المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يدعو روسيا والصين والمجتمع الدولي إلى وقف الحرب على القطاع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
غزة – دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة روسيا والصين والمجتمع الدولي للتدخل الفوري والعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يواجهها قطاع غزة وتحديدا مناطق الشمال.
وقال المكتب في بيانه: “الجيش الإسرائيلي يشن حرب استئصال وإبادة جماعية شمال قطاع غزة ويمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني لليوم الـ9 على التوالي من انتشال عشرات القتلى والجرحى من الشوارع، ساعيا للقضاء على المنظومة الصحية والمستشفيات بشكل كامل وبصورة ممنهجة ومدروسة ومقصودة وبغطاء من الإدارة الأمريكية التي تؤيد وتعمل على هندسة هذه الجريمة والتغطية الكاملة عليها”.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر ضد الإنسانية من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء وتجمعات الأطفال والنساء، وكذلك يعمل على استهدف كل القطاعات الحيوية بمحافظة شمال غزة ويسعى إلى تحويل المحافظة إلى منطقة خراب وقتل وإبادة”.
وأشار إلى مقتل أكثر من 300 شخص على مدار 9 أيام متواصلة من القتل والإبادة في مناق شمال قطاع غزة، في جريمة قتل ممنهج وحصار مُطبق ضد الأحياء المدنية.
وأضاف: “تسعى إسرائيل بقوة إلى تنفيذ مخطط تهجير واضح المعالم، وهو أكبر وأخطر مخطط أمريكي احتلالي إسرائيلي في القرن الحادي والعشرين والعصر الحديث، وهو ما أعلن عنه وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخطة التهجير الإجرامية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، في خرق فاضح للقانون الدولي، وللقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات جنيف وجميع الاتفاقيات الدولية، ويرتكبون بشكل توافقي 19 نوعا من الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة”.
ولفت إلى أن “القوت الإسرائيلية بحربها الممنهجة ضد مناطق شمال قطاع غزة أخرجت جميع مستشفيات الشمال عن الخدمة؛ حيث يمنع للمرة الـ7 على التوالي وصول الوقود إلى تلك المشافي، وهذا يعني أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل حكموا على مئات الآلاف بالإعدام”.
وبهذا الصدد أكد البيان ما يلي..
نطلق نداء استغاثة عاجلا إلى المجتمع الدولي وخاصة إلى روسيا والصين، وإلى كل دول العالم الحر العالم العربي، وإلى جميع المنظمات الدولية والأممية بممارسة كل أنواع الضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب الاستئصال والتطهير العرقي في قطاع غزة. ضرورة العمل على إيصال المساعدات الغذائية لعشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني شمال قطاع غزة، والذين يمارس الاحتلال بحقهم سياسة التجويع الممنهج. إداة ارتكاب إسرائيل جرائم القتل والتجويع ضد المدنيين والنازحين وقتلهم في الشوارع بمحافظة الشمال وخاصة في جباليا البلد والمخيم، كما وندين سعيها الحثيث لإسقاط المنظومة الصحية، وتحويل الشمال إلى منطقة خراب ودمار شامل، وندعو المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة. حمل “إسرائيل والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة كامل المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم منذ سنة كاملة دون أن يوقف هؤلاء المجرمين الحرب الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل”.المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رام الله.. مصطفى يدعو لضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الحرب
فلسطين – دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس، الدول الأوربية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.
جاءت دعوة مصطفى خلال لقائه في مكتبه بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدة لدى دولة فلسطين.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني رؤساء البعثات على “آخر المستجدات في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، بما فيها القدس، واستمرار احتجاز الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية”، وفق بيان صادر عن مكتب مصطفى.
وأكد مصطفى على ما جاء في رسالة بعثها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان “والتي تضمنت ضرورة وقف إطلاق النار، ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، والبدء في عملية الإعمار، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في الضفة والقطاع”.
وفي 12 يونيو/ حزيران الجاري، قالت الرئاسة الفرنسية إن عباس وجه رسالة إلى ماكرون، وذلك قبيل أيام من المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي كان من المقرر عقده بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو الجاري، برئاسة فرنسا والسعودية، إلا أنه تأجل نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 من ذات الشهر.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على “ضرورة بذل مزيد من الضغط باتجاه استئناف تحويل أموال المقاصة واستعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة، وأنه لا مبرر لوقف تحويلها واستمرار الاقتطاعات غير القانونية منها”.
والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية لكنها منذ سنوات تواصل الاقتطاع منها مبالغ منها حتى بلغ مجموع الأموال المحتجزة بنحو 2.2 مليار دولار.
كما دعا مصطفى ممثلي البعثات الأوروبية إلى “تكثيف زياراتهم للمناطق المستهدفة للاطلاع على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين على أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وإيصالها لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي”.
وأثنى “على الدعم الأوروبي السياسي والمالي المستمر لفلسطين، ومختلف التحركات الدولية الدبلوماسية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية لا سيما الجهود المستمرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في أقرب وقت ممكن” داعيا في الوقت ذاته إلى “مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين”.
ونقل بيان مكتب رئيس الوزراء عن ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر شتوتسمان، تأكيده “على الدعم المستمر لمؤسسات دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، والتزام الاتحاد الأوروبي بمبادئ القانون الدولي والإنساني”.
وأكد “على بذل الجهود لتثبيت وقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية وصولا إلى إعادة الإعمار”.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول