلة. بالنسبة له، ستكون الخطوة التالية هي إكمال شهاداته التدريبية بسرعة من أجل الجلوس على مقاعد البدلاء.
قال إنييستا السبت في مقابلة مع صحيفة “سبورت” عن تدريب برشلونة: “أنا لا أفكر في الأمر حتى… في الوقت الحالي، أريد أن أبدأ التدريب، وأتعلم كل ما يمكن تعلمه خارج الملعب، ومن هناك، سنرى ما سيحدث”.
وتابع: “أن تكون مدرباً لبرشلونة هو شيء مهم للغاية، لكن في الوقت الحالي أريد التطور، وأرى ما سيحدث”.
ولدى سؤاله عن إمكانية تدريب منتخب إسبانيا، قال إنييستا: “بالطبع قد يعجبني ذلك… لكن أن تحب شيئاً ما، وأن ترى ما سيحدث هو شيء آخر. أود أن أكون في برشلونة، وفي المنتخب الوطني، في هذه الأماكن التي كنت فيها، وفي تلك التي أتماثل معها، لكني أفكر اليوم أكثر على المدى القصير، وسنرى ما سيحدث”.
قال اللاعب الدولي السابق، الذي خاض 130 مباراة مع إسبانيا، وفاز مرتين باليورو (2008، 2012) وبكأس العالم 2010، عن أسلوب اللعب الذي يدعو إليه في حال أصبح مدرباً “من الواضح أنك تتأثر بالأشخاص الذين تعرفت عليهم خلال مسيرتك المهنية. كل هذه الأشياء تبقى في ذهنك وتحاول تطبيقها. غوارديولا، على سبيل المثال، مكتمل. رؤيته لكرة القدم، وفهمه للعبة، وطريقته في إيصال الأفكار. كل شيء”.
وتابع إنييستا قائلاً “أريد أن أحضر نفسي بأفضل طريقة ممكنة أولاً. لدي الكثير لأتعلمه. سيتعين علي ارتكاب الأخطاء والتقدم واتخاذ خطوات”. ولم يستبعد إنييستا إمكانية خوض تجربة العمل كمدير رياضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برشلونة ما سیحدث
إقرأ أيضاً:
كيف يرى ترامب إمكانية خسارته لقضية إلغاء حق الجنسية بالولادة
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكشف عما إذا كان سيسعى لسحب الجنسية الأمريكية من المواليد في بلاده، في حال فاز في القضية المنظورة أمام المحكمة العليا.
وقال ترامب في المقابل إن خسارته للقضية ستكون مدمرة، وجاء حديثه بعد أيام من موافقة المحكمة على البت في مدى دستورية الخطوة التي يسعى إليها.
الجنسية بالولادة هي المبدأ الذي ينص على أن جميع المولودين في الولايات المتحدة يحق لهم أن يكونوا مواطنين بغض النظر عن أصل والديهم. يضمن التعديل الرابع عشر للدستور، الذي صدق عليه عام 1868، هذا الحق.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان سيحاول سحب الجنسية من المولودين في الولايات المتحدة إذا فاز في القضية، قال لـ بوليتيكو: "بصراحة، لم أفكر في ذلك".
وأضاف: "لكن دعوني أخبركم، هذه القضية مثيرة للاهتمام للغاية، لأنها كانت مُخصصة لأطفال العبيد. وإذا نظرتم إلى تواريخ القضية، فستجدون أنها تتعلق تحديدًا بالحرب الأهلية. لم تكن هذه القضية موجهة لشخص ثري قادم من بلد آخر، يستقر في بلدنا، وفجأة تصبح عائلته بأكملها، كما تعلمون، مواطنين أمريكيين".
وأدلى الرئيس بتصريحات تُلمّح إلى أن جنسية بعض الأشخاص الذين عارضوه قد تكون في خطر، مثل الملياردير أيلون ماسك، والممثلة روزي أودونيل، وحاكم نيويورك زهران ممداني.
وماسك وممداني مواطنان أمريكيان مُتجنسان وُلدا في الخارج، فيما وُلدت أودونيل، التي كانت على خلاف مع ترامب لعقود من الزمن، في نيويورك لكنها انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام وقالت إنها بصدد الحصول على الجنسية الأيرلندية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