شركة طيران مجرية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى 2025
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت الشركة المجرية ويز إير للطيران منخفض التكلفة عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 2025. وأوضحت الشركة صباح الثلاثاء أنها قررت تعليق عملياتها نتيجة للتصعيد الأمني في المنطقة، وأنها ستستأنف الرحلات إلى الاحتلال فقط اعتباراً من 15 كانون الثاني/يناير 2025.
وكانت ويز إير قد أعلنت سابقاً عن تعليق رحلاتها حتى 23 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إلا أنها قامت بتعديل قرارها الثلاثاء ليمتد حتى العام المقبل.
وأعلنت الشركة المجرية قرارها رغم إلغاء هيئة الطيران الأوروبية (EASA) لتوصيتها بعدم السفر إلى دولة الاحتلال، ورغم "الجهود الدبلوماسية" من وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريجيف، بحسب صحيفة غلوبس، التي أشادت بالقرار كإنجاز.
وقد كتبت ريجيف في تدوينة بعد إلغاء التوصية: "أشكر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على دعمه، فأنت صديق حقيقي. وأشكر الوزير بوكا، المسؤول عن الطيران الأوروبي، على وقوفكم معنا خلال الحرب، الذي يعزز الروح ويدفئ القلوب".
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال شركات الطيران الأوروبية مترددة في استئناف رحلاتها إلى الاحتلال، حيث تواصل تقييم الوضع الأمني والمخاطر الاقتصادية بشكل يومي.
وكانت شركة Wizz Air من بين الشركات التي حافظت على استمرارية رحلاتها إلى دولة الاحتلال. وفي بداية الحرب، ألغت رحلاتها من وإلى إسرائيل خلال الفترة من تشرين الأول/أكتوبر حتى آذار/مارس الماضي، لكنها سرعان ما استأنفت عملياتها، في حين قررت العديد من الشركات الأجنبية تعليق رحلاتها بشكل كامل.
في الشهر الماضي، قامت شركة Wizz Air بإلغاء العديد من رحلاتها إلى الاحتلال، حيث كانت تمدد تعليق العمليات كل بضعة أيام.
وفي المقابل، أعلنت شركة الطيران يسرائير العبرية أنها ستعزز جدول رحلاتها لمواجهة موجة إلغاء الرحلات من قبل الشركات الأجنبية، وذلك من خلال تشغيل طائرة إضافية كنسخة احتياطية اعتباراً من الجمعة المقبل، ليصل مجموع طائراتها إلى 13 طائرة خلال النصف الثاني من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
شلل تام بحركة الطيران
وأدت المخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط إلى دفع العديد من شركات الطيران العالمية لتعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب الأجواء المتأثرة.
فقد ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، ومن وإلى تل أبيب حتى 5 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
كما علّقت شركة إير بالتيك اللاتفية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وأوقفت رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر.
بالإضافة إلى ذلك، ألغت إير أوروبا الإسبانية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فيما علقت إير فرانس رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وبين باريس وبيروت حتى 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. أما شركة KLM، فقد مددت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية العام الحالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إلغاء الرحلات لبنان لبنان الاحتلال إلغاء رحلات ويز اير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول أکتوبر الجاری إلى تل أبیب حتى تعلیق رحلاتها إلى الاحتلال رحلاتها إلى من وإلى
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل بالنصف الأول من 2025
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.