محافظ أسيوط يتفقد مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية بإحدى المدارس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أعمال المسح الطبي عن أمراض سوء التغذية بمدرسة الوحدة العربية الإبتدائية بحي شرق مدينة أسيوط ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ومبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية التي تشمل "السمنة، الانيميا، قصر القامة" وتستهدف طلاب المدارس الإبتدائية على مستوى المحافظة للعام الدراسي 2024/2025.
رافقه خلال الجولة المستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، ومحمد ابراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير التعليم الفني بالمحافظة، وفي حضور الدكتور أحمد محمد عثمان نائب مدير الفرع المنسق للحملة، والدكتور على رسلان مدير عام الفرع، وعزه عبد السلام مديرة مدرسة الوحدة العربية الإبتدائية .
وصرح محافظ أسيوط، خلال تفقده للحملة أن المبادرة تستهدف الفحص الطبي الشامل لجميع طلبة وطالبات المدارس الإبتدائية الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية بالمجان بهدف الكشف عن عدد ١٩٠ ألف طالب وطالبة على مستوى مدارس المحافظة وتم استهداف ٣٨ ألف طالب وطالبة حتى الآن .
وأضاف أبوالنصر أن المبادرة تعمل على إجراء المسح الطبي لطلاب المرحلة الإبتدائية من خلال قياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، وفى حال إكتشاف حالات مصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة، يتم تحويلها إلى عيادات التأمين الصحي، وتسليمهم "كارت متابعة" يحتوي على البيانات الخاصة بهم، لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية بإستمرار وصرف العلاج بالمجان، كما يتم وضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
ووجه المحافظ، باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تنفيذ المبادرة على الوجه الأمثل لتحقيق المستهدف من المبادرة حفاظاً على صحة أبنائنا من طلبة المدارس وأن الدولة حريصة على توفير الوقاية والخدمات الطبية اللازمة لأبنائنا الطلبة خاصة طلاب المرحلة الإبتدائية، وذلك حرصاً على تخريج أجيال من الشباب لا يعانون من أعراض صحية تؤثر على مستقبلهم.
وأوضح منسق الحملة، أنه يتم خلال الحملة الكشف عن أمراض الأنيميا عن طريق أخذ نقطة دم ووضعها على كاشف يحدد وجود أنيميا، ومرض قصر القامة يتم الكشف عنه عن طريق قياس طول الطالب ومقارنته بمعدلات الطول الطبيعية لعمر الطالب، فضلاً عن إكتشاف مرض السمنة عن طريق قياس وزن وطول الطالب وقياس كتلة الجسم ومقارنة القياس بالمعدلات الطبيعية لعمر الطالب عن طريق فرق طبية مدربة على أعلى مستوى لمتابعة الحالات حتى استكمال الشفاء.
وأشاد وكيل وزارة التربية والتعليم بالدعم المستمر الذى يقدمه محافظ أسيوط، للنهوض بالمنظومة التعليمية مؤكداً أن المبادرة الرئاسية هذا العام تعد استكمالا، لفعاليات المبادرة للأعوام السابقة بهدف الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية (الأنيميا والسمنة والتقزم) على مستوي جميع المدارس الإبتدائية بمدن وقرى المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان محافظ أسيوط عن أمراض سوء التغذیة محافظ أسیوط عن طریق
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة