فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في إخفاء انقسامهم بسبب الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله وحماس الإثنين.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل، صراحة: "لم يعد هناك تقريباً" من يستمع للاتحاد الأوروبي. وأن التكتل عبارة عن "مجموعة مختلفة" من المواقف من الساحة الدولية.
ويحاول الوزراء الاتفاق على استجابة من شأنها أن تساعد في وقف الصراع ومنع تحوله إلى حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط.


وجاءت المحادثات في لوكسمبورغ بعد أسبوع من الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حماس على إسرائيل والذي أودى بحياة 1200 شخصاً.
غير أن الانتقاد الدولي للحملة الانتقامية التي شنتها إسرائيل على الضفة الغربية يزيد، بعد عام من الحرب التي خلفت ما يقدر بـ42 ألف قتيل في غزة، ويتفاقم القتال الآن في لبنان.

وشدد وزير الخارجية النمساوي أليكسندر شالينبرغ على أن إسرائيل في "موقف صعب على نحو لا يصدق" منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأن حزب الله يواصل مهاجمتها من لبنان من حينها.
وأعرب مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن استيائه من المواقف المتعارضة للدول الأعضاء من الصراع المتوتر على نحو متصاعد في الشرق الأوسط.
وقال إن "الأمر يستغرق وقتاً طويلاً لقول بعض الأشياء شديدة الوضوح. ومن الجلي أنه يجب أن نكون ضد الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام  في لبنان، لا سيما وأن جنودنا هنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"

 

 

مسقط- الرؤية

توّج بنك ظفار بلقب "أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025" من مجلة جازيت الدولية "Gazet International"، وهي مطبوعة دولية تعمل على توفير أحدث المعلومات والأخبار حول العالم، وتهتم بتكريم المؤسسات العالمية على إنجازاتهم في مختلف المجالات.

ولقد كرُم بنك ظفار من  "Gazet International Global"نظرًا لإسهاماته البارزة في القطاع المالي والمصرفي، خاصة في مجالات الابتكار المرتكز على الزبون، والتحوُّل الرقمي، والشمول المالي، إذ يضع هذا الفوز بنك ظفار في طليعة القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعزز مكانته كأبرز مؤسسة مالية في سلطنة عُمان.

ويُعدُّ برنامج الجوائز الخاص بـ"Gazet International" احتفاءً بالتميُّز العالمي في مجالات الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والقيادة المؤسسية؛ حيث يتمُّ اختيار الفائزين بناءً على معايير تشمل: الابتكار، والإستراتيجية، والنمو، والقدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في القطاعات المختلفة.

ويُواصل بنك ظفار إعادة تشكيل تجربة الخدمات المصرفية في سلطنة عُمان؛ من خلال حلول رقمية متطورة؛ حيث أسهم تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار في إعادة تعريف مفهومي الراحة والأمان للزبائن من الأفراد، في حين توفِّر منصة الخدمات المصرفية التجارية عبر الإنترنت للشركات وظائف متقدمة لا مثيل لها. كما يقود البنك مسيرة التحول نحو أنظمة الدفع الرقمية مثل: Dhofar Pay، وApple Pay، وSamsung Pay، واضعًا معايير جديدة للخدمات المالية الرقمية.

وتعكس حلول أجهزة الصراف الآلي والخدمات المالية الموثوقة التزام بنك ظفار بالكفاءة وسهولة الوصول والتفوق التكنولوجي؛ مما أسهم في تحسين تجربة الزبائن وترسيخ مكانة البنك كمبتكر رقمي في المنطقة.

وتشكِّل الاستدامة محورًا أساسيًّا في إستراتيجية بنك ظفار طويلة الأمد؛ حيث يدعم البنك التوجه الوطني باتجاه اقتصاد نظيف ومحايد كربونيًّا بحلول عام 2050؛ من خلال الاستثمار في التمويل الأخضر، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على المياه، وتقليل النفايات. وتتماشى هذه المبادرات مع التزام البنك بالممارسات المصرفية المسؤولة واتفاقية "باريس للمناخ".

كما يُواصل بنك ظفار تعزيز مبادئ التنوع والشمول المالي؛ من خلال مبادرات تهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية ودمج ذوي الإعاقة في القوى العاملة. ويُعزز البنك نسب التعمين العالية من خلال الاستثمار المستمر في الكفاءات الوطنية، لبناء كوادر مستقبلية تُمثِّل المجتمع العُماني.

ولقد وسَّع بنك ظفار شبكته المصرفية بافتتاح العديد من الفروع الجديدة ليصل الإجمالي إلى أكثر من 130 فرعًا في مختلف أنحاء سلطنة عمان؛ بما فيها ظفار الإسلامي. وبذلك يُعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع، مع توفير مرافق حديثة تهدف لتقديم تجربة مصرفية متميزة. وتُعد هذه التوسعة ترجمة حقيقية لإستراتيجية البنك القائمة على الجمع بين سهولة الوصول والتفوُّق الرقمي؛ لتلبية احتياجات قاعدة زبائنه المتنامية والمتطورة.

مقالات مشابهة

  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • أسعار التذاكر إلى لبنان ترتفع.. و طيران الشرق الأوسط يوضح
  • متحدث الخارجية: إسرائيل الوحيدة الغير منضمه لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
  • أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • وزير الخارجية: جددت دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي
  • وزير الخارجية يجدد دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي