تكريم 22 موهوبًا من ذوي الهمم في الكتابة الأدبية بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظمت محافظة المنيا، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، والذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، لتكريم الموهوبين في كتابة القصة القصيرة، وذلك ضمن فاعليات مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بالتعاون بين جمعية “النور الحقيقي” لخدمة المكفوفين وضعاف البصر ومديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا، وبتكليف من محافظ المنيا، شارك اللواء ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة فى الفعاليات، معربًا عن سعادته بالمشاركة، مقدما التحية والتقدير لأبناء المحافظة من المكفوفين.
ونقل السكرتير العام، تقدير واحترام اللواء كدواني لهم، ولجهودهم وقدراتهم المتميزة كشريك أساسي في بناء المجتمع ونهضة الوطن، لافتًا إلى اهتمام الدولة بجميع مؤسساتها بذوي الإحتياجات الخاصة، وتذليل كافة الصعاب والعقبات أمام أبنائنا من ذوي الهمم.
تكريم 22 موهوبًا في كتابة القصة القصيرة
بدأت الفاعلية بآيات من القرآن الكريم، بتلاوة من أحد الأطفال المكفوفين، ثم تقديم عرض فنى من الشباب، تم عرض فيلم تسجيلى من إعداد فريق جمعية "النور الحقيقى"، وعلى هامش الفعالية تم توزيع مكافآت مالية وعصا بيضاء على 22 شابًا من الموهوبين في (كتابة القصة القصيرة) وتنوعت المكافآت المالية من المركز الأول والأخير بين 10 آلاف، و5 آلاف جنية، وعبر المشاركون عن سعادتهم بالمبادرات الهادفة لدمجهم في المجتمع، مقدرين جهود اللواء كدوانى ودعمه لهم.
جاء ذلك بحضور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، ومؤسسي جمعية النور الحقيقى، وعدد من المؤسسات الأهلية والخدمية، وعدد من ذوي الإعاقة البصرية وأسرهم ومرافقيهم، وعدد من المتطوعين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مديرالأمن العام يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله
صراحة نيوز- افتتح مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الأربعاء، مبنى سرية الهجّانة الرابعة / قلعة أم القطين، التابعة لقيادة مجموعة مراسم الأمن العام، وذلك داخل مبنى قلعة مغفر أم القطين التاريخي الذي أُعيد ترميمه وتأهيله بعناية.
وأكد اللواء المعايطة خلال الافتتاح، أهمية المحافظة على المباني الأمنية التاريخية وإعادة تأهيلها، لما تحمله من رمزية وطنية وعمق تاريخي، كونها شاهدة على بطولات وتضحيات راسخة قدمها رجال الأمن الأوائل، وورثها جيل اليوم بفخر واعتزاز.
وأشار إلى أن مغفر أم القطين، الذي شُيّد عام 1934م، يُعد أحد المعالم الأمنية العريقة، وأن إعادة تأهيله واستخدامه مجددًا كمقر لسرية الهجّانة يأتي انسجامًا مع نهج مديرية الأمن العام في صون إرثها المؤسسي، وتعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزوار على امتداد ربوع الوطن.
وأوضح أن هذه السرية، التي كانت تُشغل سابقًا من قبل الهجّانة في بدايات تأسيسها، ثم تحولت إلى مغفر أمني، يُعاد اليوم توظيفها لتكون سرية للهجّانة من جديد، جامعةً بين الطابع العسكري والانتماء البدوي الأصيل، بما يجسد جسرًا يربط الحاضر بجذور الماضي العريق.