ضمن "بداية".. جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية عن التغيرات البيئية والمناخية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، ندوة تثقيفية بعنوان "التوعية بالتغيرات البيئية والمناخية"، وذلك في إطار مبادرة "بداية" التي تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين الطلاب والمجتمع، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وعقدت الندوة بالتعاون بين جامعة قناة السويس وإدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، كجزء من برنامج مبادرة "بداية" تحت شعار "مدرستنا أحلى بالقيم"، الذي يهدف إلى توعية الطلاب بحقوق الطفل والمرأة وذوي الهمم، من خلال ورش عمل تفاعلية ضمن مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان.
وأكد الدكتور ناصر مندور على أن تأثير التغيرات المناخية أصبح واقعا يعيشه العالم بأسره، خاصة في ما يتعلق بالتربة والمياه، وأن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود، مشيرا إلى أن البحث العلمي يلعب دورا محوريا في إيجاد حلول استباقية للتصدي لهذه التغيرات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن اختيار موضوع التغيرات المناخية جاء ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية التي تهدف إلى توعية الطلاب بكيفية مواجهة هذه التحديات البيئية، والحفاظ على البيئة من خلال مبادرات مثل "بداية".
وأشارت إلى أهمية تعزيز وعي الأجيال الشابة بأهمية دورهم في حماية البيئة والمشاركة في جهود الحفاظ على مواردها.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور عادل السعدني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن نور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأدار الندوة الدكتور عمرو محمد نجيب ، مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وقد تناولت الندوة موضوعات متعددة، من بينها التعريف بالبيئة وأنواعها، وأهم المقومات التي تسهم في تحقيق بيئة سليمة، مع التركيز على كيفية الحفاظ عليها من التلوث.
كما ناقشت الندوة أهمية ترشيد استهلاك مصادر الطاقة مثل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي، ودور الطاقة المتجددة في الحد من التلوث البيئي، مع تقديم أمثلة واقعية حول كيفية الحفاظ على البيئة.
الندوة التي أُقيمت في مدرسة مؤمن نعمان الابتدائية، حققت نجاحًا كبيرًا في جذب اهتمام الطلاب والمشاركين. وقد تم تنظيم الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع شيماء نصر مدير ادارة تكافؤ الفرص وحقوق الانسان بمديرية التربية والتعليم؛ لتكون هذه الفعالية خطوة جديدة في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي البيئي والتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات التحديات البيئية التربية والتعليم التغيرات المناخي الحد من التلوث قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جمال الدين: استقرار مصر ساهم في تعزيز مناخ الاستثمار بهيئة قناة السويس
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مساء أمس، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد غرفة إقليم "جيلين" الصينية للتجارة برئاسة وانج فانج، رئيس الغرفة، هذا ويضم الوفد مسؤولي 20 شركة صينية من كبرى الشركات العاملة بإقليم "جيلين" التي تتنوع نشاطاتها بين: (قطاعات الصناعات الدوائية، والأجهزة الطبية، والصناعات الهندسية ومواد البناء، وقطاع النقل والمواصلات، بالإضافة للصناعات الغذائية).
جاء اللقاء بحضور مسؤولي غرفة إقليم "جيلين" التجارية، وممثلي الشركات الصينية، وعدد من القيادات التنفيذية لاقتصادية قناة السويس، حيث استعرض جمال الدين، أبرز الفرص الاستثمارية التي تستهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توطين وتعميق الصناعة بها وذلك ضمن الرؤية الاستراتيجية للهيئة التي تهدف لتعزيز الصادرات المصرية من هذه القطاعات، وكذلك تلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق الإقليمية المجاورة.
وأشار رئيس اقتصادية القناة إلى المزايا التنافسية غير المسبوقة التي تتمتع بها الهيئة، سواء من توافر العمالة الفنية المدربة ومصادر الطاقة بمقابل تنافسي، أو كذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمواني التابعة للهيئة على البحرين المتوسط والأحمر، والتكامل بينها وبين المناطق الصناعية واللوجستية الذي يحقق النفاذية لنحو ملياري مستهلك عالميًّا، مشددًا على أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والعلاقات الدولية المتوازنة التي تتمتع بها الدولة المصرية حاليًا تلعب دورًا فاعلًا في تعزيز مناخ الاستثمار داخل الهيئة، بما يدعم حركة التجارة وتكامل سلاسل الإمداد عالميًّا.
من جانبهم أعرب أعضاء وفد الغرفة التجارية لإقليم "جيلين" عن سعادتهم بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتعرف عن قرب على أبرز مقوماتها الاستثمارية، لا سيَّما في ظل العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين، التي ساهمت بشكلٍ مباشر في تنامي الاستثمارات الصينية بالمنطقة في العديد من القطاعات، معربين عن تطلعهم للتعاون مع الهيئة في المرحلة القادمة لتعميق الصناعة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل قطاع التصنيع الدوائي، والأجهزة الطبية، وقطاع التشييد والبناء ووسائل النقل بأنواعها.