«خريجي الأزهر» و«الشباب والرياضة» يعقدان ندوة عن التغيرات المناخية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في جنوب سيناء، ندوة تثقيفية توعوية حول التغيرات المناخية، بالتعاون مع مديرية الشباب، بمركز نادي الطور الرياضي، وقال طارق محمود عضو فرع المنظمة، إنّ المناخ من الممكن أن يؤثر على صحتنا وقدرتنا على زراعة الغذاء والسكن والسلامة والعمل، وأن البعض منا أكثر عرضة- بالفعل- لتأثيرات المناخ، مضيفًا أن الظروف قد تطورت، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وتسلل المياه المالحة إلى النقطة التي اضطرت فيها مجتمعات بأكملها إلى الانتقال، كما أن فترات الجفاف التي طال أمدها تعرض الناس لخطر المجاعة في المستقبل، ومن المتوقع أن يرتفع عدد لاجئي المناخ.
وأكد أننا نواجه تحديات كبيرة، ولكن لدينا العديد من البدائل التي يمكن أن تقدم العديد من حلول تغير المناخ، مبينًا أنه لدينا أيضا أطر عمل واتفاقيات عالمية لتوجيه التقدم، مثل أهداف التنمية المستدامة، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس.
وأشار إلى ثلاث فئات واسعة من الإجراءات، وهي خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات المطلوبة، وسيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، أو طاقة الرياح إلى تقليل الانبعاثات التي تؤدي إلى تغير المناخ، لكن علينا أن نتحرك الآن.
صافي انبعاثات صفريةوبين أن هناك عددًا متزايدًا من البلدان يلتزم بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وأنه يجب خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2039، للحفاظ على الاحترار أقل من واحد وخمسة أعشار درجة مئوية، بما يعني تحقيق حدوث انخفاضات هائلة في استخدام الفحم والنفط والغاز، فيجب الاحتفاظ بأكثر من ثلثي الاحتياطيات المؤكدة اليوم من الوقود الأحفوري في الأرض بحلول عام 2050 من أجل منع المستويات الكارثية لتغير المناخ، والتكيف مع العواقب المناخية يحمي الناس والمنازل والشركات وسبل العيش والبنية التحتية من الأضرار الناجمة عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الأزهر الشريف جامعة الأزهر التغيرات المناخية البيئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
استعرض النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة بشأن بيان خطط وزارة البيئة المتعلقة بالتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية.
وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ:" تُعد قضية التغير المناخي وتداعياتها قضية متسارعة ومتشابكة الأبعاد، تعود إلى سنوات ماضية طويلة ناجمة عن تزايد النشاط البشري الذي يعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة الأحفورية والتي يخلف استخدامها انبعاثات كثيفة من غازات الاحتباس الحراري، والتي بدورها تحبس حرارة الشمس نظرا لتواجدها في الغلاف الجوي للأرض مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ومن ثم تغير المناخ.
وتابع:" ترتفع درجة حرارة العالم حاليا بشكل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ المسجل، وبمرور الوقت تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة المعتاد، وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة على الأرض".
واستكمل القط:" مع ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض وقد كان العقد الماضي الأكثر دفنا على الإطلاق. ومنذ الثمانينيات، كان كل عقد أكثر دفنا من العقد الذي يسبقه. وتشهد جميع مناطق اليابسة تقريبا المزيد من الموجات الحارة، كما أصبحت العواصف المدمرة أكثر حدة وتكرارا، فنتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة عمليات البخر يزداد تفاقم هطول الأمطار الغزيرة بشكل مركز والفيضانات، وبالتالي المزيد من العواصف المدمرة التي تتسبب في وفيات وخسائر اقتصادية فادحة تضع المجتمعات في وضع اقتصادي ضعيف".
وأشار القط، إلى أن وتيرة تغير المناخ في حوض البحر المتوسط أسرع من الاتجاهات العالمية، حيث تشير الدراسات إلى أن المعدل السنوي الحالي لدرجات الحرارة في البر والبحر في حوض المتوسط أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كان عليه الحال في عصور ما قبل النهضة الصناعية، كما أن الزيادة السنوية في الاتجاه العام لدرجات الحرارة تتجاوز المعدلات العالمية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية المزيد من جهود التخفيف من حدة تغير المناخ.
وطالب القط، الحكومة توضيح سياساتها وخطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية، إلى جانب تدابير العمل بنظم الإنذار المبكر والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية في المناطق الساحلية.