انهيار منزل مكون من 5 طوابق في حدائق القبة دون وقوع إصابات بشرية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شهد شارع مصطفى عمر، بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، انهيار منزل مكون من 5 طوابق دون وقوع إصابات، وتكثف فرق الإنقاذ البري بالقاهرة من جهودها للبحث عن أي أشخاص أسفل المنزل.
تعود تفاصيل الواقعة، بتلقي عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، إخطارا بانهيار منزل قديم في شارع مصطفى عمر بدائرة قسم حدائق القبة، وعلى الفور تم توجيه 3 فرق إنقاذ بري لمكان انهيار المنزل، تحسبا لوجود أشخاص داخله، وانتقلت لجنة هندسية من محافظة القاهرة لمعاينة المنزل المنهار، وتحديد سلامة العقارات المجاورة، ويقوم رجال مباحث القاهرة بالاستماع لأقوال شهود العيان في الحادث، كما تم الاستعانة بلوادر الحي لإزالة الأنقاض.
وتبين من معاينة النيابة والتحقيقات، أن العقار صادر له قرار إزالة منذ عامين وخالٍ تماما من السكان، وحرر محضر بالحادث وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انهيار عقار قديم انهيار عقار في حدائق القبة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
الغويل: لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته
بعث رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في ليبيا، سلامة الغويل، رسالة إلى جميع المكونات الليبية “الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية”، مشيرا إلى أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته.
وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
وأضاف “العالم من حولنا يتغيّر بسرعة، والصراعات تعيد تشكيل الجغرافيا والمفاهيم والمصالح، وليس من العقل أن نظل أسرى الانقسام والتجاذب، بينما الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”.
وتابع “في ظل هذا الواقع، حيث يتزايد تأثير الخارج وتضعف قدرة الداخل على النهوض، لا خيار أمامنا إلا أن نرتقي إلى مستوى اللحظة. وأخص بالذكر هنا كل المكونات الاجتماعية، والجغرافية، والفكرية، والسياسية، والعسكرية، والأمنية، لأن كل واحدة منها تتحمل مسؤولية جوهرية في رسم مصير البلاد، إما نحو الإنقاذ أو نحو المجهول”.
واستطرد “إنَّ العدالة، والسيادة، والوحدة، والنهضة، لا تُبنى على الشعارات، بل على العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية. وعلى كل مكون أن يُراجع نفسه: هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
واستكمل “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء. وعلينا أن نعيد صياغة فهمنا للسلطة، والشراكة، والتمثيل، بما يضمن ألا يكون في ليبيا لا ظالم ولا مظلوم، بل وطن يحتضن الجميع بإنصاف وعدالة”.
الوسومالغويل الوطن ليبيا