إيران للطيران تلغي رحلاتها إلى أوروبا بعد ساعات من فرض الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أرسلت شركة الخطوط الجوية الإيرانية يوم الاثنين رسالة نصية قصيرة لركابها، تفيد بأن رحلتها إلى أوروبا قد ألغيت، وذلك بعد ساعات من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على طهران.
أرسلت شركة الخطوط الجوية الإيرانية رسائل نصية قصيرة لإلغاء جميع الرحلات المتجهة إلى أوروبا بعد ساعات من إعلان العقوبات الأوروبية الجديدة على طهران.
اتصل عدد من المسافرين بــيورونيوز وذكروا أنهم تلقوا رسالة نصية من مطار الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية تبلغهم بإلغاء رحلاتهم إلى وجهات أوروبية.
وبعد الاتصال بالمطار للتواصل مع شركة الطيران، أبلغهم المشغل أن السبب مرتبط بالعقوبات الأوروبية ضد شركة الطيران.
أضاف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ثلاث شركات طيران إيرانية - إيران للطيران وماهان وسها - إلى قائمته مع فرض عقوبات جديدة ضد أفراد وكيانات إيرانية.
Relatedنتنياهو يخفض "سقف" الضربة على إيران.. فما هي الاعتبارات؟الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران لدعمها روسيا في الحرب على أوكرانياطلب مليون دولار من إيران لتنفيذ اغتيالات.. تفاصيل جديدة حول الإسرائيلي المجند لصالح طهراناستهدفت العقوبات الشركات والأفراد المشاركين في برنامج نقل الصواريخ الجوية من خلال بناء وتوريد ونقل الطائرات بدون طيار والأجزاء المستخدمة في صيانتها إلى روسيا.
ولم ترد أي من شركات الطيران الثلاث على الأسئلة المتعلقة بالعقوبات حتى وقت النشر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء السويد كريسترسون يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية شبكة "NBC" الأمريكية: إسرائيل حددت أهدافا لضرب إيران ردا على هجوم الأول من أكتوبر.. فما هي؟ الهجوم على إيران محل توافق أمريكي-إسرائيلي وطهران تلوح بعد ضغط برلماني: قد نراجع عقيدتنا النووية مطارات - مطار الإتحاد الأوروبي وإيران إيران سفر عقوبات خطوط الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله دونالد ترامب إسرائيل غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله دونالد ترامب مطارات مطار الإتحاد الأوروبي وإيران إيران سفر عقوبات خطوط الطيران إسرائيل غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله دونالد ترامب فرنسا إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كولومبوس شرطة روسيا السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".
تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.
وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.
وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".
وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات.
وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.
انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .
أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".
وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".
وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد العدوان والعداء الخارجي.