توزيع 1762 حقيبة مدرسية للأيتام في 8 محافظات يمنية برعاية مؤسسة لايف للإغاثة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شمسان بوست / يونس السروي:
اختتمت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية مشروع العودة للمدرسة الذي تضمن توزيع حقائب مدرسية متكاملة على 1762 يتيما ويتيمة في ثماني محافظات يمنية شمل المشروع الأيتام الذين تكفلهم المؤسسة وآخرين من المجتمع المحلي في محافظات عدن لحج أبين الضالع تعز حضرموت شبوة ومأرب
الحقائب المدرسية التي تم توزيعها احتوت على كافة المستلزمات التعليمية الضرورية لمساعدة الأيتام في بدء العام الدراسي الجديد مما يسهم في تعزيز فرصهم في الحصول على تعليم جيد ومستدام
من جانبه أوضح جعفر صالح قاسم مسؤول قطاع الأيتام في مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها المؤسسة بهدف تقديم الدعم اللازم للأيتام لضمان حصولهم على حقوقهم التعليمية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد
وأضاف قاسم نحن نسعى دائما لدعم الأيتام وتوفير ما يحتاجونه من أدوات تعليمية وذلك ضمن التزامنا بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مستقبل الأطفال في اليمن
مشروع العودة للمدرسة هو جزء من جهود المؤسسة الرامية إلى تعزيز التعليم والمساهمة في تحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر ضعفا خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها اليمن
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وقف الديانة التركي يوزع لحوم الأضاحي على 252 ألف مستفيد في أربع محافظات يمنية
أعلنت مؤسسة الوصول الإنساني توزيع لحوم الأضاحي على نحو 252 ألف مستفيد في أربع محافظات يمنية، وذلك بتمويل كريم من وقف الديانة التركي، ضمن جهود التخفيف من معاناة الفئات الأشد احتياجاً خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وشمل المشروع محافظات حضرموت، تعز، مأرب، والجوف، مستهدفاً الأسر الفقيرة والنازحين، بهدف إدخال الفرح والبهجة في قلوبهم خلال موسم العيد، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن.
وفي تصريح صحفي، عبّر الأمين العام لمؤسسة الوصول الإنساني، الدكتور عبدالواسع الواسعي، عن شكره وتقديره لوقف الديانة التركي على هذا الدعم الإنساني السخي، الذي ساهم في تمكين آلاف الأسر من الاحتفال بالعيد بكرامة وفرح، رغم ارتفاع أسعار اللحوم وعجز كثير من اليمنيين عن شراء الأضاحي.
وأكد الواسعي أن هذه المبادرات تعكس روح التضامن الإنساني، وتسهم في تعزيز قيم التكافل، مشيراً إلى أن المؤسسة مستمرة في توسيع نطاق تدخلاتها الإنسانية بالشراكة مع المانحين والجهات الداعمة.