سماء الأقصر تتزين بـ 40 رحلة بالون طائر على متنها 950 سائحا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهدت الأقصر اليوم الاربعاء، إقلاع 40 رحلة بالون طائر زينت سماء عاصمة السياحة العالمية وهبطت جميعها بسلام، واستمتع السياح بمشاهدة الآثار والحضارة المصرية القديمة، والمناظر الطبيعية ونهر النيل من أقصى ارتفاع عن سطح الأرض.
وقال كابتن محمود بدوى، قائد بالون طائر، إن سماء مدينة الأقصر شهدت تحليق 40 رحلة بالون طائر حملت على متنها 950 سائحا من مختلف الجنسيات، موضحا أن هذه الفترة تشهد إقبالا مميزا من الزوار والوافدين للأقصر للاستمتاع برحلة المغامرة والتى تقترب من السحاب في صورة إبداعية رسمتها البالونات بألوانها الزاهية.
ويرجع تاريخ البالون الطائر في الأقصر إلى 35 عاما مضى، ففي عام 1988 أقلعت أول رحلة للبالون الطائر فوق سماء مدينة الأقصر، وقادها وقتها طيارون بريطانيون، كانوا يعملون لصالح شركة «فيرجن» البريطانية التي أسست أول شركة بالون في مصر، وحملت اسم «بالونزا أوفر إيجبت»، وفى عام 1994 بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية.
received_894086645621828 received_496726700019873 received_3886579961586825 received_1231780691375127المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر البالون الطائر الحضارة المصرية القديمة السياحة العالمية المناظر الطبيعية مختلف الجنسيات مدينة الأقصر بالون طائر
إقرأ أيضاً:
مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء الجزائر.. ما قصة الجسم الفضائي؟
في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء (CRAAG) عن تفاصيل أول دراسة موثقة لرصد دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجوي الجزائري، وذلك بعد صدور منشور علمي يؤكد مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء البلاد ليلة 7 مايو 2023.
مرة دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجويووثقت الجزائر لأول مرة دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجوي فوق البويرة بقوة تعادل 178 طناً من الـTNT
وبحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، فقد تم رصد الظاهرة في حدود الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، حيث شوهدت الكرة النارية من ولاية المسيلة وصولاً إلى جنوب إسبانيا، وقد صاحبها وميض ساطع فاق في لمعانه ضوء القمر الكامل، بالإضافة إلى صوت انفجار ضخم هز الأرجاء.
ووفقاً للتحليل العلمي، فإن الانفجار الذي وقع فوق منطقة البويرة عادل طاقة تفجيرية تقدر بـ178 طناً من مادة "TNT"، وهي طاقة كافية لإحداث موجة صدمة تم التقاطها من قِبل 14 محطة زلزالية على مستوى التراب الوطني.
ضخامة الحدث وندرته على المستويين الإقليمي والدوليوقد بلغت قوة الاهتزازات الأرضية الناتجة عن هذا الحدث ما يعادل زلزالاً محلياً بقوة 2.1 درجة على سلم ريختر.
كما كشفت الدراسة عن تسجيل الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الانفجار في مناطق بعيدة امتدت حتى جنوب شرق ألمانيا، ما يعكس ضخامة الحدث وندرته على المستويين الإقليمي والدولي.
سابقة في تاريخ الأبحاث الفلكية في الجزائرويُعد هذا الرصد سابقة في تاريخ الأبحاث الفلكية في الجزائر، إذ يمثل أول توثيق علمي لدخول جرم سماوي بهذا الحجم إلى المجال الجوي للبلاد، ما يفتح آفاقاً واعدة أمام الباحثين في مجالي الفلك والجيولوجيا لتعزيز قدرات الرصد والاستشعار المبكر للأجسام الفضائية.