النهار أونلاين:
2025-07-05@14:06:08 GMT

هل أتملص من زيجة قرابة لن أجني منها شيئا؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

هل أتملص من زيجة قرابة لن أجني منها شيئا؟

سيّدتي، ساقني القدر اليوم أن أنزل عليكم ضيفة أحمل بين جنباتي ما يقهرني ويحرمني سعادة لطالما رمتها.

ولعل سعادتي تكبر بعد أن أحوز منك ردا يثلج صدري ويبعث الأمل في قلبي المرهق.

فحوى مشكلتي سيدتي الأعراف البالية التي تقودنا في عديد الأحيان إلى أن نخسر حياتنا. أو أن تتبعثر أحلامنا فتذهب هباء منثورا وكأننا سلبنا حق التمني.

فقد تدخل والداي في منح الموافقة لأن أكون زوجة لأحد أقاربي الذي تجمع عائلتنا بأهله علاقة وطيدة.

الأمور سارت بوتيرة سريعة ليتم ترسيم الخطوبة، ما وجدته هدرا في حقي حيث أنني لم أجب بالموافقة قطّ.

أحسست أن الجميع وافق على إقحامي في زيجة لا أرغب فيها، ولأن فترة الخطوبة يتم التعارف فيها بين الطرفين. فإنني لم أتوانى عن الاتصال بالخطيب لإخطاره بعدم رغبتي في أن يكون لي معه زواج.

وقد تفاجأت لما أخبرني الشاب الطيب بكل شفافية أنه هو الأخر لم ترق له هذه الزيجة. ومن أنه قبل طواعية أن تساق حياته على النحو الذي يريده والداه كونه وحيدهما. مشيرا إلى أن له فتاة يحبها ويتمناها رفيقة لدربه.

من جهتي سيدتي، لا يمكنني البقاء على مثل هذا الحال، حيث أنه لا يمكنني ولأي سبب أو مصلحة أن أربط مصيري بشخص لا يحمل من مواصفات فارس الأحلام شيء.

كما أنه من غير المعقول أن اقبل على مضض الزواج من إنسان له من يتمناها شريكة.

أريد أن أكون أول من ينتفض رفضا لهذا الزواج، فهل يمكنني ذلك سيدتي؟. وهل من المعقول أن تبقى مثل هذه الأعراف تقود مجتمعنا وتسيّره من دون أيّ ردة فعل منا؟

أختكم ن.خولة من الغرب الجزائري.

الردّ:

أختاه، بكثير التمعّن قرأت رسالتك وقد لمست منها حسرتك على حياة وردية كنت تتمنينها. إلا أنك وجدت نفسك تتخبطين في واقع وصفته بالغياهب المظلمة لما أملى عليك جدك الزواج بإنسان لم يكن بينك وبينه قبول أو توافق روحي.

قبل أن أسدي لك النصح أخيّة، دعيني أذكّرك أنّ ذات الأعراف والتقاليد هي التي حكمت مجتمعنا في سنوات خلت.

فكان زواج الأقارب حماية للأنثى من بطش الغرباء وشرّهم وحتى أذاهم.

ولك أن تستدلي بقولي بعديد الزيجات لمن سبقونا والتي دام أمدها إلى غاية اليوم ولم يكن من المشاكل ما يشوبها.

إلا أنه وبما أن الوقت تغير، وبما أن الحياة باتت تحتكم إلى قوانين جديدة، فإنه لم يعد للزواج بالإكراه وجود.

لأن الشاب والفتاة على حدّ السواء بإمكانهما إختيار مصيرهما بالقدر الذي يعجبهما خاصة فيما يتعلق بمسألة الزواج.

يمكنك أختاه أن تعبري عن رفضك أنت ومن رْبط مصيرك بمصيره، لكن ليس لوحدك حيث أن لهذا الشاب أيضا كبير الدور في حلّ المشكل.

