أمير قطر: 233.6 مليار دولار حجم استثمارات الاتحاد الأوروبي في دول مجلس التعاون الخليجي حتى 2022
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انطلقت القمة الخليجية الأوروبية الأولى، الأربعاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور عدد من القادة والمسؤولين الخليجيين والأوروبيين، والتي تبحث تعزيز التعاون الثنائي، والقضايا المطروحة على الساحة خاصة ما يتعلق بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والحرب في غزة ولبنان.
قال أمير قطر، تميم بن حمد، خلال كلمته في القمة: "نثمن دور الدول الأوروبية التي اتخذت موقفاً من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، وتدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة".
وأضاف: "نتطلع لدور أوروبي أكبر في تعزيز الإجماع الدولي حول حل الدولتين، ونقله من القول إلى الفعل، عبر مسار موثوق لا رجعة عنه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967".
وتابع: "وفي هذا الصدد نثمن دور الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية ونحث باقي الدول على الاعتراف بها".
وقال أمير قطر: "نحن نتفهم القلق الأوروبي من موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا ولدينا الرغبة في التعاون لمواجهتها".
وأضاف: "ونرى في الوقت ذاته أن الأصل هو أن نتعاون جميعاً ونستثمر في مواجهة الكوارث الكبرى التي تؤدي إلى النزوح وموجات الهجرة غير الشرعية مثل الحروب الأهلية والإبادة الجماعية والفقر".
وفيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، قال الأمير: "نؤكد على موقف مجلس التعاون الخليجي المبني على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يكرس احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها. كما أن مجلس التعاون يدعم كافة جهود الوساطة والمبادرات والمساعي الحميدة للوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة".
تعزيز التعاون الاقتصادي
على الصعيد الاقتصادي، قال أمير قطر،: "إننا على يقين بأن مستقبل تعاوننا الخليجي الأوروبي واعد، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين دولنا 204.3 مليار دولار أميركي عام 2022، بما يعادل 13.2% من حجم التبادل التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف: "ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر لهذه الدول في بلدان الاتحاد الأوروبي بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي ليبلغ 177.8 مليار دولار في عام 2022، كما ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر للاتحاد الأوروبي في دول مجلس التعاون بشكل كبير منذ عام 2017 ليبلغ 233.6 مليار دولار أميركي في عام 2022".
وتابع قائلاً: "أدعو هنا لتعزيز هذا التعاون وتعميقه من خلال الآليات القائمة ووفق آليات أخرى جديدة إذا لزم الأمر بما يتماشى مع آفاق التعاون الواعدة بين الدول الخليجية والأوروبية".
قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، على هامش انطلاق أعمال القمة، إن هذه القمة تفتتح فصلاً جديداً طموحاً في التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن الجانبين تجمعهما رغبة حقيقية للعمل سوياً لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار وبناء شراكة استراتيجية.
رئيسة المفوضية الأوروبية: ملتزمون مع بالشراكة مع دول الخليج من أجل التحول الأخضر
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على هامش انطلاق أعمال القمة، إن الطرفين ملتزمان بشراكتهما من أجل التحول الأخضر والتنويع الاقتصادي.
وأضافت: "نحن بحاجة إلى مزيد من التكنولوجيا النظيفة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مجلس التعاون الخلیجی ملیار دولار أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
"إيني" الإيطالية تخطط لضخ استثمارات بـ 8 مليارات دولار في مصر
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على جهود الدولة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي عبر شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة.
وتأتي هذه الجهود في إطار تبني الدولة نهجًا متكاملًا في إدارة ملف الطاقة، حيث تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي باعتباره أحد أهم ركائز هذا القطاع، وذلك عبر تعظيم العائد من الثروات الطبيعية من خلال شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة العالمية، بما يجعل منظومة الاستكشاف عنصرًا محوريًا في جهود الدولة لزيادة الإنتاج والتصدير، وتطوير البنية التحتية، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز، لاسيما في ظل الاضطرابات والمتغيرات الدولية الراهنة، وما يصاحبها من سعي العديد من الدول إلى تأمين احتياجاتها من إمدادات الطاقة.
