ممر الهيدروجين يشهد خطوة رسمية.. يربط الجزائر بـ3 دول أوروبية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ما هي شروط قرض الزواج بنك التنمية الاجتماعية 1446 ورابط التقديم؟
10 دقائق مضت
iQOO تحدد موعد إطلاق iQOO 13 في الصين وتكشف عن كاميرا أمامية جديدة12 دقيقة مضت
إنتاج النفط الليبي ينتعش بـ24 ألف برميل إضافية يوميًاساعة واحدة مضت
OPPO تكشف عن Pad 3 Pro وسلسلة Find X8 في 24 أكتوبرساعة واحدة مضت
Insta360 تكشف عن كاميرا Ace Pro 2 لمنافسة GoPro و DJIساعتين مضت
إنتاج أوبك+ النفطي في سبتمبر ينخفض 557 ألف برميل يوميًاساعتين مضت
وقّعت الجزائر رسميًا مذكرة تفاهم لإجراء دراسات الجدوى المشتركة، لمشروع ممر الهيدروجين “الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين” (SoutH2 Corridor)، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وأشرف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم الاثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، على هامش انعقاد النسخة الـ12 من معرض ومؤتمر أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، “نابك 2024″، على مراسم توقيع مذكرة التفاهم.
وبموجب هذه المذكرة، التي وُقِّعَت داخل مركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” في مدينة وهران، ستبدأ دراسات الجدوى لمشروع ممر الهيدروجين، الذي من المقرر أن يربط بين الجزائر وألمانيا، وذلك عبر إيطاليا والنمسا.
ومثّل الجانب الجزائري في توقيع مذكرة تفاهم مشروع ممر الهيدروجين، نائب الرئيس المكلف بتطوير الأعمال والتسويق لمجمع سوناطراك فرحات أونوغي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال.
ومن جانب الشركات الأجنبية، وقّع ممثل شركة “في إن جي” الألمانية هانس يواكيم بولك، وممثل شركة سنام الإيطالية سيرجيو موليساني، وممثل شركة “سي كوريدور” الإيطالية فرانشيسكو كاريا، ومدير شركة فيرباند النمساوي فرانس هيلم.
دراسات جدوى مشروع ممر الهيدروجينتتضمن مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجزائر والشركات الإيطالية والألمانية والنمساوية، لمشروع ممر الهيدروجين، إجراء عدد من دراسات الجدوى بشكل مشترك، لتنفيذ مشروع متكامل عبر جميع سلسلة القيمة للهيدروجين، وفق ما جاء في بيان وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.
جانب من توقيع اتفاقية ممر الهيدروجين – الصورة من وزارة الطاقة والمناجم الجزائريةوتسعى جميع الأطراف، من خلال الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين، إلى تزويد الاتحاد الأوروبي بالهيدروجين الأخضر، ونقل ما يقرب من 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا من الجزائر إلى دول أوروبا.
وستُنقل هذه الكميات عبر ممر الهيدروجين، اعتمادًا على المنشآت الحالية لغرض نقل الهيدروجين أو من خلال منشآت جديدة، كما يعدّ المشروع ذا أهمية إقليمية للترابط الطاقي بين أوروبا وأفريقيا عبر الجزائر، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع الهيدروجين الجزائري.
وتوضح الخريطة التالية، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، مسار ممر الهيدروجين الرابط بين الجزائر ودول أوروبا:
يشار إلى أن الاتفاق الأولي الخاص بإنشاء ممر الهيدروجين استهدف أن يبلغ طوله نحو 3 آلاف 300 كيلومتر، ومن المخطط أن ينقل كميات تصل إلى نحو 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا.
مشروع جديد للهيدروجين الأخضرإلى جانب توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بممر الهيدروجين، أشرف وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب على مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين مجمع سوناطراك وشركة سيبسا الإسبانية، الذي يستهدف إجراء دراسة جدوى مشتركة لتطوير مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في الجزائر.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع الجديد في تحقيق أهداف إزالة الكربون، كما سيتيح تصدير الهيدروجين إلى إسبانيا عبر البنية التحتية القائمة أو مشروع جديد، وهو ما يمكن أن يسهم فيه ممر الهيدروجين الذي وقّعت الجزائر مذكرة تفاهم بشأنه اليوم.
