إسرائيل لـ واشنطن: سنرد بقوة على حزب الله بعد استهداف قاعدة بنيامينا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لنظيره الأميركي لويد أوستن، إن إسرائيل سترد بقوة على حزب الله بعد أن استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود.
وقال مكتب الوزير في بيان إن غالانت تحدث إلى أوستن خلال الليل و"شدد على خطورة الهجوم والرد القوي الذي سيتم القيام به ضد حزب الله".
كما ذكر غالانت، في مقطع فيديو: "هذا حدث صعب، وسيقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق فيه وسيستوعب الدروس بسرعة".
هجوم بطائرة مسيرة تابعة لجماعة حزب الله
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، زار قاعدة غولاني التي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.
وقال هاليفي: "نحن في حالة حرب والهجوم على قاعدة تدريب أمر خطير ونتائجه مؤلمة، لقد تصرفتم بشكل صحيح في علاج وإخلاء الجرحى والضحايا" مضيفا: "نواصل القتال والتدريب للمعارك القادمة".
وأعلن حزب الله في بيان أنه "في عملية نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في الحزب، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في أسرابا من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا".
وأضاف البيان: "تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة (غولاني) في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات".
والأحد، تعهد غالانت بمنع حزب الله من العودة إلى مواقعه القتالية على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل حتى بعد انسحاب جيش الدولة العبرية من المنطقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال تفقده مركز مراقبة يطل على جنوب لبنان: "حتى عندما سيحسب الجيش قواته لن نسمح لإرهابيي حزب الله بالعودة إلى هذه المناطق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن حزب الله قاعدة بنيامينا لويد أوستن قاعدة عسكرية يوآف غالانت حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسميًا استهداف وزارة الدفاع الإيرانية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، استهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أنه نفذ عدة غارات مكثفة على مشروع الأسلحة النووية الإيراني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له: " "قبل فترة وجيزة، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات استخباراتية مكثفة استهدفت عددًا من الأهداف في طهران مرتبطة بمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني وناقلات الوقود.
وأضاف: "شملت الأهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر مشروع "إس.إن.بي.دي" النووي، وأهدافًا أخرى، ساهمت في تعزيز جهود النظام الإيراني للحصول على سلاح نووي، حيث كان يُخفي أرشيفه النووي".
واليوم الأحد، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "رويترز": «اعترضنا ودمرنا 3 صواريخ كروز و10 طائرات مسيرة وعشرات الطائرات الصغيرة التي كان يهاجم بها الجيش الصهيوني مناطق البلاد المختلفة».
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.