“400 رحلة جوية”.. اتهامات سودانية جديدة للإمارات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
اتهمت الحكومة السودانية دولة الإمارات بـ"الاستمرار في دعم" قوات الدعم السريع بالذخائر والمركبات القتالية والمسيرات وغيرها، وفق ما قاله وزير الخارجية، حسين عوض، خلال مؤتمر صحفي عقده في بورتسودان، الاثنين.
وأضاف الوزير، وفق ما نقل عنه مراسل الحرة، أن تقارير الأمم المتحدة "أثبتت هبوط 400 رحلة جوية لطائرات تنقل السلاح ومعدات عسكرية إلى مطار أم جرس في شرق تشاد، بالإضافة إلى مطار انجمينا (عاصمة تشاد)".
وأشار إلى أن حكومته تمتلك "أدلة دامغة" تؤكد تورط الإمارات في دعمها لقتل المدنيين السودانيين وتشريدهم، خاصة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
من جانبه، قال وزير الإعلام السوداني، جراهام عبد القادر، إن الإمارات "وفرت غطاء سياسيا لأنشطة الدعم السريع من خلال نقل العتاد الحربي ونقل جرحى قوات الدعم السريع لتلقي العلاج في مستشفى الشيخ زايد".
وفي سياق متصل، نفى وزير الخارجية السوداني تعرض مقر سفير الإمارات في الخرطوم للقصف من قبل الجيش السوداني، مشيرا إلى أن الحكومة نقلت كافة مقرات البعثات الدبلوماسية، ومن بينها سفارة الإمارات، إلى مدينة بورتسودان، مؤكدا في الوقت ذاته التزام الحكومة بتنفيذ معاهدة فيينا الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية.
وسبق أن نفت الإمارات جميع الاتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح، وقالت إنها لم ترسل دعما عسكريا لأي من الأطراف المتحاربة في السودان.
وفي يوليو الماضي، قالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إن الادعاءات التي تشير إلى خلاف ذلك "أكاذيب ومعلومات مضللة، ودعاية ينشرها بعض الممثلين السودانيين".
وفي يوليو، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن جوازات سفر تم انتشالها من ساحات القتال في السودان تشير إلى أن الإمارات تنشر سراً قوات على الأرض، وفقا لوثائق مسربة، وهو ما نفته أبوظبي.
ونفى الجيش السوداني استهداف مقر سفير الإمارات في العاصمة الخرطوم، مشيرا إلى أن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية... ولا تخالف القانون الدولي".
وأصدر الجيش بيانا في أعقاب إعلان الإمارات في بيان رسمي أن مقر سفيرها تعرض لهجوم بطائرة تابعة للجيش السوداني، واصفة الهجوم بأنه "عمل جبان".
ووقع صدام بين مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، وبين سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في 18 يونيو، عن الأوضاع السودانية، إذ اتهم المندوب السوداني أبوظبي بأنها الراعي الإقليمي لتمرد الدعم السريع.
وفي المقابل، وصف أبو شهاب الاتهامات السودانية بأنها "سخيفة وباطلة، وتهدف لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض".
واندلعت الحرب في السودان، في أبريل 2023، عندما تحولت المنافسة على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى حرب مفتوحة.
وسبق أن تقاسم الطرفان السلطة بعد انقلاب عل حكومة رئيس الوزراء السابق، عبدالله حمدوك، في 25 أكتوبر 2021.
ولم تنجح الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في تخفيف حدة القتال.
ويواجه حاليا نحو نصف سكان السودان، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، نقصا في المواد الغذائية.
الحرة:
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الأمم المتحدة الإمارات فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسامة عطا المنان يسخر من اتهامات الجهوية والقبلية في انتخابات اتحاد الكرة السوداني
تحدث المرشح لمنصب النائب الأول في مجموعة التغيير، الدكتور أسامة عطا المنان، وعرج على رؤية مجموعته للانتخابات القادمة في الاتحاد السوداني لكرة القدم.
