قمة سوبربريدج 2024 تنطلق غداً في دبي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تنطلق غدا في دبي، قمة "سوبربريدج 2024"، التي ينظمها مركز دبي التجاري العالمي و"سوبربريدج كاونسل"، تحت شعار "نبتكر من أجل الجيل المُقبل".
وتجمع القمة، التي تنعقد بالتزامن مع معرض "جيتكس جلوبال"، عدداً من رواد القطاعات الاقتصادية والمبتكرين لتسليط الضوء على أحدث التطورات الحاصلة في مختلف الصناعات، والتي ترسم معالم مستقبل الاقتصاد العالمي.
وتمثل القمة، التي تستضيف 70 متحدثاً بارزاً، وتستمر يومين، منصة تفاعلية مميزة، لاستعراض العديد من المواضيع، التي تركز على أربعة محاور رئيسة، هي "القوة الاقتصادية" و"التكنولوجيا والتحول الصناعي" و"القيادة والمساواة بين البشر" و"الثروة والاستثمار".
وتتضمن قائمة الشركاء الرئيسين للقمة كل من غرف دبي، وTrip.com وLaix Inc وNICE و MVGX وMetacomp.
وتسلط القمة الضوء على النقلة الكبيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، في تحولها من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد رائد مدفوع بالابتكار.
وتستعرض جلسات القمة، الموارد الوفيرة والإجراءات المتقدمة التي تم اتخاذها، فيما يخص الحوكمة، ضمن منطقة الشرق الأوسط، التي ساهمت معا في تحقيق النمو فيها، وأيضا التحديات المتعلقة بالتغير المناخي والانتقال نحو مصادر الطاقة المستدامة.
ويبحث المختصون مستقبل الصيرفة الرقمية، وتجرى نقاشات حول التنامي الكبير للابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية.
ويشهد الواقع المالي تحولا ملحوظا نحو الاقتصاد الأخضر، مع وجود توقعات تشير إلى وصول حجم الاستثمارات في العملات المشفرة المدعومة بالأصول المتجددة إلى رقم مهول قدره 11 تريليون دولار بحلول عام 2050.
ومن المتوقع أيضاً أن تعيد تقنية "بلوك تشين" تعريف مفهوم الوساطة المالية من خلال التركيز على أهمية تسهيل إمكانية الحصول على رأس المال لمواكبة التغيرات المتسارعة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
لترامب فلسفة في التعامل مع الصفقات خاصة السياسية منها، فأينما تواجدت تواجد هو معها ، ليس بهدف التنسيق المشترك بين واشنطن وحلفائها، وإنما بهدف تحقيق المصالح الأمريكية فقط التي هي بطبيعة الحال مصالح إدارته، حتى لو كان ذلك على حساب أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، -"إسرائيل"-، فما هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ؟.
مصلحة ترامب.. وتجاهل الالتزامات التاريخية لإسرائيلحلفاء نعم.. لكن المصلحة الأمريكية هي الأولوية، هذه هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ، فعلى مدار الأسابيع الماضية، غرد مسؤول البيت الأبيض خارج سرب التفاهمات التاريخية بين واشنطن وتل أبيب شأن الشرق الأوسط وقضاياه، وأصبحت تحركات ترامب قائمة وفق مصالح واشنطن وليس وفق للالتزامات التاريخية الأمريكية المعهودة تجاه إسرائيل.. وهو ما أغضب -"رجل الحرب في إسرائيل"-.
اتفاق محتمل بين واشنطن وطهرانالبداية كانت من إيران، حيث جاءت جولات المفاوضات بين واشنطن وطهران في مسقط وروما بشأن الملف النووي لإيران على عكس الرغبة الإسرائيلية التي كانت تريد التصعيد ضد طهران عبر العمل العسكري، لكن ترامب يرى في التفاوض مع إيران فرصة ومكسبا سياسيا واقتصاديا يمكن الاستفادة منها حال الوصول إلى اتفاق مشترك بين الولايات المتحدة وإيران.. وهو أمر على ما يبدو أقرب للحدوث.
التفاهم مع الحوثيين دون ضمانات لإسرائيلوجاء التفاهم الأمريكي مع الحوثيين في اليمن ليزيد من فجوة اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث نجحت إدارة ترامب في إبرام صفقة مع الحوثيين عن طريق الوسيط العماني، توقف من خلالها الجماعة اليمنية استهداف السفن الأمريكية وسفن الحاويات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، في الوقت الذي لم يتم الحديث فيه عن عدم استهداف إسرائيل مرة أخرى.
الإفراج عن عيدان ألكسندر.. طعنة إسرائيلوكانت غزة حاضرة أيضا في مشهد اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث مثلت مفاوضات واشنطن الغير مباشرة مع حماس بشأن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر - "طعنة"- كما وصفها المسؤولين في إسرائيل، حيث نجحت من خلال واشنطن الإفراج عن أحد أهم المحتجزين بالنسبة للولايات المتحدة، وكانت الصفقة في المقابل عنصر ضغط على إسرائيل من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع .. وهو ما حدث بالفعل.
تفادي تورط واشنطن في صدامات طويلةويعتمد ترامب في إدارة علاقات الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط على عقلية رجل الأعمال وصانع الصفقات، واضعاً الاستثمارات والفرص الاقتصادية في قلب تحركاته الدبلوماسية، حتى لو كان ذلك يتعارض مع سياسات حلفاء واشنطن التقلدين والتاريخين، فترامب يسعى لتفادي التورط في صدامات طويلة.
بين الدبلوماسية المرنة والتلويح بالردع العسكري.. يتبنى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نهج الغموض الاستراتيجي في سياسته الخارجية، لا سيما تجاه قضايا الشرق الأوسط، في محاولة لإعادة تشكيل معادلات القوة الإقليمية وتعزيز النفوذ الأميركي ضمن بيئة دولية معقدة ومتشابكة.