الأوراق المطلوبة لإعفاء الطلاب اليتامى من مصروفات المدارس الرسمية لغات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تلقى موقع صدى البلد العديد من الاستفسارات بشأن الأوراق المطلوبة لقبول البحث الاجتماعي المطلوب لإعفاء الطلاب اليتامى من مصروفات المدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة ، وذلك بعد أن قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إعفاء الطالب اليتيم من المصروفات الدراسية في المدارس الرسمية للغات ، سواء كانت وفاة الأب قبل الالتحاق بالمدرسة أو أثناء وجود الطالب بالمدرسة ، وذلك بعد اجراء بحث اجتماعي للطالب بمعرفة توجيه التربية الاجتماعية.
حيث أكدت مديريات التربية والتعليم ، أن الأوراق المطلوبة لإعفاء الطلاب اليتامى من المصروفات الدراسية في المدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة تتمثل في :
صورة ضوئية من شهادة وفاة الأبصورة ضوئية من الرقم القومي للأم.صورة ضوئية من بطاقة الوصاية على الطالب.
وكانت قد قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اعفاء الطالب اليتيم من المصروفات الدراسية في المدارس الرسمية لغات ، سواء كانت وفاة الاب قبل الإلتحاق بالمدرسة أو أثناء وجود الطالب بالمدرسة وبعد اجراء بحث اجتماعي للطالب بمعرفة توجيه التربية الاجتماعية.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : يتم التنبيه من خلال مجلس الأمناء في المدارس الرسمية لغات ، على أولياء الأمور بسرعة السداد للمصروفات الدراسية خلال الفصل الدراسي الأول وفي حالة عدم سداد المصروفات خلال العام الدراسي يحول الطالب إلى أقرب مدرسة عربي بذات الإدارة.
وكما شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن يتم تشكيل لجنة من المدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية كلا من مسئول شئون الطلبة ، وسكرتير المدرسة وعضو من قسم الإحصاء بالإدارة لعمل حصر بالطلاب الغير مسددين والمنقطعين في جميع المراحل الدراسية ، وإرسالها عن طريق إدارة المدارس الرسمية لغات بالمديرية إلى الإدارة العامة للمدارس الرسمية لغات بديوان الوزارة للإحاطة والإجراءات التي تمت حيال ذلك كالتالي :
الطلاب الغير مسددين لعام دراسي : في حال عدم السداد قبل بدء امتحان الفصل الدراسي الأول من السنة الثانية ، يتم تحويل ملف الطالب إلى أقرب مدرسة رسمي عربي دون الرجوع إلى ولي الأمر ، على أن يتم إخطار ولي الأمر بأقرب وسيلة ممكنة (الإنذار بالبريد - التواصل تليفونيا - التواصل عن طريق جروب المدرسة ) على أن تعلن المدرسة أسماء الطلاب بعد حصرهم على كل الوسائل المتاحة للمدرسة.الطلاب الغير مسددين لآكثر من عام دراسي ، في حال عدم السداد قبل بدء العام الدراسي التالي لإصدار الكتاب الدوري يتم تحويل ملف الطالب إلى أقرب مدرسة رسمي عربي دون الرجوع لولي الأمر ، على أن يتم إخطارولي الأمر بأقرب وسيلة ممكنة ( الإنذار بالبريد - التواصل تليفونيا - التواصل عن طريق جروب المدرسة) على أن تعلن المدرسة أسماء الطلاب بعد حصرهم على كل الوسائل المتاحة للمدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصروفات المدارس الطلاب المدارس الرسمية لغات وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المدارس الرسمیة لغات فی المدارس الرسمیة على أن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الوطنية: المدارس تبذل جهودا في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إن المؤسسات التعليمية « تبذل جهودا متواصلة في تربية الناشئة على القيم الدينية وعلى رأسها الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها ».
