وقفة غاضبة في رام الله تنديدا بمجازر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
خرجت جماهير غاضبة، اليوم الإثنين، في مسيرة حاشدة وسط مدينة رام الله، تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة.
وأعرب المشاركون عن استهجانهم الشديد لمجازر الاحتلال الدموية، وحرب الإبادة التي يرتكبها منذ أكثر من عام في قطاع غزة، مطالبين بإسناد غزة ومقاومتها وإشعال نقاط التماس مع الاحتلال.
وانطلقت هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومؤيدة للمقاومة خلال الوقفة الجماهيرية برام الله، ورفع المشاركون أعلام فلسطين.
وفي وقت سابق، أكد الشباب الثائر في الضفة الغربية أن حرق الاحتلال لأجساد الأطفال والنساء في جباليا ودير البلح، جرائم لم يعد من المقبول الصمت عليها.
ودعا الشباب الثائر أبطال الضفة وأحرارها للثأر والانتفاض، وإشعال الأرض تحت أقدام المحتل المجرم في كل قرية وشارع في الضفة، مضيفين أن "كل من في قلبه ذرة كرامة وعزة، لقد أحرقت أجساد أهلنا وسط خيامهم في مجزرة بشعة في دير البلح، لم يعد الكلام يجدي نفعاً فلنرد النار بالنار ولتحرق مستوطناتهم وأجسادهم ثأراً وانتقاماً لكل قطرة دم سالت في فلسطين وقطاع غزة".
وتابع الشباب الثائر أن "صرخات المظلومين والمقهورين، تستصرخ ضمائرنا للثأر والانتقام، إن النار التي أحرقت خيام أهلنا في دير البلح لن تُطفأ إلا بنيران تشتعل في قلوب وأجساد المحتلين الغاصبين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وقفة غاضبة
إقرأ أيضاً:
وقفة نسائية حاشدة بمدينة الحديدة دعماً لغزة ورفضاً للإبادة والحصار
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة عصر، اليوم الجمعة ، وقفة احتجاجية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، والحصار الجائر المفروض على المدنيين، وذلك تحت شعار:
“ثباتًا مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع.”
وخلال الوقفة، عبّرت المشاركات عن إدانتهن الشديدة للمجازر المتواصلة ضد أبناء غزة، لا سيما النساء والأطفال الذين يتعرضون للتجويع والقتل الممنهج، وسط صمت دولي مخزٍي وتخاذل عربي معيب.
وأكدت كلمات المشاركات أن هذه الوقفة تمثل امتدادًا طبيعياً للموقف الشعبي اليمني الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية، وتجسد الحضور القوي والدور الريادي للمرأة اليمنية في ميادين الوعي والصمود، مشيرات إلى أن المرأة اليمنية كانت ولا تزال حاضرة بقوة في مختلف ساحات النضال والمسؤولية.
وأوضحن أن المرأة اليمنية شريكة أصيلة في معركة الوعي والموقف، ومربية الأجيال وصانعة الأبطال، وهي اليوم تجدد دعمها المطلق للمقاومة الفلسطينية ورفضها لكل أشكال الاحتلال والطغيان.
واعتبرت المشاركات أن الصمت العربي والتواطؤ الدولي يمثلان غطاءً سياسيًا لجرائم الاحتلال، ويكشفان زيف الشعارات التي ترفعها المنظمات الحقوقية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، بينما تغض الطرف عن معاناة الفلسطينيين اليومية.
وفي بيان صادر عن الوقفة، دعت الهيئة النسائية جميع نساء الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهن التاريخية والدينية في نصرة القضية الفلسطينية، من خلال التوعية المجتمعية وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة لبضائع الاحتلال والدول الداعمة له.
وأشاد البيان بصمود وبطولات الشعب الفلسطيني، وخاصة النساء المرابطات في ميادين المواجهة، مؤكداً أن المرأة الفلسطينية أصبحت رمزاً عالمياً للصبر والثبات والتضحية.
كما أكد البيان أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وقتل وتدمير هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تتم برعاية أمريكية وغربية فاضحة.
وجدد البيان التأكيد على أن المرأة اليمنية ستواصل دورها الفاعل في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار الجديد، وستبقى في قلب معركة الوعي والتصدي للحرب النفسية التي تستهدف الشعب اليمني وقضاياه العادلة.