تفاصيل مقتل طفل وإصابة آخر على يد شاب مجهول الهوية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قررت نيابة المنتزه أول بالإسكندرية حبس متهم 4 أيام على ذمة التحقيق في واقعة قتله طفل وإصابة آخر طعنًا بـ "مطواة" بمنطقة الفلكي في الإسكندرية
وجاءت عندما تلقى اللواء حسن عطية، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه أول، يفيد ببلاغ بوصول جثة طفل مصاب بطعنة وتوفى فور وصوله إلى المستشفى.
وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن الطفل المجني عليه يدعى "م.م " ذات 13 عام، مقيم بمنطقة الفلكي، وإصابته بطعنة في البطن من مجهول بالشارع أودت بحياته والبعض يطلق عليه "بلطجي".
وبتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث، جرى كشف هوية المتهم والذي يبلغ من العمر 17 عامًا، وتبين أنه طعن طفل آخر يدعى "ع.ا" يعمل "دليفري" بنفس الطريقة وجرى نقله إلى المستشفى في حالة خطرة.
وجرى ضبط المتهم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثة المجني عليه عقب انتهاء الطب الشرعي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال المصاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطب الشرعي المراقبة المباحث امن تحريات المباحث تفريغ كاميرات المراقبة شاب مجهول طلب تحريات موقع الحادث
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.