أكد عبد الكريم خليفة، ممثل أحد المنظمات الدولية المشاركة فى مؤتمر اسبوع المياه ، أن المؤتمر أطلق مركز للمعرفة المحدث للامكاو وايضا الاصدار الثالث لمجلة صوت أفريقيا للمياه لتصبح منصة لمشاركة الأفكار والحلول بأفضل الممارسات فى قطاع المياه فى أفريقيا، كما ركز المؤتمر على المعرفة المائية وتطوير الحلول الابتكارية وصولا لمستقبل أفضل للمياه فى أفريقيا .

نائب وزير الإسكان يبحث مع شركة عالمية توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية لمحطات المياه مياه أسيوط تعلن نهو إصلاح خط صرف صحي البركة وفتح المياه

وأضاف " خليفه " أن قطاع المياه الأفريقى يعانى من العديد من المشكلات تتمثل فى ندرة المياه والتأثيرات المناخية المتغيرة .

مؤخرا ، تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد المائية والرى والمركز الدولى للبحوث الزراعية والمناطق الجافة، من أجل بناء المعرفة وتعزيز التعاون فى بناء القدرات والبحث العلمى والابتكارات فى إدارة المياه . 

ويعقد " اسبوع المياه " 4 مسابقات خلال المؤتمر هى مسابقات للأبحاث العلمية ، ومسابقة " عرض رسائل الماجستير والدكتوراه في 3 دقائق " ، ومسابقة شباب المبتكرين والتى تقدم لها ١١ مشروع مبتكر وأفضل مشروعات التخرج ، وأيضاً مسابقة دعم للابتكار فى إدارة للمياه ، وذلك تحت عنوان " بناء مجتمعات قادرة على الصمود " . 

وأعلنت الرى عن قبول 113 ملخصا بحثيا و18 ملخصا مطولا و10 أبحاث كاملة لعرضها خلال الجلسات، من خبراء ومتخصصين فى قطاع المياه ، فضلا عن التنسيق مع مجلة السياسة المائية الدولية «WWP» لنشر الأبحاث المتميزة، بالتعاون مع محكمين زائرين من اللجنة العلمية.

ويأتي " اسبوع المياه " استكمالاً لما حققته مصر من نجاح خلال الفعاليات الدولية السابقة ، بما يهدف إلى تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من عرض أحدث البرامج والمنتجات والابتكارات في مجال المياه .

كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي وتقديم رؤى موحدة تعكس تطلعات واحتياجات دول العالم وخاصة القارة الإفريقية في مجالات المياه والتكيف مع تغير المناخ . ، مع التركيز على تحلية المياه والطاقة المتجددة وأحدث الوسائل التكنولوجية فى إدارة المياه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسبوع القاهرة للمياه مجال المياه

إقرأ أيضاً:

كومادير تدق ناقوس خطر تحديات قطاع الفلاحة بسبب أزمة المياه وصعوبات التمويل

زنقة 20 | الرباط

حذر رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، رشيد بنعلي، من التحديات المتزايدة التي تهدد القطاع الفلاحي بالمغرب، مشددا على أن غياب رؤية واضحة بخصوص مياه السقي، وصعوبة الولوج إلى التمويل، وتقلبات الأسواق، أصبحت تشكل عوائق حقيقية لاستمرار الأنشطة الفلاحية، بل وتُهدد التوازنات الاقتصادية والاجتماعية بالعالم القروي.

وفي الندوة الصحفية التي عقدتها الكنفدرالية اليوم بسلا، حول موضوع “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات، والآفاق”، أبرز بنعلي أن الفلاح المغربي، ورغم هذه الصعوبات، يواصل أداء مهامه بمهنية عالية في تزويد السوق الوطنية بالمنتجات الفلاحية، وهو مجهود يستحق، حسب قوله، “الدعم والتثمين”.

وفي سياق مواجهة شبح الجفاف المتكرر، نوّه بنعلي بتدابير الحكومة لمواجهة العجز المائي، وعلى رأسها إعداد برامج تروم الحد من قلة المياه، داعيا إلى مراجعة الحصص المخصصة للري من السدود، وتمكين الفلاحين من رؤية واضحة بخصوص حجم المياه الموجهة للري، مع إشراك التنظيمات المهنية في تدبير الحصص المائية.

وفي الوقت ذاته، سجل رئيس “كومادير” قلق الفلاحين من تراجع الكميات المخصصة للري، مما أدى إلى توقف عدد من مناطق السقي، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للاستثمارات الفلاحية ويزيد من هشاشة العالم القروي. كما طالب بتفعيل التوجيهات الملكية لضمان استفادة الفلاحة من 80% من حاجياتها المائية في جميع الظروف.

ولم يفوت بنعلي المناسبة دون التعبير عن اعتزاز الكونفدرالية بالنتائج التي حققتها الفلاحة الوطنية منذ إطلاق جلالة الملك محمد السادس لمخطط المغرب الأخضر، مشيدا بالرعاية المتواصلة التي ما فتئ العاهل المغربي يوليها للعالم القروي.

وفي سياق دعم الفلاحين في ظل الظرفية الصعبة، ثمّن بنعلي القرار الملكي القاضي بعدم نحر الأضحية هذه السنة، وتوجيه جلالته بدعم مربي الماشية عبر إلغاء جزئي لديونهم وإعادة جدولتها.

من جهة أخرى، شدد المتحدث على أن الدعم العمومي لا يغطي سوى جزء محدود من التكاليف الحقيقية التي يتحملها الفلاحون، خاصة في ظل الأزمات المتتالية، مضيفا أن توزيع هذا الدعم يخضع للمراقبة، ويستفيد منه مختلف الفاعلين حسب اختصاصاتهم.

كما وجه بنعلي انتقادات حادة لما وصفه بـ”تحاليل مغلوطة” حول القطاع، داعيا إلى الكف عن تحميل الفلاحين مسؤوليات لا أساس لها من الصحة، دون الاعتماد على معطيات علمية ومقاربات عادلة تأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الواقع الفلاحي.

وشدد رئيس “كومادير” تصريحه بالتأكيد على ضرورة وقف “شيطنة القطاع الفلاحي” والزج به في التجاذبات السياسية، داعيا إلى استحضار روح المسؤولية الوطنية والتعامل مع القطاع كرافعة استراتيجية للأمن الغذائي والتنمية القروية.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شمال أفريقيا؟
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه
  • كومادير تدق ناقوس خطر تحديات قطاع الفلاحة بسبب أزمة المياه وصعوبات التمويل
  • كلباء يعسكر للموسم الجديد في سلوفينيا
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير في كلمة خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم: نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية
  • سوق العراق يتداول اسهما بأكثر من 11 مليار دينار خلال اسبوع واحد
  • المؤتمر العالمي للمرافق: تقنيات التحلية المتقدمة تفتح الآفاق لأمن مائي مستدام