باحث سياسي: زيارة ولي العهد السعودي لمصر جاءت في وقت بالغ الحساسية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن مصر والسعودية، هما قطبا العمل العربي المشترك، وسوابق التاريخ تؤكد هذا الأمر، باعتبار أن الدولتين قادرتان دائماً على توفير الحصن المنيع للعمل العربي المشترك والحصانة ضد كل المُلمات التي تهدد النظام الإقليمي العربي.
وأضاف «عبدالفتاح» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر، تأتي في توقيت بالغ الحساسية إلى جانب العلاقات الثنائية، ورغبة الرياض في تطوير العلاقات مع القاهرة على مختلف الصعُد، وفي القلب منها الصعيد الاقتصادي ثم الاستراتيجي والأمني.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن هناك اضطرابات جيوسياسية مهمة تحيط بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ثم الضفة الغربية ثم لبنان، علاوة على الارتباكات الجيوسياسية في جنوب البحر الأحمر، ومطامع أثيوبيا في منطقة القرن الإفريقي.
وتابع: «مصر والسعودية معنيتان بأمن البحر الأحمر وأمن الملاحة، وهناك فعاليات تربط البلدين في هذا المضمار، لذلك ربما تضع زيارة بن سلمان لمصر، أسس لتحركات مصرية - سعودية على مختلف الصعد، لإعادة بناء العمل العربي المشترك وهيكلية النظام الإقليمي العربي، حتى يستطيع التصدي لكل المخططات التي تحاك من قبل أطراف دولية وإقليمية لإعادة هندسة المنطقة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الضفة الغربية تحركات مصر زيارة ولي العهد قطاع غزة ولي العهد السعودي
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان