أميركا قررت نشر منظومة ثاد الدفاعية بإسرائيل.. كيف علق النشطاء؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وجاء الإعلان بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن بهدف حماية الأميركيين أيضا من الهجمات التي تشنها إيران وأذرعها بالمنطقة، إضافة إلى تأكيد التزام واشنطن الراسخ بالدفاع عن تل أبيب.
ودخلت منظومة "ثاد" الخدمة منذ 15 عاما، وهي مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، داخل الغلاف الجوي وخارجه.
وتتألف المنظومة من 3 قطع هي: الرادار، ومنصة التحكم، ومنصة إطلاق الصواريخ، كما تضم كل منظومة 6 منصات، كل واحدة منها تحمل 8 صواريخ بإجمالي 48 صاروخا.
يذكر أن آلية عمل المنظومة تقوم على رصد الرادار الأهداف المعادية على بعد 3 آلاف كيلومتر، ويعطي إشارة لوحدة التحكم، لتأمر فورا بإطلاق صاروخ اعتراضي دون رؤوس متفجرة للاصطدام بالصاروخ المعادي.
وتستطيع هذه المنظومة اعتراض هذه الصواريخ على مدى يصل إلى 200 كيلومتر، وتحتاج إلى 100 جندي أميركي لتشغيلها.
تباين آراء
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/10/14)- جانبا من تعليقات النشطاء والمغردين على الشبكات الافتراضية حول التعزيزات الأميركية لأنظمة الدفاع الإسرائيلية.
ويقول علي في هذا الإطار "إسرائيل لم تعد لديها ذخيرة لمواجهة الصواريخ من غزة ولبنان".
وأضاف أن "الوقت غير كافٍ لصناعة صواريخ أخرى والحل الوحيد هو الالتجاء إلى أميركا، وذلك لعدم وجود مصانع لإنتاج هذه الصواريخ في إسرائيل".
وربط أبو لارا التعزيزات الأميركية بالهجوم الإيراني الأخير مستهجنا حالة القلق التي تبديها واشنطن وتل أبيب بقوله "أنتم مو تكولون (تقولون) الصواريخ الإيرانية ما صابت كل هدف، وتم التصدي لها ليش (لماذا) كل هذه التحضيرات والخوف والتناقض؟؟".
وقلل محمد الروز من فعالية المنظومة الأميركية قائلا "إذا كان الهجوم بألف إلى ألفي مقذوف. ما هو تأثير الـ60 صاروخ اعتراض بكلفة كذا مليون دولار (تعادل قيمة الهجمة كاملة)؟".
وذهب نزار الكناني في السياق ذاته قائلا "بما أننا نملك صواريخ فرط صوتية وتصل بـ11 دقيقة، راح نستغل وقت التذخير إلي (الذي يقدر بـ) هو نصف ساعة بعد ما أشغلناهم بوابل من الصواريخ، فراح يكون الفرط صوتي سلام عليكم".
ويعتقد سعيد آيت بنسعيد أنه "لا يوجد شيء يسمى اعتراض 100%". قيل عن القبة الحديدية الكثير من القصص والدعاية. وها هي اليوم غير قادرة على حماية نفسها".
وأضاف "إنتاج صاروخ يتجاوز الدفاعات الجوية أسهل بكثير من إنتاج صاروخ دفاعي".
ويمتلك الجيش الأميركي فقط 7 بطاريات "ثاد" فقط، وتقدر تكلفة كل بطارية منها قرابة مليار دولار، تطلق 48 صاروخا، ثم تحتاج نصف ساعة لإعادة تذخيرها.
14/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تحتفي بهجوم حزب الله على معسكر غولانيتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
الثورة/ أحمد المالكي
جددت بيانات الحركة الملاحية في البحر الأحمر خلال شهر يوليو الماضي التأكيد على أن خطر هجمات الجيش اليمني محصور بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل، وأن الشحن غير المرتبط بإسرائيل لا يواجه أي تهديد في المنطقة.
ووفقاً لبيانات نشرتها شركة “لويدز ليست إنتليجنس” البريطانية، نهاية الأسبوع الفائت، ورصدها “يمن إيكو”، فقد تم تسجيل 871 رحلة عبر باب المندب بين 1 و27 يوليو الماضي.
وبرغم أن القوات المسلحة اليمنية أغرقت سفينتين يونانيتين، (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي)، بسبب تعامل مشغليهما مع الموانئ الإسرائيلية، فإن البيانات تشير إلى أن السفن اليونانية من أكثر السفن التي عبرت الممر المائي خلال يوليو بنسبة 18 % ، في المرتبة الثانية بعد السفن الصينية التي مثلت 27 % من حركة العبور.
ووفقاً للبيانات فقد تم تسجيل عبور 165 سفينة يونانية خلال يوليو الفائت، وهو أكثر من الحصيلة المسجلة في شهر مارس الماضي (161 سفينة).
وتشير هذه الأرقام إلى إدراك مشغلي ومالكي السفن اليونانيين حقيقة أن هجمات قوات صنعاء تستهدف فقط سفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية.
هذا أيضاً ما تؤكده أدلة أخرى قالت “لويدز ليست” إنها توصلت إليها والتي “تشير إلى أن العديد من الشركات التي استأنفت عبور باب المندب خلال الأشهر الستة الماضية، بعد تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، ما زالت تواصل إرسال السفن عبر البحر الأحمر على الرغم من هجمات السادس والسابع من يوليو”.
وأضافت أنه “علاوة على ذلك، يواصل مالكو ومشغلو السفن الأكبر حجماً استخدام البحر الأحمر بمستويات أعلى مما شهدناه طوال الأزمة”.
وذكرت البيانات أن حركة عبور البحر الأحمر في يوليو، تضمنت 106 شركات شحن كبيرة.
يذكر أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، أدت إلى ارتفاع مبيعات الوقود البحرية في موانئ إفريقيا نتيجة قيام السفن المعرضة للاستهداف بتحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، لتجنب البحر الأحمر.
وذكر تقرير لوكالة “ستاندرد آند بورز” الدولية، أن “مبيعات الوقود البحري ارتفعت في الموانئ الإفريقية بسبب تحويلات البحر الأحمر”.
ونقلت الوكالة عن مسح أجرته شركة (بلاتس بنكروورلد) أن “عمليات تسليم الوقود في ميناء لويس في (موريشيوس) [بالمحيط الهندي قبالة مدغشقر] قفزت إلى حوالي مليون طن متري في عام 2024 من 500 ألف طن متري في عام 2023”.
وتحتاج السفن التي تبحر حول رأس الرجاء الصالح إلى زيادة كبيرة في الوقود، بما قيمته نحو مليون دولار لكل رحلة، بسبب المسافة الإضافية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، بالمقارنة مع طريق البحر الأحمر المختصر.