الصليب الأحمر يدعو لإيصال المساعدات الطبية إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، إلى ضرورة إيصال الدعم الإنساني ومن ضمنه الإمدادات الطبية إلى شمال قطاع غزة .
وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن المستشفيات التي تتحمل عبئا ثقيلا أصلا، تكافح من أجل تلبية احتياجاتها المتزايدة، مشددة على ضرورة احترام المرافق الطبية وتوفير الحماية لها.
وما زال أكثر من 400 ألف شخص محاصرين في شمال غزة لليوم العاشر، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها البري لمناطق مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، وسط حصار مطبق وتجويع يمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الدواء أو الوقود، تحت قصف دموي مستمر.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في ظل أوامر الإخلاء في شمال غزة، وقالت: "ليس بوسع الكثيرين النزوح ببساطة، فمنهم من هم مرضى أو ذوو إعاقة، لكن يظل هؤلاء الأشخاص محميين بموجب القانون الدولي والإنساني ويجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان عدم إلحاق أذى بهم"، مشددة على أن حق كل شخص نازح بالعودة الى دياره بأمان، حق مكفول.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكد سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية، أهمية تحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تسهم في تعزيز وترسيخ ثقافة السلام المجتمعي.
وشدد سموه خلال مشاركته في قمة “Olympism 365 الرياضة من أجل عالم أفضل”، التي تستضيفها اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية، على الدور المحوري الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في مواجهة العنف ودعم الصحة النفسية وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وصمودًا.
وأشار سموه خلال حديثه في القمة التي شارك بها نخبة من صناع القرار والخبراء والمختصين في مجالات الرياضة والتنمية المستدامة، إلى أن الرياضة تملك قدرة حقيقية على إحداث التغيير، خاصة في حياة الأطفال المتأثرين بالنزاعات والعنف.
وقال سموه “لقد شهدت بنفسي كيف يمكن أن تساعد الرياضة الأطفال المتضررين من النزاعات والعنف على البدء في التعافي، من خلال استعادة الثقة بالنفس وخلق شعور بالانتماء وتحديد أهداف شخصية تعزز من قدراتهم على تجاوز التحديات”.
وجدد سموه التأكيد على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات والمنظمات للعمل سوياً للحد من العنف، وتعزيز الصحة النفسية، وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وقدرة على الصمود.
كما استعرض سمو الأمير تجربة “هيئة أجيال السلام” التي أسسها عام 2007، وتعمل اليوم في أكثر من 52 دولة حول العالم، عبر استخدام أدوات متنوعة على رأسها الرياضة بهدف تمكين الشباب وتعزيز السلم المجتمعي.
وأشار سموه إلى أن برامج الهيئة حققت نتائج ملموسة، إذ أظهر نحو نصف المشاركين تحسناً في مهارات إدارة النزاع وانخفاضاً في مستويات العنف داخل المدارس