استعرض المخترع الإماراتي الصغير علي اللوغاني عضو برلمان الطفل الإماراتي، الذي حصد عددا من الجوائز والتقديرات العالمية، تجربته في الابداع والابتكار وذلك خلال مشاركته في معرض “جيتكس جلوبال 2024” والذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر حتى 18 أكتوبر الحالي بمركز دبي التجاري العالمي.
وأبدى علي اللوغاني، الحائز على جائزة أفضل ابتكار في فئة الروبوتات والذكاء الاصطناعي عن مشروعه “الدكتور روبوت”، في مسابقة أفضل المخترعين الشباب التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، اعتزازه بدور الإمارات ودعمها لرعاية الموهوبين وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع.


وأضاف أن معرض “جيتكس” يعد فرصة مثالية لتبادل المهارات والأفكار مع ممثلي الشركات العالمية التي تستعرض أبرز الحلول الذكية والمتطورة، بالإضافة إلى تعلم مهارات.
وأعرب عن أمله في أن يساهم في صنع مستقبل دولة الإمارات، قائلاً ” هدفي هو أن أترك بصمة إيجابية تفيد المجتمع المحلي والعالمي”.
ويمتلك اللوغاني سجلاً زاخراً بالابتكارات، وأوضح أن قام بعمل 15 ابتكارا في مجالات مختلفة منها “مشروع منع حوادث السفن” ومشروع “هايدروباور” لتوليد الطاقة الهجينة الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وخلايا الوقود الهيدروجينية، و”روبورت الطبيب” وموقع لمتابعة حالة المريض باستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
كما فاز بعدد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة الدورة الـ 34 لمعرض التكنولوجيا والابتكار والاختراع في ماليزيا 2023، وذلك عن اختراعه روبوتاً يساعد كبار المواطنين في شؤون حياتهم باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء، وحصوله على المركز الثاني ضمن فئة المخترعين الصغار من بين 700 مخترع متنافس من 19 بلداً حول العالم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كيانات شرق السودان” تكشر عن أنيابها في وجه الإمارات

اتهمت التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بلعب دور خطير في تأجيج الحرب الدائرة في السودان، من خلال تقديم دعم واسع لقوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.

وقالت التنسيقية في بيان أصدرته إن الإمارات، بقيادة محمد بن زايد، تتحمل مسؤولية مباشرة عن الكارثة التي تضرب السودان، من خلال ما وصفته بالتورط في إرسال السلاح والأموال إلى قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.

البيان الذي صدر السبت 12 يوليو 2025 ووقعه الأمين العام مبارك النور عبدالله، كشف ما وصفه بمعلومات موثقة تؤكد وجود دعم إماراتي مباشر لقوات الدعم السريع، سواء عبر الطائرات أو شبكات إقليمية لتهريب الذهب والسلاح. واستندت التنسيقية في ذلك إلى تقارير منشورة في وسائل إعلام عالمية مثل CNN و”وول ستريت جورنال” و”لوموند”، والتي أشارت إلى مسارات تهريب تبدأ من الإمارات وتنتهي بتمويل الحرب في الخرطوم ودارفور.

وأشار البيان إلى أن هذا التدخل الموصوف بـ”الخطير وغير المشروع” ساهم في إطالة أمد الحرب وعرقلة جهود الحل السلمي، كما تسبب في وقوع جرائم واسعة النطاق في ولايات عديدة، أبرزها العاصمة السودانية الخرطوم، وولايات دارفور، ومدني، وسنار، والفاشر. ولم يقتصر الأمر على الدعم العسكري فقط، بل شمل أيضًا تسهيل عمليات تهريب الذهب السوداني إلى دبي، وهي العملية التي قالت التنسيقية إنها تُستخدم لتمويل المليشيا المسلحة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.

ودعت التنسيقية في بيانها إلى فتح تحقيق دولي عاجل، تشرف عليه الأمم المتحدة أو المحكمة الجنائية الدولية، من أجل كشف خيوط الدعم الخارجي ومعاقبة المتورطين فيه.

كما طالبت بإدراج الكيانات والشركات الإماراتية المتورطة في الحرب ضمن قوائم العقوبات، ومنعها من ممارسة أي أنشطة اقتصادية أو سياسية داخل السودان مستقبلًا.

تنسيقية كيانات شرق السودانمبارك النور

مقالات مشابهة

  • ما دلالات المشاهد التي نشرتها “القسام” لمحاولة أسر جندي إسرائيلي في خان يونس؟
  • “كيانات شرق السودان” تكشر عن أنيابها في وجه الإمارات
  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي - الألماني في برلين
  • إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي - الألماني
  • “أونسا” ترفع مستوى التأهب لمواجهة انفلوانزا الطيور وأمراض الحيوانات
  • “قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر
  • حرس الحدود يختتم مشاركته في التمرين التعبوي “استجابة 17” لمكافحة التلوث البحري بمنطقة المدينة المنورة
  • 148.6 مليار درهم تجارة الإمارات من السلع الغذائية خلال 2024 بنمو 16.8%
  • “تيسلا” بين الحقيقة والخيال!