“محاكمة العار” تنطلق في فرنسا وتفاصيل مرعبة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بين عامي 2010 و2017، عانى العديد من الأطفال كانوا في دار رعاية في فرنسا من العنف والإذلال وأخضعوا للعمل القسري.
ومن بين هؤلاء الأولاد طفل يدعى ماتياس والذي عانى من العنف المعنوي والجسدي.
وكشفت مجريات هذه المحاكمة المرعبة أن الطفل تلقى الصفعات واللكمات وضربات الرأس والركلات. كما تم التبول عليه خلال حفلة للمخمورين.
قائمة العنف والتنمر والإذلال، التي يضاف إليها العمل القسري. التي عاني منها الصبي البالغ من العمر 15 عامًا، طويلة. كا تم دفن رأس طفل آخر في وعاء المرحاض كعقاب له.
ومثل 18 شخصًا أمام القضاء الفرنسي بسبب سوء معاملة الأطفال البالغ عددهم حوالي عشرين طفلاً. حيث سيتم الحكم على الوقائع من قبل محكمة شاتورو الجنائية.
إبلاغ العدالة
في سبتمبر من ذلك العام، تم إدخال الصبي البالغ من العمر 15 عامًا إلى غرفة الطوارئ في ليموج، وهو مصاب بجروح خطيرة.
وأجرى المستشفى اتصالاً مع شاب آخر، تم إدخاله قبل بضعة أشهر في جويلية 2017. وقد تم وصفه أيضًا بنفس المؤهلات من قبل جوليان م. ماثياس.
فطلب المساعدة من طاقم التمريض، وطلب عدم رؤية الرجل الذي أوصله إلى المستشفى.
وكشف لهم تفاصيل مرعبة عن ما عاناه في تلك الدار، أين تم على الفور رفع تقرير من المستشفى إلى المحاكم.
وكشف التحقيق بسرعة أن جوليان م هو المدبر لهذا النظام.
ففي عام 2013، تولى الرجل، مهام والديه، اللذين كانا أيضًا عائلة متبنية له لسنوات.
ويعمل جوليان م. في إطار الجمعية التي أنشأها والديه حيث سيستقبل، حوالي ستين قاصرا. ويكسب ما بين 300 ألف و350 ألف يورو.
ثم في عام 2016، أطلق جمعية “الطفولة والرفاهية” بقيادة برونو سي، هربًا من الضرائب.
ولجعل أعمالهم مربحة، عرضوا على أصدقاءهم الترحيب بالقاصرين.
طوال جلسات الاستماع، يصف القاصرون العشرون التنمر والإذلال الذي تعرضوا له من قبل هذه العائلات.
وتعرض للضرب، والتهديد بالسكين، والخنق، وكذلك الإفراط في تناول الأدوية بالإضافة إلى العمل القسري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إحالة مدرب كاراتيه المتهم بالتعدى على طفل فى الفيوم إلى محكمة الجنايات
أصدر المستشار إبراهيم حلمى، المحامى العام لنيابات الفيوم، قرارا بإحالة المتهم "أ. ع.ا"، مدرب كاراتيه، البالغ من العمر 32 عاما، فى القضية رقم 3489 لسنة 2025 جنايات مركز إطسا، والمقيدة برقم كلى 1960 لسنة 2025، إلى محكمة الجنايات، وذلك على خلفية اتهامه بهتك عرض الطفل "ع.م.ج"، البالغ من العمر 10 سنوات، على النحو الذى تم توضيحه فى أوراق القضية، مع استمرار حبس المتهم وبناءً على ذلك، يواجه المتهم تهمة ارتكاب الجناية المعاقب عليها بموجب المادة 268 من قانون العقوبات المصري.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، مأمور قسم شرطة إطسا، إخطارًا يفيد بورود بلاغ من ربة منزل تدعى "فايزة.ا.ع" تتهم مدرب كاراتيه ويدعى "أ.ع.م.خ" مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية بجامعة بنى سويف، 32 عاما، ومقيم بقرية تطون، باستدراج نجلها "ع.م.ج" البالغ من العمر 10 سنوات، وتعديه جنسيًا عليه، داخل غرفة خلع الملابس لصالة ألعاب رياضية، وتمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة إطسا، من إلقاء القبض على المدرب.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التى أمرت بعرض الطفل على الطب الشرعي.
مشاركة