اكتشاف واحدة من أقدم الحفريات في العالم بالبرازيل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن علماء في البرازيل اكتشاف واحدة من أقدم الحفريات في العالم، يعتقد أنها لزواحف يعود تاريخها إلى ما يقرب من 237 مليون عام، وهو ما قد يساعد في إزالة الغموض عن ظهور الديناصورات.
وقال العلماء في بيان، الإثنين، إن هذا الفصيل من الزواحف، والذي أطلق عليه اسم (غوندواناكس بارايسينسيس)، لديه أربع أرجل وفي حجم كلب صغير.
وأشاروا إلى أن طوله يصل إلى متر واحد تقريبا فيما يتراوح وزنه بين ثلاثة إلى ستة كيلوغرامات.
واكتُشفت الحفرية في طبقة صخرية يعود تاريخها إلى العصر الترياسي الذي يمتد بين 252 مليون و201 مليون سنة مضت، وهي الفترة نفسها التي ظهرت فيها الديناصورات وكذلك الثدييات والتماسيح والسلاحف والضفادع لأول مرة.
وفي عام 2014، عثر الطبيب بيدرو لوكاس بورسيلا أوريليو على الحفرية في إحدى بلدات ولاية ريو غراندي دو سول في أقصى جنوب البرازيل قبل أن يتبرع بها لجامعة محلية في عام 2021، لتبدأ بعدها جهود بحث استمرت ثلاث سنوات.
وقال أوريليو لرويترز: "أن تكون أول إنسان يلمس شيئا يعود إلى237 مليون سنة هو أمر غير عادي.. إنه شعور لا يوصف".
اكتشاف ديناصور عملاق
الجدير بالذكر أنه اكتشف علماء مؤخرا ديناصور عملاقا جديدا أيضا ويمتاز بأن له "أكبر قرون" على الإطلاق بين مخلوقات ما قبل التاريخ.
وتم اكتشاف حفريات الديناصور "لوكي سيراتوبس" Lokiceratops الذي يشبه في بنيته وحيد القرن، في ولاية مونتانا الأميركية.
ووفق العلماء فإن الديناصور، الذي جاب الأرض منذ ما يقرب من 78 مليون سنة، كان لديه ما لا يقل عن 20 قرنا في رأسه، ويبلغ طوله 22 قدما، ويبلغ وزن الديناصور حوالي خمسة أطنان ونصف، ويستخدم ما يشبه منقارا قويا في مقدمة فمه لرعي النباتات القصيرة.
واعتبر الباحث سيرتيتش، من معهد سميثسونيان للأبحاث الاستوائية وجامعة ولاية كولورادو أنه "من الممكن أن تكون هذه القرون قد استخدمت لتخويف المنافسين أو جذب الشركاء أو التعرف على أفراد من نفس النوع"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وكان لدى الديناصور قرنان منحنيان يزيد طولهما عن 16 بوصة (40 سنتيمترا) فوق عينيه، وقرونا صغيرة على خديه، وشفرات وأشواك على طول درع رأسه الممتد.
ويعتبر "لوكي سيراتوبس" واحدا من أنواع عديدة من الديناصورات ذات القرون، التي تسمى Ceratopsians، والتي جابت غرب أميركا الشمالية خلال العصر الطباشيري ، حيث استمر من حوالي 145 إلى 66 مليون سنة مضت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الديناصورات جنوب البرازيل ملیون سنة
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح سر نمو تي ركس ملك الديناصورات ووصوله إلى أمريكا الشمالية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشارت دراسة جديدة إلى أنّ السلف المباشر لديناصور التيرانوصور ركس، أو "تي ركس"، قد وصل إلى أمريكا الشمالية بعد عبوره جسرًا بريًا من آسيا.
يُعد هذا التقرير أحدث دراسة تُلقي الضوء على الجدل الكبير بين علماء الحفريات حول أصول "ملك الديناصورات".
استخدم فريق بقيادة كاسيوس موريسون، طالب الدكتوراه في علم الحفريات في كلية لندن الجامعية في بريطانيا، النمذجة الرياضية لاستنتاج وصول أسلاف هذا الديناصور لأمريكا الشمالية بعد عبور "مضيق بيرينغ" بين سيبيريا وألاسكا الحديثة على الأرجح قبل حوالي 70 مليون عام.
يوضّح موريسون في بيان أنّ هذا الاكتشاف يتماشى مع الأبحاث السابقة التي تفيد أن الديناصور كان أقرب إلى آكل اللحوم الكبير "تاربوصور" في آسيا مقارنةً بأهم الحيوانات المفترسة في أمريكا الشمالية، مثل "داسبليتوصور".
قال موريسون لـCNN الثلاثاء إنّ المنطقة كانت آنذاك موطنًا للغابات المطيرة المعتدلة التي تشبه إلى حدٍ ما مناخ كولومبيا البريطانية اليوم.
كما أفاد أنّ أسلاف التيرانوصوريات كانت أقل عددًا في بيئتها مقارنةً بالديناصورات العاشبة التي كانت تتغذى عليها، تمامًا كما هو الحال مع الحيوانات المفترسة الرئيسية اليوم، كالأسود.
وأضاف: "بسبب قلة عددها، تقل أيضًا فرص حفظها في السجل الأحفوري".
من أجل مواجهة هذا النقص في الأدلة، استخدم موريسون وزملاؤه نماذج رياضية جمعت بين بيانات من السجل الأحفوري الحالي، وشجرة عائلة التيرانوصوريات، بالإضافة إلى الظروف المناخية، والبيئية.
ذكر موريسون أنّ النمذجة أخذت في عين الاعتبار أيضًا الثغرات في السجل الأحفوري، ما يعني إمكانية تحديثها في حال رصد اكتشافات جديدة في الأبحاث المستقبلية.
لماذا تطور ديناصور "تي ركس" ليصبح عملاقًا؟وجد الفريق أيضًا أنّ التيرانوصوريات، مثل "تي ركس"، شهدت زيادة سريعة في حجمها خلال فترة انخفاض درجات الحرارة العالمية، ما يشير إلى أنّ هذه الديناصورات كانت أكثر قدرة على الازدهار في المناخات الباردة، ربما بفضل ريشها أو كونها من ذوات الدم الحار.