محمد مرزبان يروي موقفا إنسانيا جمعه بالفنان الكبير عمر الحريري
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
استعاد الفنان محمد مرزبان، ذكرياته مع الفنان الراحل عمر الحريري، كاشفا عن موقف جميل جمعه بالفنان الكبير، في أول عمل يقوم بتمثيله، قائلا «كان مسلسل اسمه أرملة وأربع بنات، وكنا بنصور في استوديوهات عرين بالزمالك، وكانوا استوديوهين جنب بعض، وكان هناك مسلسلان يتم تصويرهما في وقت واحد، وكان يتم التصوير في بريك المسلسل الآخر بسبب الصوت العالي وعدم وجود عزل وقتها».
وأضاف: «مدير الإنتاج محمد زعزع، بعتلي لأداء دور في المسلسل، وهذا الرجل صاحب فضل عليا، وكان الدور وكيل نيابة، وكنت مع وائل نور وطارق دسوقي ومجموعة كبيرة من الفنانين الثقال».
موقف لا ينساه مع عمر الحريريوتابع: «أنا كنت في البداية وكنت واقف في الأوضة متوتر للغاية ومش عارف أربط زرار القميص ولا الكرافت، فكان معدي عمر الحريري رايح أوضته، فشاف باب أوضتي مفتوح وبحاول أربط الكرافت ومش عارف، فساعدني وجابلي شاي وهداني وطلعت مثلت الدور ووقف جنبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مرزبان عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: النجومية في الدور لا الاسم
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن المشهد الفني يشهد تغيرات واضحة في مفهوم النجومية، مستشهدًا بنجاح أفلام مثل «السادة الأفاضل»، وبالأعمال التي قدمها المخرج كريم الشناوي خلال الفترة الماضية، والتي لاقت جذبًا واهتمامًا كبيرًا من الجمهور، سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، مؤكدًا أنه قدم أعمالًا جيدة ومؤثرة، من بينها مسلسل «شمسية» وفيلم «ضيق».
وتساءل "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، حول ما إذا كان شكل النجومية قد تغير بالفعل، خاصة مع ملاحظة مدى تفاعل الجمهور مع بعض الأعمال الجديدة، مقارنةً ببعض النجوم الكبار، مثل الفنان محمد هنيدي، الذي قدم خلال الفترة الأخيرة أعمالًا لم تحظَ بنفس القبول الجماهيري المعتاد، على حد تعبيره.
وطرح تساؤلًا آخر حول ذكاء بعض الفنانين في اختياراتهم، مشيرًا إلى تجربة الفنان أشرف عبد الباقي، الذي قبل التراجع درجة أو درجتين عن تصدر المشهد، واختار الظهور في أدوار ليست البطولة المطلقة، معتبرًا ذلك نموذجًا لقراءة واعية للتحولات في الصناعة الفنية.
وأكد أن قبول الفنان بدور ليس بطولة مطلقة، أو حتى دور ثانٍ، لا يمثل تقليلًا من قيمته على الإطلاق، موضحًا أن الفنان الذكي الذي يسعى للاستمرار يراهن دائمًا على جودة الدور وليس على اسمه في التترات أو على حجم المساحة الزمنية التي يشغلها على الشاشة، مشيرًا إلى أن التركيز المبالغ فيه على ترتيب الاسم أو المساحة يؤدي مع الوقت إلى تراجع الحضور الفني.