رئيس جامعة السويس يزور مصابي حادث الجلالة ويوجه بدعم طبي شامل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في إطار حرص جامعة السويس على دعم المجتمع المحلي، قام صباح اليوم الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، بزيارة تفقدية لمصابي حادث أتوبيس الجلالة الذي وقع أمس، حيث يرقد المصابون في مستشفى المجمع الطبي بالسويس. وقد رافق حنيجل خلال الزيارة كل من الأستاذ الدكتور عز الدين حسيني جاد، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة دعاء محمد سيد، عميدة كلية الطب، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
تهدف الزيارة إلى الاطمئنان على حالة الطلاب المصابين الذين تعرضوا للحادث الأليم أثناء رحلتهم، والوقوف على احتياجاتهم الطبية والدعم النفسي المقدم لهم. وخلال الزيارة، أكد رئيس الجامعة أن كافة إمكانات الجامعة من كوادر طبية، سواء من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب أو أطقم التمريض، ستكون في خدمة المصابين، بالتعاون الكامل مع الفرق الطبية العاملة في المستشفى.
وقد وجّه حنيجل بتوفير جميع الأطقم الطبية اللازمة من الجامعة للمساعدة في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للطلاب المصابين. وأشار إلى أن الجامعة ستعمل على توفير الدعم الطبي المطلوب لضمان تعافي الطلاب في أقرب وقت ممكن، مع التأكيد على جاهزية الفرق الطبية للتدخل عند الحاجة. كما أكد حنيجل على أهمية التكامل بين الجامعة والمستشفى لضمان تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة.
وفي سياق موازٍ، أعلن رئيس الجامعة عن إطلاق حملة للتبرع بالدم على مدار يومين، تبدأ من اليوم في مقر الجامعة أمام كلية الآداب. وتهدف الحملة إلى توفير كميات كافية من الدم لدعم المصابين، حيث دعا رئيس الجامعة جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة للمشاركة في هذه الحملة الإنسانية.
وأثناء زيارته للمستشفى، التقى حنيجل ببعض أهالي المصابين، حيث قدّم لهم خالص تمنياته بالشفاء العاجل لأبنائهم، مؤكدًا على استعداد الجامعة لتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة، سواء المادي أو المعنوي، لضمان راحة وسلامة الطلاب.
من جهتها، عبّرت عميدة كلية الطب، الأستاذة الدكتورة دعاء محمد سيد، عن استعداد الكلية لتقديم كل ما يلزم من دعم طبي ومتابعة لحالة المصابين، مشيرة إلى أن هناك فريقًا طبيًا متخصصًا من أعضاء هيئة التدريس يتواجد بشكل دائم في المستشفى لمتابعة التطورات.
تأتي هذه الزيارة والحملة ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها جامعة السويس لتعزيز دورها المجتمعي وتقديم الدعم اللازم في الأوقات الحرجة، حيث تحرص الجامعة على التواصل المستمر مع الجهات الصحية وتقديم كل ما يمكن لخدمة أبنائها الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتوبيس الجلالة مصابي حادث أتوبيس الجلالة الرعاية الصحية الشاملة تقديم الرعاية الصحية حادث أتوبيس الجلالة حادث أتوبيس حادث الجلالة رئيس جامعة السويس مصابي حادث الجلالة رئیس الجامعة جامعة السویس هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات تشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بجامعة الفيوم
شاركت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، في فعاليات اجتماع مجلس الجامعات الأهلية، الذي عقد اليوم الإثنين بمقر جامعة الفيوم الأهلية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، و الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والقيادات الأكاديمية.
يأتي الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة لمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، التي تمثل أحد المسارات الاستراتيجية لتطوير التعليم العالي في مصر، وتُسهم في استيعاب الزيادة المتنامية في أعداد الطلاب، وتوفير برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور، أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب متطلبات العصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة مدينة السادات الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وصرحت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة أن الدراسة ستبدأ بالجامعة الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، كما أشارت إلى أن الهدف من إنشاء هذه الجامعات الأهلية، يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يخدم احتياجات التنمية، وسوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.