جانب من كلمة وزير الطاقة الجزائري بعد توقيع الاتفاق مع شركة سيبسا الإسبانية- الصورة من الوزارةيشار إلى أن توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مثّل الجزائر فيه الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك رشيد حشيشي، والرئيس التنفيذي لشركة سيبسا الإسبانية مارتن فيتسيلار، وفق ما جاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
وتستهدف مذكرة التفاهم الجديدة تحديد شروط وأحكام ومجالات وأساليب التعاون بين سوناطراك وسيبسا في مجال تطوير الهيدروجين الأخضر، وتشمل دراسة وتحليل وتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية، وتصميم المشروع وتطويره وبناءه واستغلاله وتشغيله وصيانته.
ويتمثل ذلك في بناء محطة للتحليل الكهربائي الهيدروجيني بقدرة تتراوح بين 50 و200 ميغاواط لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المحطات التي تعمل على توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، لتزويد المحللات الكهربائية بالطاقة المتجددة.
كما يستهدف المشروع بناء محطة لإنتاج الميثانول الأخضر والأمونيا الخضراء، مع إنشاء مرافق تخزين ونقل الميثانول والأمونيا وغيرها من المرافق الإضافية اللازمة للتشغيل التجاري للمشروع، بما في ذلك المرافق على مستوى الميناء، وكذلك تحديد أفضل موقع لتشييد المشروع وتنفيذه وتشغيله تجاريًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الطاقة والمناجم مذکرة التفاهم الهیدروجین ا مذکرة تفاهم توقیع مذکرة
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ وخطير… إيران تعلن عن خطوة ستصدم الغرب وبعض العرب ..تفاصيل
وأفادت قناة IRIB TV3 الحكومية الإيرانية، مساء الجمعة، أن إغلاق مضيق هرمز من قِبل إيران، ومضيق باب المندب من قِبل الحوثيين، "احتمال واقعي" ردا على التصعيد.
وهذان ممران بحريان استراتيجيان لنقل النفط والغاز، وقد يحدث إغلاقهما هزة في سوق الطاقة العالمية.
وفي وقت سابق، صرح مصدر أمني إيراني لوكالة أنباء فارس بأنه "في حال تعرّضت منشآت الطاقة في إيران لهجوم، فسنرد فورا بضربة مباشرة على مراكز الطاقة والاقتصاد الإسرائيلية".
ووفقا لمصادر في طهران، تعد هذه التهديدات جزءا من رد شامل على الهجمات الإسرائيلية، والتي استهدفت خلالها أهدافا عسكرية استراتيجية في جميع أنحاء إيران.
الخوف: اضطراب عالمي في التجارة البحرية يُعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عُمان، أحد أهم طرق نقل النفط في العالم.
تمر عبره يوميا عشرات ناقلات النفط والغاز من إيران والسعودية والعراق ودول أخرى، ما يُمثل حوالي 20% إلى 30% من تجارة النفط العالمية، كما سيشكل ضربة كبيرة لمصر وقناة السويس.
وقد يؤدي إغلاقه، ولو مؤقتا، إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، مما قد يخلق أزمة اقتصادية عالمية.
ويعد مضيق باب المندب، الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ممرا بحريا حيويا بين آسيا وأوروبا، وهو أحد أهم طرق التجارة العالمية للحاويات وناقلات النفط والغاز المسال.
منذ اندلاع حرب غزة، هاجم الحوثيون السفن في المنطقة بذريعة ارتباطها بإسرائيل أو حلفائها، لذلك سيؤدي إغلاق المضيق إلى اضطرابات واسعة النطاق في سلسلة التوريد العالمية.
وفي وقت سابق من مساء 13 يونيو، بدأ الجيش الإيراني الرد على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.
وقام سلاح الجو الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق مع الساعات الأولى من يوم الجمعة 13 يونيو، واستهدف مواقع نووية وعسكرية ومدنية وأدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين