لندن وواشنطن تسعيان للحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت لمحاسبة شركات تكنولوجية كبرى
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تتعاون لندن وواشنطن لتشكيل مجموعة عمل تهدف إلى تعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، من خلال مساءلة الشركات التكنولوجية الكبرى. ومن المتوقع أن تصدر إرشادات قانونية جديدة في العام المقبل تلزم المنصات الإلكترونية باتخاذ خطوات محددة لحماية القُصَّر.
ستركز مجموعة العمل الحكومية على "تطوير المبادئ" الواردة في البيان المشترك بين بريطانيا والولايات المتحدة حول السلامة الرقمية.
ويأتي تأسيسها بهدف تعزيز الأهداف المشتركة المنصوص عليها في بيان مشترك جديد من البلدين بشأن توفير حماية رقمية أقوى للأطفال. وأشارت الدولتان في البيان إلى أن ملكية الهواتف الذكية صارت سائدة في أوساط المراهقين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأظهرت الدراسات الاستقصائية حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في كلا البلدين أن ما يقارب ستة مراهقين من كل عشرة يستخدمون تيك توك، وسناب شات، وإنستغرام.
وفي حين أقر البيان المشترك بأن للتكنولوجيا فوائد، أضاف أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي تتحمل مسؤولية حماية "سلامة الأطفال وخصوصيتهم".
وبالإضافة إلى "الضمانات المتعلقة بالعمر المناسب"، فإن هذا يشمل التدابير الرامية إلى معالجة الاعتداء الجنسي والتحرش والتنمر الإلكتروني والمحتوى المسيء، فضلاً عن التدابير الرامية إلى منع المحتوى الذي يروج للانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل.
Relatedهل تستفيد هواتف الجيل الخامس من فورة مبيعات عيد الميلاد؟قريباً.. بطاريات هواتف وحواسيب تُشحن مرة كل أسبوعضبط شبكة لتهريب الهواتف الذكية بواسطة طائرات دون طياروقال وزير العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل: "في الإنترنت فوائد لا تصدق للشباب، من حيث ثراء تعليمهم وحياتهم الاجتماعية. ولكن يجب أن تتم هذه التجارب في بيئة تراعي السلامة منذ البداية، لا بعد فوات الأوان"، مضيفًا أن "تحقيق هذا الهدف" كان أولوية.
وقد خضعت المنصات الرقمية لتدقيق متزايد بسبب تأثيرها على رفاهية الأطفال والشباب، مع المزيد من النظم التي ستدخل حيز التنفيذ.
ويتطلب قانون السلامة على الإنترنت في المملكة المتحدة -وهو مجموعة من القوانين التي تم إقرارها في العام 2023- من المنصات منع الأطفال من الوصول إلى المحتوى الضار، وتعمل الجهات التنظيمية حاليًا على التنفيذ.
وستتمكن الجهة التنظيمية في المملكة المتحدة من اتخاذ إجراءات ضد الشركات التي لا تتبع الواجبات الجديدة بغرامات قدرها 18 مليون جنيه إسترليني (21.5 مليون يورو) أو 10 في المئة من إيراداتها العالمية، اعتمادًا على أيهما أكبر.
ويتطلب قانون الخدمات الرقمية من المنصات الكبيرة تقييم المخاطر التي تشكلها منصاتها على الأطفال والشباب ووضع تدابير "لضمان مستوى عالٍ من الخصوصية والسلامة والأمان للقصر" في الاتحاد الأوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أستراليا تقترح وضع حد أدنى لعمر مستخدمي وسائل التواصل والخبراء يحذرون من العواقب دلتا تفصل موظفا وتعدل سياسة الزي الرسمي إثر جدل على وسائل التواصل بشأن منشور معادٍ للفلسطينيين كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ونتوقف عن مقارنة حياتنا بالآخرين؟ تكنولوجيا تيك توك مراهقون وسائل التواصل الاجتماعي رئيس الاتحاد الأوروبي ميتا - فيسبوكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الصين الاتحاد الأوروبي جو بايدن حزب الله إسرائيل لبنان الصين الاتحاد الأوروبي جو بايدن حزب الله تكنولوجيا تيك توك مراهقون وسائل التواصل الاجتماعي رئيس الاتحاد الأوروبي ميتا فيسبوك إسرائيل لبنان الصين الاتحاد الأوروبي جو بايدن حزب الله حادث قطار إعصار فيضانات سيول بيونغ يانغ عبد الفتاح السيسي فلوريدا السياسة الأوروبية وسائل التواصل الاجتماعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيران: إحباط مؤامرة كبرى خلال حرب الـ12 يوماً
صراحة نيوز-أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباط ما وصفته بـ”مخططات تخريبية وتجسسية وإرهابية واسعة” قالت إنها تمّت خلال ما سمّته بـ”حرب الـ12 يوماً”، في مواجهة ما أسمته “التحالف الاستخباراتي الغربي”.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن المواجهة لم تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل كانت جزءًا من “عملية مركبة شملت أبعادًا أمنية واستخباراتية”، إلى جانب محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي، ونشر الفوضى، وتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية، بهدف “إخضاع إيران، والإطاحة بالنظام الإسلامي، وتقسيم البلاد جغرافيًا”.
واتهم البيان الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه المؤامرة، بالتعاون مع إسرائيل، وعدد من الدول الأوروبية، إضافة إلى جماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، وشبكات تهريب مسلحة.
وكشفت الوزارة أنها أحبطت ما وصفته بـ”المخطط الأمريكي–الصهيوني الكبير” الذي كان يهدف إلى إنشاء “دولة دمية بقيادة عائلة بهلوي”، متهمة رضا بهلوي بتلقي دعم مباشر من “عناصر صهيونية متطرفة من أصول إيرانية” في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، بهدف تنصيب حكومة في المنفى وتحريك مشاريع انفصالية عبر عملاء النظام الملكي.
كما كشف البيان عن إفشال مخططات لاغتيال 23 مسؤولاً إيرانياً رفيعاً خلال فترة الحرب، إلى جانب 13 محاولة أخرى تم التحضير لها خلال الأشهر السابقة، ليصل إجمالي محاولات الاغتيال التي تم إحباطها إلى 35 استهدفت شخصيات سياسية وعسكرية بارزة.
وأضافت الوزارة أنها فككت عدداً من شبكات التجسس المرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، واعتقلت 20 شخصًا بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في طهران ومحافظات أخرى.
وأفاد البيان أيضًا بضبط قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية كانت تضم نحو 300 عنصر أجنبي، كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل البلاد، إضافة إلى كشف محاولات إسرائيلية لتجنيد مئات المرتزقة تحت غطاء ما يسمى بـ”الجبهة المتحدة لبلوشستان”.