واستعرضت الإنفوجرافات الرؤية الإيجابية لقطاع الغاز في مصر، حيث أكد الاتحاد الدولي للغاز أن الحكومة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لإنعاش قطاع الغاز الطبيعي، لا سيما في الأحواض البحرية مثل منطقتي شمال الإسكندرية ودلتا النيل.
وأشار الاتحاد إلى ترسيخ مصر مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، من خلال محطتي إسالة وتصدير في إدكو ودمياط، مما أسهم في توسيع قدراتها على تصدير الغاز، لا سيما إلى السوق الأوروبية والآسيوية.
يأتي هذا فيما أشارت وكالة فيتش، إلى امتلاك مصر قاعدة موارد غاز طبيعي كبيرة وإمكانات واعدة، خاصة في المناطق البحرية قبالة دلتا النيل والبحر المتوسط.
كما أكدت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مصر تسعى إلى معالجة أي نقص في إمدادات الغاز الطبيعي، من خلال تشغيل 4 وحدات تغييز في منطقتي العين السخنة ودمياط.
وبشأن أبرز اكتشافات وآبار إنتاج الغاز منذ يوليو 2024، أوضحت الإنفوجرافات أن إجمالي إنتاج بئري ظهر 6 وظهر 9 في حقل غاز ظهر بالبحر المتوسط يبلغ 135 مليون قدم3 غاز يوميًا، كما يبلغ إجمالي آبار المرحلتين 10 و11 لتنمية وإنتاج الغاز بمنطقة غرب الدلتا العميق 305 ملايين قدم3 غاز، و3600 برميل متكثفات بترولية يوميًا.
كما يبلغ إجمالي إنتاج بئرين جديدين بحقل ريفين بالبحر المتوسط 140 مليون قدم3 غاز يوميًا، وكذلك سجل البئر جنوب "Nut1" بحقول خالدة بالصحراء الغربية إنتاجًا قدرة 50 مليون قدم3 غاز يوميًا، فيما يستهدف رفع إنتاج حقل البرلس بالبحر المتوسط لنحو 75 مليون قدم3 غاز يوميًا مطلع العام القادم بدلًا من 45 مليون قدم3 غاز يوميًا.
وفي السياق ذاته، يبلغ إنتاج الكشف الجديد لشركة خالدة بالصحراء الغربية 36 مليون قدم3 غاز يوميًا، كما يبلغ إنتاج الكشفين "SHAI-3X" و"WD 33J-1X"، للشركة ذاتها نحو 23 مليون قدم3 غاز وأكثر من 3550 برميل بترول خام يوميًا، بينما يبلغ إنتاج البئرين "شمال سيدي غازي 9-1"، "سلمى دلتا – 6"، بمنطقة الدلتا 19 مليون قدم3 يوميًا، في حين يبلغ إنتاج البئر "BED 15-31" بمنطقة "بدر – 15" نحو 16 مليون قدم3 غاز يوميًا.
وشملت الاكتشافات كذلك البئر الاستكشافية "شمال البسنت" الذي يبلغ إنتاجه 10 ملايين قدم3 يوميًا، فضلًا عن كشف "نفرتاري 1" للغاز بمنطقة شمال مراقيا بالبحر المتوسط لشركة اكسون موبيل العالمية، إضافة إلى الكشفين "كينج مريوط" و"فيوم" لشركة بي بي البريطانية.
وفيما يتعلق بأبرز الشراكات المستقبلية في مجال الاستكشاف والإنتاج، ذكرت الإنفوجرافات، اعتزام شركة إيني الإيطالية ضخ استثمارات بـ 8 مليارات دولار، وحفر 200 بئر غاز وبترول، فيما تستهدف شركة "بي بي" البريطانية ضخ 5 مليارات دولار استثمارات، كما تعتزم شركة "أركيوس إنرجي" الإماراتية ضخ استثمارات 3.8 مليار دولار.
ومن المقرر كذلك أن تستثمر شركة "شل" العالمية في تطوير حقل غاز غرب مينا بالبحر المتوسط، إلى جانب وجود خطة توسعية طموحة لشركة أباتشي في البحث والإنتاج بالصحراء الغربية.