الوطن| رصد

قال عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، إن المجلس الرئاسي منتهي الصلاحية، وأصبح يتخذ قرارات أحادية وغير قانونية.

وأضاف الزغيد أن قرارات الرئاسي أصبحت محل انتقاد من رجالات القانون، وهو ما يبيّن بشكل جلي افتقاره لمن يوجّهه نحو الطريق الصحيح قانونياً وإجرائياً.

وأكد على أنه لا يجوز للرئاسي مطلقاً التدخل في مسألة الترتيبات المالية ولا علاقة له بها، ويكفي الخطأ الفادح الذي ارتكبه وأدى لاندلاع أزمة في المصرف المركزي.

وأوضح أن الدليل على ذلك قيام المحافظ المعين من مجلس النواب ونائبه فور بدء مهامهما بإلغاء قرابة 69 قراراً اتخذه المحافظ غير الشرعي الذي كلفه الرئاسي بالمُخالفة.

وبين الزغيد أن الترتيبات المالية من اختصاصات النواب، ويضعها من خلال لجنة التخطيط والمالية بالمجلس بالتنسيق مع حكومة حماد ويصدر بها قانون أو قرار من قبل السلطة التشريعية.

الوسومإبراهيم الزغيد المجلس الرئاسي عضو مجلس النواب ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي عضو مجلس النواب ليبيا

إقرأ أيضاً:

العليمي: الملف الاقتصادي والخدمي في صدارة أولويات الحكومة والمجلس الرئاسي

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، أن الملف الاقتصادي، والخدمي سيبقى التحدي الاهم للمجلس، والحكومة، وفي صدارة أولوياتهما القصوى على الدوام.

 

جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، بحضور رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، ومسار الاصلاحات المالية والادارية والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، وفي المقدمة استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الاساسية، وتحسين الخدمات والحد من وطأة الازمة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بالعمل على انتظام دفع رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات خصوصا الكهرباء والطاقة.

 

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء الاحزاب والمكونات السياسية امام مجمل التطورات المحلية والاقليمية بما في ذلك التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الامنية، والاقتصادية، والانسانية في البلاد.

 

وعرض العليمي، نتائج اجتماعاته، ومشاوراته خلال الايام الماضية مع الحكومة، والبنك المركزي، ولجنة ادارة الازمات، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الرؤى، والسياسات المدروسة لاستعادة السيطرة على عجز الموازنة العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية.

 

وتطرق رئيس مجلس القيادة الى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الأمني، بما في ذلك ضبط "خلايا إرهابية" على صلة بجماعة الحوثي، والتنظيمات المتخادمة معها، واحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.

 

ونوه الرئيس العليمي، بجهود القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية، وجهوزيتها العالية لردع مغامرات المليشيات الحوثية، والمضي قدما في معركة التحرير الشامل.

 

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية توحيد كافة الجهود، وتصفير الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة، وتشارك المسؤوليات والمشورات في الاستجابة المثلى لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية.

 

وبالتزامن مع التصعيد الإقليمي، أكد الرئيس على موقف اليمن الواضح من التصعيد الخطير في المنطقة، بما يخدم قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب الحوثيين.

 

وخلال اللقاء، قدم رئيس الفريق الاقتصادي تحديث حول المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والمتغيرات في وضع العملة الوطنية على ضوء استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع اسعار الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الاوضاع المعيشية.


مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان»: نرفض سياسات التهميش والإقصاء الممنهجة من قبل المجلس الرئاسي
  • عشال يهاجم مجلس القيادة الرئاسي ويقول إنه يعتدي على صلاحيات البرلمان التشريعية
  • العليمي: الملف الاقتصادي والخدمي في صدارة أولويات الحكومة والمجلس الرئاسي
  • قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد
  • المجلس الرئاسي يطّلع على جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • العرفي: المجلس الرئاسي تسبب في تعزيز الانقسام
  • المجلس الرئاسي يرحّب باجتماع برلين ويدعو إلى مشاركة وطنية واسعة
  • الثلث في الشيوخ و5% بالنواب.. شروط التعيين بالبرلمان
  • المرعاش: اشتباكات طرابلس تكشف عجز المجلس الرئاسي
  • ضعف الحصيلة وتقارير المجلس الأعلى للحسابات ومفتشية المالية يطيحان بمديرة لـANAPEC