اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ترفض أي نية لهدم المسرح العائم بالمنيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصدرت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، برئاسة محمود كامل، اليوم، بيانًا في ظل ما تم تداوله مؤخرًا من أنباء حول نية هدم المسرح العائم بالمنيل.
وأكدت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، في بيانها، موقفها الرافض لأي محاولات تمس هذا المعلم الثقافي والفني العريق.
وقالت: “لقد شهد المسرح العائم منذ إنشائه في الستينيات أعمالًا مسرحية متميزة، ووقف على خشبته عدد كبير من نجوم المسرح المصري، ما جعله جزءًا أصيلًا من الذاكرة الثقافية والفنية لمصر”.
وأضافت: “يُعتبر المسرح العائم منارة للفن والإبداع على ضفاف نهر النيل، وموقعه المميز في قلب القاهرة ساهم في إضفاء طابع ساحر على العروض المسرحية، التي قُدمت عليه”.
ودعت اللجنة كل الجهات المسؤولة لمراعاة القيمة الثقافية والتاريخية، التي يمثّلها المسرح العائم.
وطالبت الجهات المعنية، بضرورة الحفاظ على هذا الصرح الفني، الذي يُعبّر عن جزء مهم من تراثنا الفني وقوة مصر الناعمة.
وشددت اللجنة على رفضها التام لأي إجراء يهدف إلى هدم المسرح العائم، أو الإضرار به، وتدعو الحكومة إلى تبني حلول تحافظ على هذا الإرث الفني العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافیة والفنیة المسرح العائم
إقرأ أيضاً:
«الوكالة الذرية» تحذّر من عرقلة التحقيق.. وطهران ترفض الاتهامات وتلوّح بالتصعيد
كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلاً عن تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران أجرت اختبارات متقدمة تتعلق بتطوير أسلحة نووية، بما في ذلك تجارب تفجير داخلي واختبارات لمحفزات نيوترونية، وهي تقنيات عسكرية أساسية لصنع القنبلة الذرية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن التقرير، الذي استند إلى وثائق ومعلومات حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، يشير إلى أن إيران أجرت هذه الاختبارات في مواقع سرية شملت “لافيزان-شيان”، “مريفان” و”فارامين”، في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، مع تأكيد استمرار احتفاظ طهران بالمعدات والمواد النووية في مواقع غير معلنة حتى عام 2018.
ووفقاً لتحليل أصدره “معهد العلوم والأمن الدولي” بقيادة الخبير النووي ديفيد أولبرايت، فإن إيران اختبرت محفزات نيوترونية تم إنتاجها في موقع “لافيزان-شيان”، حيث جرت على الأقل تجربتان في فبراير ويوليو 2003، كما أشار التقرير إلى استخدام غلاف خاص بكواشف النيوترونات في اختبار تفجيري آخر جرى في موقع “مريفان” في أبريل من العام نفسه.
وأورد التقرير أيضاً تفاصيل جديدة عن منشأة “فارامين”، حيث وُجدت معدات تخص عمليات تحويل اليورانيوم، منها أسطوانات “UF6” ملوثة بدرجة عالية، ومستخلصات يورانيوم، ومركّبات كيميائية فلورية، إلى جانب أجهزة لرصد الإشعاع، وقد صنفت إيران هذه المعدات إلى “أساسية” و”غير أساسية”، بينما اعتبرت إحدى الحاويات “الأكثر تلوثاً”، وتضمنت أسطوانات ومكونات نووية أخرى.
كما بيّن التقرير أن هناك علاقة مباشرة بين المواد النووية المفقودة والمواقع الأربعة المشبوهة في إيران، بما فيها مختبر “جابر بن حيان” وموقع “تورقوزآباد”، الذي احتفظ بمواد مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني بين عامي 2009 و2018.
وأشارت الوكالة إلى أن طهران قدمت تفسيرات غير دقيقة ومتناقضة خلال استجواباتها، مما أعاق جهود التحقيق، وفي حين أكدت الوكالة أن بعض القضايا مثل أنشطة “لافيزان-شيان” و”مريفان” لم تعد “عالقة”، أوضحت أن ذلك لا يعني أن هذه الملفات قد أُغلقت أو سُويت بالكامل.
ويأتي الكشف عن التقرير في وقت حساس، إذ تستعد الوكالة لعقد اجتماع لمجلس محافظيها خلال الفترة من 10 إلى 13 يونيو، في وقت تشير فيه المعطيات إلى اقتراب إيران والولايات المتحدة من تفاهم نووي جديد، وسط مخاوف إسرائيلية من انهيار المحادثات واحتمال تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية ضد منشآت إيران النووية.
في المقابل، عبّرت طهران عن رفضها القاطع لما ورد في التقرير، وأكدت في مذكرة رسمية أن الدول الغربية “تستغل صبر إيران”، محذرة من أنها قد تتخذ “قرارات مناسبة” ستتحمل تلك الدول عواقبها.
وجاء في المذكرة الإيرانية أن “لا حدود لمستوى تخصيب اليورانيوم، ما لم يتحول استخدام المواد النووية إلى أغراض غير سلمية”، معتبرة التقرير “سياسياً بامتياز”.
كما أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بياناً مشتركاً أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير، وأكدتا أن طهران لم تقم بأي أنشطة نووية غير معلنة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت في تقرير سري أواخر مايو أن إيران زادت من وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من الحد اللازم لتصنيع قنبلة نووية، ما زاد من التوترات حول مستقبل برنامج إيران النووي واحتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية.