العُمانية - وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس اليوم بفندق قصر البستان ثلاث مذكّرات تفاهم للتعاون في مجالات حماية المنافسة ومنع الاحتكار وحماية المستهلك وتبادل المعلومات حول عمل أسواق الأوراق المالية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها دولة رومان جولوفتشينكو رئيس وزراء جمهورية بيلاروس لسلطنة عُمان.

وتمثلت مذكرة التفاهم الأولى التي وقّعها كلٌّ من: وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة تنظيم مكافحة الاحتكار والتجارة في جمهورية بيلاروس في مجال حماية المنافسة ومنع الاحتكار؛ بهدف تطوير وتعزيز التعاون بين الطرفين في هذا المجال وتبادل المعلومات في شأن التطورات القانونية لدى البلدين وتبادل التجارب والخبرات بينهما.

في حين تهدف مذكرة التفاهم الثانية التي وقّعها كلٌّ من: هيئة حماية المستهلك ووزارة تنظيم مكافحة الاحتكار والتجارة بجمهورية بيلاروس إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتبادل المعلومات والتجارب في مجال حماية المستهلك والتشريعات المتعلقة بهذا المجال.

ووقّع هاتين المذكرتين من الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما وقّعها من الجانب البيلاروسي سعادة سيرجي لوكاشيفيتش نائب وزير الخارجية.

أما مذكرة التفاهم الثالثة التي وقّعتها هيئة الخدمات المالية مع وزارة المالية البيلاروسية في مجال تبادل المعلومات حول عمل أسواق الأوراق المالية؛ فتهدف إلى تعزيز حماية المستثمرين وتهيئة الظروف الملائمة للتطوير الفعال للأسواق المالية والتأمين بين البلدين الصديقين.

وقّع هذه المذكرة من الجانب العُماني سعادة عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية، فيما وقّعها عن الجانب البيلاروسي سعادة السفير سيرجي تيرنتيف سفير جمهورية بيلاروس المعتمد لدى سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وتبادل المعلومات حمایة المستهلک

إقرأ أيضاً:

توصيات عاجلة للشعب العراقي !

بقلم : د. سمير عبيد ..

لقد بدأت الاستعدادات لتغيير ملامح منطقتنا لكي تكون مستعدة لدخول حقبة الشرق الأوسط الجديد ومن ثم دخول العالم الجديد … لذا نوضح الحقائق التالية :-
أولا:-
90% من الطبقة السياسية بالعراق و 70‎%‎ من الطبقة الدينية في العراق ينطبق عليهم المثل العراقي القديم (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) لانهم ضيعوا كل الطرق والعياذ بالله :-
1-ضيعوا الدنيا بكراهية الناس لهم ودعاءهم عليهم ليل نهار بالانتقام والخزي والمرض والفضيحة بسبب افعالهم الشائنة وتدميرهم للوطن والمواطن !
2-وضيعوا الآخرة حيث سجلهم وميزان أعمالهم (فساد ،وسرقات ،وغش وكذب ،ونصب على الناس ،وعمالة للخارج،وكراهية للوطن والشعب والإنسان والسلام ،وكراهية للعروبة التي هي عروبة رسول الله ص،ودمار ممنهج للدين والمجتمع والأسرة والقيم ، وتحليل المحرم وتحريم المحلل !)
3-وضيعوا دينهم الإسلام الذي ينشد الوحدة والسلام بركوبهم لمبادىء ونهج وتوصيات الصهيوني (برنارد لويس )وهي تفتيت المجتمع ب( الطائفية ، والمذهبية ، والمناطقية ، والحزبية ، والفئوية ، والشوفينية، والتبعية للخارج ، ورفع شعارات تقسيم العراق والمجتمع )
4-وضيعوا شفاعة اهل البيت عليهم السلام لهم عندما حولوا ( التشيّع ) إلى مسخرة متعمدة لم تحدث منذ قرون !
ثانيا : توضيح مهم:-
والتشيع لمن لا يعرف ولادته في العراق .وهدفه نزول النهج والقدوة والمبادىء من الرسول محمد وصولا لاهل البيت وهدفه المحافظة على مبادىء الدين الإسلامي والسيرة النبوية من الانحراف .ومنع قطع امتداد محمد بمدرسة اهل بيته !
ثالثا:-
فجاء هؤلاء ليحولوا التشيع العلوي العربي الذي لا يؤمن بتفريق المذاهب ولا يؤمن بالتبشير إلى طقوس غريبة وعجيبة لا صلة لها بالتشيع العلوي العربي العراقي. ولا صلة لها بنهج اهل البيت اساسها لانهم اعتمدوا على ( تكريس الجهل والخرافة والتخلف، وتحويل الناس إلى قطيع بترسيخ الصنمية المعاصرة في العراق ( اعوذ بالله ) فمسخوا الناس ودمروا المجتمع والأسرة والمرأة والشباب والطفولة ( وهذا استهداف واضح لتدمير نهج ومبادىء اهل البيت عليهم السلام ومن ثم تشويه الاسلام وخط اهل البيت ع!
الخلاصة :
1-فكل انسان عراقي من جميع الأديان ، وكل مسلم عراقي من جميع المذاهب ، وكل إنسان مؤمن ان الله خلقه حرا وليس عبدا، وكل أمرة عراقية حرة لها قيمتها وإنسانيتها وليست جارية ، وكل الشباب الذين تعمدت الطبقة السياسية والدينية على تدميرهم وكسر نفوسهم .. الوقوف صفاً واحداً لإيقاف تغول هذه الطبقة اكثر واكثر والاستعداد للتغيير ومنع حرق المؤسسات ومنع العنف ومنع الفرقة ومنع نشر الثأر والدم ومنع استهداف القوات الامنية والجيش
2- فمزيد من الوعي وحذاري…….لانهم هم هؤلاء المنحرفون الذين جثموا على صدر العراق منذ 22 عاما هم سيقومون بهذه الأفعال الشائنة املا بالبقاء والهيمنة عليكم وعلى بلدكم ( ومثلما فعل فلول مبارك وفلول بشار الأسد)
3-ومن الآن عليكم واجب شرعي ووطني وأخلاقي بنشر التنوير في المجتمع ان القادم افضل، وان الحاضر عار على الإنسانية وعلى تاريخ العراق ويجب تغييره. لان العراق والعراقيين يستحقون نظاما افضل، ويستحقون الكرامة والاحترام والعدالة . فالعراق هو مهد الوسطية الدينية والعدالة وهو رمز الرقي والتقدم وإعطاء البشرية ماهو جميل ومهم ونظامي !
سمير عبيد
12 حزيران 2025

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • توصيات عاجلة للشعب العراقي !
  • الاتفاق تم.. ولكن التوقيع مؤجل: مودريتش يضع هذا الشرط قبل إعلان انتقاله إلى ميلان
  • حماية المنافسة يقر عمليتي استحواذ جديدتين في قطاعي الطاقة والمرافق
  • في حملة للتموين وحماية المستهلك.. إعدام منتجات ولحوم فاسدة بقنا
  • تموين قنا والوحدة المحلية وحماية المستهلك يشنون حملة مفاجئة على تلاجات اللحوم والمطاعم والمولات والمحال التجارية
  • «فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
  • "حماية المستهلك" تُنظِّم "ملتقى التسوق الإلكتروني".. الإثنين
  • محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
  • حماية المستهلك بحمص تنظم 21 ضبطاً تموينياً خلال عطلة عيد الأضحى
  • «سعادة» وMTN وشركاء ينفذون مبادرة التنمية المجتمعية