حيث أنه عليكما أن تخاطبا جدكما بلهجة العقلاء المتفهمين وتفهمانه أن مثل هذا النوع من الزواج قد ولّى ومن أنه عليكما أن تختارا مصيركما بأنفسكما بعيدا عن كل ضغط.

كما أنه وفي دينا الحنيف فإن من أولى شروط الزواج القبول والرضا، ومن دون هاتين القاعدتين فإنّ الزواج لا يمكن أن يذهب بعيدا.

سيكون هناك من التجهّم والرفض نصيب، لكن بمرور الوقت ومخافة الوقوع في مشاكل بين العائلتين ستنفرج الغمة. وينبلج نور الصباح الجميل الذي فيه من راحة النفوس بإذن الله الكثير.

ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حیث أن

إقرأ أيضاً:

بتول الحداد منهارة: برلماني سابق يضربني ويبتزني ويريد الزواج بي بالإكراه.. فيديو

خاص

في مشهد صادم أثار تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت الفنانة المصرية بتول الحداد في مقطع فيديو وهي في حالة انهيار تام، مناشدة الجمهور والجهات الرسمية التدخل لحمايتها مما وصفته بـ “كابوس حقيقي” تعيشه منذ أشهر.

وظهرت الحداد في الفيديو وهي تبكي بحرقة، مؤكدة تعرضها لـ “الضرب والإهانة والابتزاز” من قبل نائب برلماني سابق، قالت إنه يلاحقها ويرغب في الزواج منها بالإكراه، رغم رفضها القاطع لذلك.

وبحسب ما روته بتول، فإنها كانت على علاقة بذلك الشخص لمدة عامين، قبل أن تقرر الانفصال عنه بسبب ما وصفته بـ “خلافات عميقة”، خصوصًا بعد علمه بخطوبتها لاحقًا، وتروي أنه اقتحم حفل خطوبتها في إحدى المرات، وقام بإنزالها بالقوة من بين الحضور، وتطوّر الموقف إلى اشتباك عنيف أمام الجميع.

وتضيف: “ضربني جوه العربية، ووشّي ورقبتي اتنفخوا، والناس كانوا بيحاولوا ينقذوني، كنت ممكن أموت”، كما أشارت إلى أنه سبق واعتدى عليها في الشارع قبل نحو عام، ونجاها المارة من بين يديه.

بتول أكدت أنها لم تكن تنوي نشر هذه التفاصيل، لكنها أُجبرت على ذلك بعد أن شعرت بأن حياتها أصبحت مهددة، لا سيما مع استمرار ملاحقته وتهديداته المستمرة، وأضافت: “أنا مش طالبة فضايح، بس ده الحل الوحيد اللي ممكن ينقذني. يا أموت نفسي، يا هو يبعد عني للأبد”.

وأوضحت أن عملها في مجال التمثيل منذ أكثر من 13 عامًا يمنعها من مغادرة مصر، حيث تبني مستقبلها الفني الذي اجتهدت فيه لسنوات.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/JjNYbdZcyDhgwPwg.mp4

مقالات مشابهة

  • ترامب:علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة
  • أمريكي في ورطة بعد اكتشافه أنه متزوج من صديقته دون علمه
  • صلاح عن وفاة جوتا: لم أتخيل أن شيئا ما سيخيفني من العودة إلى ليفربول
  • صلاح: لم أتخيل أن شيئاً ما يخيفني من العودة إلى ليفربول
  • نوره مفقودة... هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • بجاية: حجز قرابة 11 قنطار من الدجاج الفاسد موجّه للإستهلاك
  • بتول الحداد منهارة: برلماني سابق يضربني ويبتزني ويريد الزواج بي بالإكراه.. فيديو
  • اجتماعية ضنك تناقش تفعيل صندوق الزواج
  • تعويضات الكلاب تكلف البلديات قرابة 30 ألف دينار
  • كرمانشاه الكوردية في إيران تسجل قرابة 600 ضحية خلال حرب الـ12 يوما