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال كتابي للمستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حول موضوع « تربية الناشئة على الصلاة »، أن تلك الجهود « تتجلى من خلال مجموعة من المبادرات التربوية والتنظيمية، بالإضافة إلى مشاريع تهيئة الفضاءات والزمن المدرسي ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، إن « ما تقوم به وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتجلى في محورين أساسيين، أولًا: جهود المدرسة المغربية في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس، حيث على مستوى الإطار القانوني، يُعتبر تعزيز التربية على القيم في المدرسة المغربية إحدى الدعامات الأساسية التي ارتكزت عليها الإصلاحات التربوية الأخيرة، حيث أكد الإطار القانوني المنظم لمنظومة التربية والتكوين على أهمية هذا البعد في بناء شخصية المتعلم وتنمية وعيه الديني والوطني والإنساني ».
وعملت الوزارة على تنزيل ترسانة قانونية متعلقة بذلك، يشير الوزير إلى الرافعة 17 من الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تؤكد على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للتربية على القيم في جميع أبعادها ومكوناتها الإسلامية والوطنية، والإنسانية والمجتمعية ».
وقال الوزير، إن « المؤسسة التعليمية لها دور أساسي في بناء شخصية المتعلم، كما أنها تسعى إلى تكريس القيم والمبادئ التي تسهم في تكوين مواطن صالح وفاعل في مجتمعه، علاوة على كونها فضاء تربويا واجتماعيا تتفاعل فيه مختلف الأبعاد النفسية والأخلاقية والاجتماعية للمتعلم ».
وشدد الوزير على أن المادة الثانية من القانون الإطاررقم 51.17، تنص على أن « الغاية من التربية والتكوين والإدماج المهني هي تمكين المتعلم من القيم الدينية والوطنية والإنسانية الكونية، وتنمية الحس بالمسؤولية وروح المبادرة »، ويُفهم من هذا المقتضى، وفق الوزير، أن المدرسة المغربية لا تقتصر على نقل المعارف الأكاديمية، بل تتجاوز ذلك نحو تأهيل المتعلم ليكون مواطنًا صالحًا، متشبعًا بالقيم الإسلامية السمحة، معتزا بوطنه وتاريخه، قادرًا على التفاعل الإيجابي مع تنوع الثقافات والأفكار في إطار من الاحترام والاعتدال ».
وعلى مستوى المناهج والبرامج التعليمية، « تحرص المنظومة التربوية على ترسيخ مبادئ العقيدة الإسلامية وتعاليمها السامية وفي مقدمتها أركان الإسلام وعلى رأسها الصلاة، وذلك من خلال مادة التربية الإسلامية التي تُدرّس بشكل تدريجي ومتكامل انطلاقًا من التعليم الابتدائي ومرورًا بالإعدادي ثم الثانوي »، يؤكد الوزير.
يضيف المسؤول الحكومي، « ويتم التركيز في هذا السياق على بيان مكانة الصلاة وفضلها العظيم في حياة المسلم، وآثارها التربوية والسلوكية مع تعليم المتعلمين شروطها وأركانها وسننها وكيفية أدائها، مما يساهم في تنشئتهم الدينية والروحية. كما تتضمن البرامج حصصًا تطبيقية يتم خلالها تدريب التلاميذ عمليًا على الوضوء والصلاة، سواء داخل الفصول أو في فضاءات مخصصة داخل المؤسسات التعليمية، كلما تطلب الأمر ذلك ».
وقد شهد منهاج التربية الإسلامية سنة 2016 عملية تنقيح وتحيين شاملة لمختلف الأسلاك، في إطار الإصلاح التربوي الشامل، حيث تم الحرص على توظيف القصص القرآنية ومحطات من السيرة النبوية بشكل تربوي هادف، بما يسهم في جذب المتعلمين إلى القيم الدينية وتحبيهم في أداء الصلاة منذ سن مبكرة، وإظهار كيف كانت الصلاة ركنًا ثابتًا في حياتهم اليومية ومصدرًا للطاقة الروحية والقيمية.