وأكد أسامة أن مجموعة التغيير جاهزة لاكتساح الانتخابات بفضل رصيدها الزاخر بالإنجازات، مستندة على استمرار المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية السودانية رغم ظروف الحرب.
لا جهوية ولا قبلية في كرة القدم
سخر أسامة عطا المنان من محاولات إقحام القبلية والجهوية في كرة القدم، مؤكدًا أن كرة القدم لا تعرف الجهوية ولا القبلية ولا التهميش.
وقال إن كل السودان مشارك في الجمعية العمومية، وهناك نائبان من دارفور وآخر من كردفان غير عضوية المجلس، فكيف نستهدف دارفور؟! وتعهد عطا المنان بأن يبقى الوسط الرياضي ساحة للتسامح وقبول الآخر ومحاربة خطاب الكراهية، وأن يلعب الدور الأكبر في ترميم المجتمع السوداني في فترة ما بعد الحرب.
وذكر عطا المنان أن مجموعة التغيير جاهزة لاكتساح الانتخابات بفضل رصيدها الزاخر بالإنجازات، مستندة على استمرار المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية السودانية رغم ظروف الحرب. وأكد أسامة أن مجموعة التغيير جاهزة لاكتساح الانتخابات في أي زمان ومكان، وأنها تثق في قواعدها وفي برنامجها الانتخابي الذي يمكنها من حسم السباق في مواجهة جميع المنافسين.
ودافع أسامة عن نفسه ضد الاتهامات بالديكتاتورية والتسلط، مؤكدًا أن الاتحاد يعمل بالحد الأعلى من المؤسسية وكل قراراته تُتخذ عبر مجلس الإدارة أو اللجان المختصة.
وأضاف أن مجموعته محصنة ضد الاختراق والوقيعة بين أفرادها بفضل العلاقات القوية التي تربط بين أعضائها، وقطع باستحالة تحقيق مخطط الوقيعة بينه وبين مجموعته.
وأضاف: لم تحدث أي خلافات حول القائمة المرشحة، مؤكدًا أن القائمة تم الاتفاق عليها عبر الزونات المختلفة بتوافق تام. وأشار إلى أن كل منطقة قدمت مرشحيها باتفاق وحوار بينهم، دون تدخل منه، وقال “لم أدعم مرشحا على حساب الآخر”.
وأعلن أسامة استعداده التام للتنحي متى ما طلبت منه المجموعة ذلك، مؤكدًا زهده في المناصب واستعداده للابتعاد عنها إذا طلبت المجموعة ذلك. كما راهن على قدرة مجموعة التغيير على قيادة الكرة السودانية وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وقال: “مجموعة التغيير تضم أفضل الكوادر في السودان وأي مجموعة تدفع بها بمقدورها قيادة الاتحاد بصورة مميزة”.
وكشف أسامة عطا المنان عن طريقة تعامله مع حملات الاستهداف، مؤكدًا أنها لا تحرك ساكنًا لديه، لأنه أصبح محصنًا تمامًا ضد حملات الاستهداف والترصد.
وقال: “أعرف كيف أتعامل مع الحملات الموجهة، نعم لديّ برود انجليزي ولا اشغل نفسي بحملات الاستهداف وثقتي في نفسي لم ولن تهتز”.
وتعهّد أسامة بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وطالب كل من يأنس في نفسه أن يتقدم الصفوف ويخوض المنافسة، وقال “لم نقص اي جهة أو مكون من الانتخابات ومن يريد المنافسة، الميدان يا حميدان”. وأكد أن ماعون الاتحاد يسع الجميع، وأنهم يعملون لأن يكون العمل في اللجان لا يقل عن العمل في المجلس.
الوسومالجهوية الدكتور أسامة عطا المنان العنصرية المرشح لمنصب النائب الأول في مجموعة التغيير انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني برنامج انتخابي